أستاذ بالأزهر: الصدقة تزيد المال وتفرج الكرب وتجلب البركة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إنَّ الإنفاق معناه هو إن الشخص يخرج من ماله لغيره بما ينفعه، لافتا إلى أن التصدق بالمال من أعلى درجات الإنفاق.
وأضاف «سليمان»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «ما يتم إنفاقه من مال يتحول إلى بركات وتفريج هموم وتوسيع رزق»، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى: «مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ».
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: «المال بجيبك كما هو مال، لكن لما يخرج يتحول إلى ما ينفع الناس ويعود عليك بالخير والبركة وقضاء حوائجك، وليس بالمال فقط يكون الإنفاق بل يكون بتقديم العون والطعام والكسوة والابتسامة كل هذه تعتبر إنفاق وصدقات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العطاء الصدقة فضل الصدقة الصدقات أجر الصدقة
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: اللغة العربية لغة خالدة تتحدى الزمن وتعبر الحضارات
قال الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ورئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، إن اللغة العربية هي أعرق لغات العالم وأكثرها مرونة وقدرة على استيعاب مظاهر التعبير المختلفة، مشيرًا إلى أن تاريخها المسجل يمتد لأكثر من ثمانية عشر قرنًا، متجاوزة بذلك العديد من اللغات الأخرى.
وأوضح الدكتور حسن الشافعي خلال كلمته في احتفالية الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، التي ينظمها قطاع المعاهد الأزهريّة، تحت عنوان: "اللغة العربية أصالة وريادة"، أن اللغة العربية أثبتت كفاءتها في استيعاب مظاهر الحضارة وألوان الفكر المختلفة، سواء الشرقية منها كالصينية والفارسية، أو الغربية مثل اليونانية والرومانية، خاصة في حركة الترجمة الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي بعد ظهور الإسلام.
وتحدث الدكتور الشافعي، عن ريادة اللغة العربية في المجالات العلمية منذ القدم، مستشهدًا بما قدمته من إنجازات فريدة في علوم النحو والصرف والبلاغة، وذكر أسماء مثل الخليل وسيبويه وابن منظور، الذين أسسوا قواعد هذه اللغة العظيمة، كما أشار إلى دور اللغة العربية في تطوير المعاجم والموسوعات العلمية والفلسفية والتقنية والدينية، التي أثرت في العالم أجمع، مؤكدًا أن الجهد العربي الأخير في إصدار “المعجم التاريخي للغة العربية” يعكس استمرار الريادة اللغوية، حيث وثق تطور مفردات العربية ومعانيها في 127 مجلدًا ضخمًا.
وفي ختام كلمته، أشار رئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، أن التحدي الحقيقي للغة العربية اليوم يكمن في ضعف تداولها على ألسنة الأجيال الجديدة، داعيًا إلى تطوير أساليب التعليم وتبسيط قواعد اللغة لإعادة حب الشباب لهذه اللغة العريقة، كما أعرب عن فخره بالشباب الأزهري الذي أظهر براعة في مسابقة “رواد العربية في الإعراب”، مشيدًا بدور الأزهر الشريف على مر العصور في حراسة اللغة العربية وصيانتها، واصفًا الأزهر بأنه موئل هذه اللغة الشريفة خاصة في وقت الأزمات، وأضاف أن الأمل ما يزال معقودًا على الأجيال الأزهرية الجديدة، وفي مقدمتها حفظة القرآن الكريم أن يكونوا سدنة اللغة وحماة البيان.