هذا ما فعله الاحتلال في مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، استشهاد مريض ثامن في مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، بينهم طبيب العناية المركزة، مشيراً إلى أنه لم يتبقَّ في المجمع سوى 25 كادراً طبياً، ولم يعد يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة.
وبحسب القدرة، فقد حول الاحتلال المجمع الطبي إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة، بعد أن وضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدي الأيدي، واعتدى عليهم بالضرب، وجردهم من ثيابهم.
كما أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسرّة العلاج، وتم وضعهم على أسرّة عسكرية، ونقلهم إلى شاحنات ومن ثم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة، مما يعرض حياتهم للخطر.
وأفاد القدرة أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام، مما أدى إلى توقف الأوكسجين عن المرضى واستشهاد عدد منهم”.
وقال القدرة إن 3 عمليات توليد أجريت في ظروف قاهرة وغير آمنة في المجمع الذي يفتقر للمياه والطعام والكهرباء والنظافة، وتغمره مياه الصرف الصحي، حيث انقطعت المياه بالكامل عن المجمع بعد توقف المولدات الكهربائية.
وحمل القدرة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى في مجمع ناصر الطبي.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت بأن قوات الاحتلال احتجزت مدير عام مجمع ناصر، وهي تحقق معه بعدما حولت المجمع إلى ثكنة عسكرية، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد قتل 120 مريضاً وجريحاً، بمنعه دخول لوازم الإسعاف إلى مستشفى ناصر الطبي.
بدوره، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور له على منصة “إكس”، الأحد، أن مجمع ناصر الطبي خرج عن الخدمة تماماً، بعد حصار دام أسبوعاً، أعقبته غارات مستمرة على المجمّع.
وقال غيبريسوس إنه “لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، على الرغم من وصوله إلى هناك لتوصيل الوقود بالتعاون مع الشركاء”.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيداً و205 إصابات خلال الساعات الـ 24 الماضية، وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 28985 شهيداً و 68883 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف لـCNN معلومات استخبارية أمريكية حديثة عن روسيا والصين وما تحاولان فعله تحت إدارة ترامب
(CNN)-- وجه الخصوم الأجانب، بما في ذلك روسيا والصين، مؤخرًا أجهزتهم الاستخباراتية إلى تكثيف تجنيد الموظفين الفيدراليين الأمريكيين العاملين في مجال الأمن القومي، واستهداف أولئك الذين تم فصلهم أو يشعرون أنهم قد يتم فصلهم قريبًا، وفقًا لأربعة أشخاص مطلعين على المعلومات الاستخبارية الأمريكية الأخيرة حول هذه القضية ووثيقة استعرضتها شبكة CNN.
وتشير المعلومات الاستخبارية إلى أن الخصوم الأجانب حريصون على استغلال جهود إدارة ترامب لإجراء عمليات تسريح جماعي للعمال الفيدراليين - وهي خطة وضعها مكتب إدارة شؤون الموظفين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال اثنان من المصادر إن روسيا والصين تركزان جهودهما على الموظفين الذين تم فصلهم مؤخرًا والذين لديهم تصاريح أمنية والموظفين تحت الاختبار المعرضين لخطر إنهاء خدمتهم، والذين قد يكون لديهم معلومات قيمة حول البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة والبيروقراطية الحكومية الحيوية. وقال اثنان من المصادر إن دولتين على الأقل أنشأتا بالفعل مواقع للتوظيف وبدأتا في استهداف الموظفين الفيدراليين بقوة على موقع "لينكدإن".
قالت وثيقة صادرة عن خدمة التحقيقات الجنائية البحرية إن مجتمع الاستخبارات قيم "بثقة عالية" أن الخصوم الأجانب كانوا يحاولون تجنيد موظفين فيدراليين و"الاستفادة" من خطط إدارة ترامب لتسريح العمال بشكل جماعي، وفقًا لنسخة منقحة جزئيًا استعرضتها شبكة CNN.
وأضافت أنه تم توجيه ضباط المخابرات الأجنبية للبحث عن مصادر محتملة على منصات لينكدإن وتيك توك وريد نوت وريديت، وتقول وثيقة NCIS إن ضابط استخبارات أجنبي واحد على الأقل قام بتوجيه أحد الأصول لإنشاء ملف تعريفي للشركة ونشر إعلان عن وظيفة، ومتابعة الموظفين الفيدراليين الذين يشيرون إلى أنهم "منفتحون على العمل".
وقال مصدر آخر إن الخصوم يعتقدون أن الموظفين "في أضعف حالاتهم الآن.. عاطل عن العمل، يشعر بالمرارة بسبب طرده، وما إلى ذلك".
وقال مصدر ثالث مطلع على التقييمات الأمريكية الأخيرة لشبكة CNN: "لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لنرى أن هؤلاء الموظفين الفيدراليين الذين يتمتعون بثروة من المعرفة المؤسسية جانبًا يمثلون أهدافًا جذابة بشكل مذهل لأجهزة المخابرات الخاصة بمنافسينا وخصومنا".
وتواصلت CNN مع مكتب مدير المخابرات الوطنية وكذلك سفارتي الصين وروسيا في واشنطن للتعليق.
ويبدو أن المعلومات الاستخبارية تؤكد ما كان في السابق خوفاً افتراضياً بين المسؤولين الحاليين والأميركيين: وهو أن عمليات الفصل الجماعي يمكن أن توفر فرصة توظيف غنية لأجهزة الاستخبارات الأجنبية التي قد تسعى إلى استغلال الموظفين السابقين الضعفاء مالياً أو المستائين. واتهمت وزارة العدل العديد من المسؤولين العسكريين والمخابرات السابقين بتقديم معلومات استخباراتية أمريكية للصين في السنوات الأخيرة.