تمتلك لهجات عديدة وتستطيع حل الألغاز.. 6 حقائق مذهلة عن الغربان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
على الرغم من ارتباطها في ذهن البعض بالموت والحظ السيئ، إلا أن الغربان من الكائنات الرائعة؛ فهي تتمتع بمهارات عديدة، منها الذكاء الشديد وقدرتها على حل مشكلاتها، كما أنها تتميز بسلوكيات اجتماعية وروابط تعاونية مذهلة، وتشكل روابط زوجية طويلة الأمد مع الجنس الآخر، وتنضم الغربان إلى مجموعة تتضمن 120 نوعًا من الطيور، وتعرف هذه العائلة باسم «الغرابيات»، ومع كونها تختلف عن باقية هذه الطيور، لكنها تظل الأذكى بينها.
هناك العديد من الحقائق الرائعة حول حياة الغربان، وهو ما كشف عنه موقع «treehugger»، لحقائق مذهلة عن الغراب.
يصنع أدواته بنفسهالبشر ليسوا الوحيدين الذين يمكنهم صنع أدواتهم بأنفسهم، فالغربان يستخدمون الأدوات النباتية مثل العصا لصيد الحشرات من الشقوق، وهذه فقط واحدة من الحيل الرائعة التي يمتلكونها، فيمكنهم أيضا ثني أدواتهم المرنة، واستخدام الأدوات يحتاج إلى مستوى عالٍ من التطور المعرفي.
يمكنها حل الألغازأثبتت العديد من الدراسات قدرة الغربان على حل الألغاز، فاستطاعت الغربان أن تجتاز اختبار إزاحة المياه بمستوى مماثل لبعض الأطفال التي تترواح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، وقد تمكنت من حل العديد من الاختبارات المعقدة.
وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية عن غراب استطاع أن يحل لغز مكون من ثمان خطوات، في سلسلتها «داخل عقل الحيوان».
تنظم الجنازات عند الموتتشتهر الغربان عن إقامة الجنازات عند موت أحد أفراد عائلتها، وقد تظل واقفة فوق الطائر لعدة أيام متتالية، فبحسب كايلي سويفت، خبير أمراض الكائنات الحية الدقيقة في جامعة واشنطن، أن يمكن أن يكون ذلك السلوك هو نوع من أنواع الحداد على الطائر الميت.
لها لهجات تميزهاوفقا لعالم الطيور جون إم مارزلوف، أن للغربان لهجات تميزها، وهذه اللغات تختلف من إقليم لإقليم مثل البشر، وعندما تنضم إلى مجموعة جديدة من فصيلتها فإنها تتعلم لغتهم، وذلك خلال تقاليد تقوم بها.
كائنات وفية للجنس الآخرالغربان كائنات اجتماعية إلى درجة كبيرة، وهي وفية لجنسها الآخر، فهي تتزوج زوجا واحد مدى الحياة.
الغربان بارعة في فن البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، فيبلغ متوسط أعمارهم من 10 إلى 15 عاما، ويمكن أن تصل إلى عمر الـ21 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطائر غراب غربان مذهلة حقائق
إقرأ أيضاً:
لجنة تقصي حقائق حول مجازر الساحل.. سوريا تردّ على تقرير العفو الدولية
قالت الحكومة السورية، أمس الجمعة، إنها تابعت "باهتمام" مضمون تقرير منظمة العفو الدولية التي دعتها إلى التحقيق في مجازر الساحل بوصفها "جرائم حرب"، بعدما أودت بحياة قرابة 1700 مدني غالبيتهم علويون.
وشهدت منطقة الساحل خصوصا يومي 7 و8 مارس أعمال عنف، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.
وفي تقرير الخميس، دعت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية إلى "ضمان محاسبة مرتكبي موجة عمليات القتل الجماعي التي استهدفت المدنيين العلويين في مناطق الساحل"، معتبرة أنه "يتعيّن التحقيق" في المجازر باعتبارها "جرائم حرب".
وقالت الحكومة السورية في بيان ليل الجمعة إنها تابعت "باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، حول أحداث الساحل السوري.. وما تضمنه من خلاصات أولية تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها وفقا للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي".
إلا أنها أشارت إلى "ملاحظات منهجية" أبرزها "إغفال السياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته"، مشيرة إلى أن الأحداث بدأت "باعتداء غادر وبنيّة مسبقة للقتل شنته فلول النظام السابق، مستهدفة قوات الأمن العام والجيش".
وأضافت: "نجم عن ذلك غياب مؤقت لسلطة الدولة، بعد مقتل المئات من العناصر، مما أدى إلى فوضى أمنية تلتها انتقامات وتجاوزات وانتهاكات، وقد أخذت اللجنة الوطنية على عاتقها التحقيق في هذه الانتهاكات وإصدار نتائجها خلال ثلاثين يوما".
وأكدت الحكومة "مسؤوليتها الكاملة عن حماية جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وضمان مستقبلهم في دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات".
وقضت عائلات بكاملها، بما فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها عما إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.
ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتلهم أشخاصا بلباس مدني عبر إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.
وأرغمت أعمال العنف هذه، وهي الأسوأ منذ إطاحة الأسد في ديسمبر، أكثر من 21 ألف شخص على الفرار نحو لبنان المجاور، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشكّلت الرئاسة السورية لجنة تحقيق في تلك الأحداث، أعلنت في 25 مارس أنها جمعت عشرات الإفادات حتى الآن، مؤكدة في الوقت نفسه أن الوقت لا يزال مبكرا لإعلان نتائج التحقيقات.