الصلح خير.. مصافحة عمرو دياب وعمرو مصطفى بحفل "ليالي سعودية مصرية"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في إطار جهود تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين السعودية ومصر، شهدت أولى حفلات "الليالي السعودية المصرية" في دار الأوبرا، لقطة مميزة للصلح والمصافحة بين النجم عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى وقد حضر هذه اللحظة التاريخية رجل الأعمال السعودي أحمد أبو هشيمة، تأتي هذه اللقطة بعد سنوات من الخلافات والتوترات بين النجمين، مما أضفى جوا من التفاؤل والتواصل الإيجابي بين الطرفين وبين جمهورهما.
من جانبه، يعكس هذا الحدث الثقافي البارز التوجه نحو تعزيز التبادل الثقافي والفني بين البلدين الشقيقين، ويعد إشارة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات كما أعرب المستشار ترك آل شيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية في مقابلة على شاشة dmc، عن أهمية حفل "ليالي سعودية مصرية" كتجسيد لعمق العلاقات بين البلدين. وأكد على أهمية التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، معربا عن حرصه على تعزيز هذا التنسيق.
وأشار ترك آل شيخ إلى طموحه بتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال تنفيذ مشاريع كبرى، معتبرا أن مصر تمتلك مواهب وكفاءات تستحق الاستثمار، في حين تشهد السعودية تقدما ملحوظا يمكن أن يعزز من نجاح العلاقتين.
وفي سياق الاستثمار في القطاع الفني والترفيهي، كشف تخصيص صندوق Big Time الاستثماري 4 مليارات جنيه لدعم المحتوى الفني والترفيهي في الفترة القادمة، مما يعكس التزامه بتطوير هذا القطاع ودعم الابتكار والإبداع.
بهذه الخطوات والتزامات، يبدو أن العلاقات بين السعودية ومصر تسير نحو مستقبل واعد يستند إلى التعاون المشترك ودعم القطاعات الحيوية مثل الفن والترفيه، وهو ما يمكن أن يعزز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين في السنوات القادمة.
تفاصيل الحفل
تم تنظيم الحفل برعاية المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وشهد استعدادات فنية وتقنية حديثة لتقديم تجربة فنية متميزة، وتم بث الحفل عبر قنوات DMC والحياة مباشرةً.
وأكدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني على أهمية التعاون الفني والثقافي بين البلدين، وأشادت بالعلاقات الوثيقة التي تجمع مصر والسعودية، مشيرة إلى الفرص الواسعة التي يفتحها هذا التعاون في عدة مجالات فنية مختلفة مثل الموسيقى والأوبرا والباليه والمسرح.
وتم تنظيم الحفل على هامش برنامج التعاون بين وزارة الثقافة المصرية وهيئة الترفيه السعودية، حيث قدمت مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية المشتركة في دار الأوبرا المصرية، لتشمل عروضًا فنية متنوعة تضمنت الموسيقى العربية والأوبرا والباليه والمسرحيات سواءً كانت عالمية أو مصرية معاصرة.
حضر عدد كبير من الفنانين والشخصيات البارزة الحفل الذي نظم بتعاون بين وزارة الثقافة المصرية والهيئة العامة للترفيه، وقد شهدت السجادة الحمراء وصول العديد منهم بما في ذلك: آمال ماهر، منة شلبي، محمد ثروت ونجله، هبة مجدي وزوجها الفنان محمد محسن، محمد نور، عمرو منسى، وكريم محمود عبد العزيز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو دياب عمرو مصطفى تركي آل شيخ بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نائب ألماني تعزيز العلاقات البرلمانية مع برلين
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع النائب الألماني "يوهان فاديفول" نائب رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف حزبى الاتحاد الديمقراطي والاشتراكي المسيحيين وعضو لجنتي الشئون الخارجية بالبودستاج الألماني، اليوم الجمعة على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.
أكد الوزير عبد العاطى على التطلع لتعزيز العلاقات البرلمانية مع ألمانيا بما يُسهم في تعزيز الحوار البرلماني والتواصل بين الشعوب، واستعرض أولويات التعاون الثنائي، وبشكل خاص التعاون الاقتصادي والتنموي وأهمية جذب الاستثمارات الألمانية إلى مصر، حيث أطلع المسئول الألماني على الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار.
كما أكد الوزير عبد العاطي الحرص على تعزيز التعاون في مجال التعليم وتوفير عمالة ماهرة للسوق الألماني.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع للدعم الألماني لمصر داخل المؤسسات الأوروبية لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر بقيمة ٤ مليار يورو وذلك في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وتناول الوزير عبد العاطى الأعباء الاقتصادية الهائلة التي تتكبدها مصر نتيجة استضافة أكثر من 10 مليون أجنبي، فضلاً عن الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لمنع الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، الأمر الذي يتطلب مساندة الاتحاد الأوروبي خاصةً وأن مصر تعد ركيزة السلام والاستقرار في المنطقة.
واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي بذلتها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأهمية تنفيذه بالكامل بمراحله الثلاث. وأكد على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يأتي سوى بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية