الثورة نت:
2025-04-28@20:51:05 GMT

جريمة العصر!

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

 

أمريكا لا ترى في جريمة العصر – التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة على مرأى العالم – غير حق بسيط ومشروع من حقوق المحتل في الدفاع عن نفسه والذود عن أمن مستوطنيه، فيما صارت جريمة الإبادة الشاملة بحق شعب كامل – في وجهة نظر كثير من أنظمة دول “العدالة والإنسانية”، مجرد أرقام تتصاعد للضحايا في انتظار الحصيلة النهائية لمسلسل دموي تُرك للقاتل حرية اختيار موعد انتهاء فصوله ومُنح حق العبث بأرواح الناس وحياتهم كيف يشاء وبالطريقة التي تحلو له دون رقيب أو حسيب أو حتى مخافة سماع عتب من أحد.


-أمّا من يرى الجريمة بشكل مغاير ومن زاوية أخرى، بعيدا عن المنظور الأمريكي فهو في شريعة الولايات المتحدة -أعظم قوة في عالم اليوم – إرهابي ومصدر خطر كبير على أمن واستقرار العالم ويجب أن تُشكّل التحالفات الدولية ضده وأن تهب الدول مجتمعة لردعه وزجره وتأديبه.
-على مدار أربعة أشهر لم تتوقف آلة القتل الصهيونية ساعة واحدة من ليل أو نهار عن سفك دماء المدنيين الأبرياء وإزهاق المزيد من أرواح النساء والأطفال وتدمير المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة ومقار المنظمات الأممية وتدمير وإحراق كل ما يعترض قوات الغزو من بيوت وأحياء سكنية والتفنن في القتل والتخريب على نطاق واسع للحياة، ومن ينجو من جحيم الانتقام والحقد الإسرائيلي من أبناء غزة عليه أن يهاجر قسريا إلى ساحة أخرى للموت المؤجل لانتظار دوره في الغرق في حمام الدم المتواصل، وسط دعوات حقوقية وجماهيرية متصاعدة ومطالبات سياسية خجولة وعقيمة بوقف الجريمة.
-المناشدات التي باتت تُسمع من هنا وهناك بضرورة وقف العدوان على غزة آخذة في مسارها التصاعدي على المستوى الشعبي إلى جانب تحركات المنظمات الحقوقية لملاحقة قيادة الكيان قضائيا، صارت تشكل حرجا متزايدا لسياسيي أنظمة الدعم والتبرير للجريمة فراحوا يحاولون مسايرة واحتواء الموقف بإطلاق نداءات مماثلة وذرف دموع التماسيح على المدنيين، بيد أن الكيان الطارئ المتسلّح بالدعم الأمريكي والغربي اللامحدود لا يلقي بالا لكل ذلك ولا لمشاعر القلق على سلامة المدنيين، على غرار تلك التي يطلقها مسؤولو البيت الأبيض وسرعان ما تُترجم على الواقع في شكل حزمة مساعدات عسكرية ومالية عاجلة للكيان بمليارات المليارات ليتمكن من مواصلة جريمته بكل ارتياح وبلا إزعاج أو ملامة.
-جرائم الصهاينة اليوم في قطاع غزة – التي تحولت إلى مقبرة كبرى للأحياء والأموات، على حد سواء مع انعدام كل أساسيات الحياة – تبقى شاهدة على وفاة الضمير العالمي وانهيار المؤسسات الدولية المعنية بالأمن الدولي وتحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان، ودليل آخر على أن مثل هذه الكيانات لم تعد سوى أدوات رخيصة بيد قوى الشر والاستكبار لتمرير الظلم وشرعنة الاحتلال وتبرير الاستبداد وقهر الشعوب ومصادرة حقوقها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

#سواليف

قبل 113 مليون سنة أي قبل #آلاف_السنين من #ظهور_النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت #أحفورية_جديدة ضمن مجموعة #متحف_برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات.

وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب.
فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة “ساو باولو”، إنه عُثر على هذه العينة “الاستثنائية” في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن.

نتوء غريبة في رأسها
كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: “لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة”، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان”.

مقالات ذات صلة انتخاب البابا الجديد: أسماء كثيرة ولا يوجد مرشحون رسميون 2025/04/26

فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره.

النمل الجهنمي
والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة “Current Biology”.

كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة.

ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة.

كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين.

السجل الأحفوري
وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل.

ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة.

يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.

مقالات مشابهة

  • المركز اليمني لحقوق الإنسان: استهداف العدوان لمركز إيواء المهاجرين جريمة حرب
  • الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية
  • السلطة المحلية بصنعاء تدين جرائم العدوان الأمريكي: استهداف المدنيين جريمة حرب مكتملة الأركان
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
  • شاهد | جرائم متواصلة للجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • قوات صنعاء تستهدف عمق الكيان في اقل من 12 ساعة
  • ترامب ينقلب على بوتين بعد قصف المدنيين ويهدده بإجراءات جديدة
  • الكيان يخشى الفشل المُدوّي بحرب العصابات كفرنسا بالجزائر وأمريكا بفيتنام .. تفاصيل
  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية