بعد غلائها في الأسواق..جبنة رومي صحية بأقل التكاليف.. اصنعها بنفسك في المنزل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الجبن الرومي، هو احد اشهر انواع الجبن في العالم بنكهته الرائعة، ويمكن استخدامه في العديد من الوصفات المختلفة، يعتبر الجبن الرومي مفيدا للجسم لاحتوائه على نسبة عالية من الحليب، ومع ذلك، أصبح الجبن الرومي مكلفًا في الفترة الأخيرة، مما يجعل الكثيرين يترددون في شرائه، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو إنه يمكن تحضير الجبن الرومي في المنزل بسهولة.
طريقة عمل الجبن الرومي في البيت
يتميز الجبن الرومي بقوامه الناعم ونكهته اللذيذة ورائحته الفريدة، التي تجذب الكثير من الاشخاص، كما يعد مصدر رئيسي للبروتينات والكالسيوم وتعتبر مفيدة لصحة العظام والاسنان، سنقدم لكم الآن اسهل طريقة لصنع الجبن الرومي بشرح مفصل.
لتحضير الجبنة الرومي في المنزل، يمكنك استخدام هذه المكونات لتحضير الجبنة الرومي اللذيذة في المنزل، من خلال المكونات التالية:
3 كيلوغرامات من الحليب البقري.
2 أكواب من الزبادي الكامل الدسم.
نصف كوب من الماء المثلج.
ملعقة كبيرة من الفلفل الأسود المطحون.
ملعقة صغيرة من الملح.
قماش قطني نظيف.
لون طعام أصفر (اختياري).
خطوات التحضير
لتحضير الجبنة الرومي في المنزل، اتبع الخطوات التالية:
في قدر كبير، ضع الحليب وسخنيه على النار.
أضفى الزبادي إلى الحليب وقلبهما حتى يتجانسا معا.
اضفى الملح إلى الماء المثلج وقلبهما جيدا، ثم أضف الخليط إلى الحليب وقلبهما جيدا.
غطى الخليط واتركه يغلي على نار متوسطة لمدة ربع ساعة.
رفع الغطاء وقلب الخليط بشكل طولي، ثم أعد تغطيته لمدة 20 دقيقة.
أضفى الفلفل الاسود وبضع قطرات من اللون الاصفر، وقلبهما جيدا.
صفى الخليط في مصفاة مغطاة بالشاش الابيض وضعها فوق قدر مملوء بالماء.
اتركى خليط الجبن لمدة 12 ساعة، وبعد ذلك يكون الجبن جاهزا للتقطيع والتناول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجبنة الرومی الجبن الرومی فی المنزل الرومی فی
إقرأ أيضاً:
“بيت الحكمة” يستكشف الأبعاد الروحية والفنية لإرث جلال الدين الرومي
نظَّم “بيت الحكمة” بالشارقة، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض “جلال الدين الروميّ: 750 عاماً من الغياب.. ثمانية قرون من الحضور”، الذي يستمر حتى 14 فبراير 2025، جلسة حوارية بعنوان “استكشاف الأبعاد الروحية: المنحوتات والمعارض المستوحاة من جلال الدين الرومي”، تحدّث فيها الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، الكاتب والباحث في الشؤون الاجتماعية والسياسية والثقافية لدول الخليج العربي، ومؤسِّس مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، والنحات العالمي خالد زكي.
كما شهد “بيت الحكمة” أمسية شعرية بعنوان “في رحاب أشعار الرومي”، شارك فيها نخبة من الشعراء والشاعرات، وهم: شيخة المطيري، وشهد ثاني، والدكتور حسن النجار، وأمل السهلاوي، وسارة النعيمي، وعلي الشعالي، وحصة الدحيل، وأسماء الحمادي، الذين أبحرت قصائدهم باللغتين العربية والإنجليزية في عوالم جلال الدين الرومي، مستلهمين من فلسفته وأفكاره نصوصاً تجمع بين عمق الفكرة وجماليات الأسلوب.
وهدفت الأمسية إلى إثراء فعاليات المعرض بتجارب شعرية وفنية تحتفي بالمنجز المعرفي والثقافي لجلال الدين الرومي، وتفتح الآفاق أمام الحضور لاستكشاف جماليات وأسرار المعرض المخصص للإرث المعرفي والثقافي الذي تركه الرومي، وذلك بمناسبة مرور 750 عاماً على وفاته.
إرث خالد ينهل من عمق التجربة الإنسانية
وفي مستهل الأمسية الثقافية، أكّدت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، أهمية إحياء الإرث الإبداعي لجلال الدين الرومي من خلال هذا المعرض الاستثنائي، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة الثقافية جاءت امتداداً لرحلة أوسع بدأت من صحراء مليحة، في مهرجان تنوير، حيث تماهت فلسفة الرومي مع أفق الطبيعة وسكونها، وصولاً إلى “بيت الحكمة” وما يضمه من مقتنيات نادرة تُعرض للمرّة الأولى خارج تركيا.
وقالت العقروبي: “إن تنظيم معرض (الرومي: 750 عاماً من الغياب… ثمانية قرون من الحضور) يعكس احتفاءنا بإرثٍ خالد ينهل من عمق التجربة الإنسانية، حيث تشكّل هذه الأمسية خطوة جديدة في هذه الرحلة الثقافية”، وتوجهت بالشكر للفنانين والشعراء الذين أضاؤوا الأمسية بإبداعهم، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث على ما أتاحه من كتب قيّمة أشعلت خيال المشاركين”.
وكان بيت الحكمة قد نظّم في وقت سابق من العام الجاري، زيارة للشعراء المشاركين في الأمسية الشعرية إلى مهرجان تنوير الذي أُسدل الستار عليه نهاية نوفمبر الماضي في صحراء مليحة، وجسّدت فعالياته فلسفة الرومي، إلى جانبهم مشاركتهم في خلوة لقراءة كتب تتناول جوانب متعددة من حياة الشاعر والفيلسوف الشهير قدّمها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ووصولاً إلى زيارتهم وتجولهم في معرض “الرومي: 750 عاماً من الغياب… ثمانية قرون من الحضور” ببيت الحكمة.
تحف فنية تنبض بالحياة
وفي الجلسة الحوارية “استكشاف الأبعاد الروحية: المنحوتات والمعارض المستوحاة من جلال الدين الرومي”، أكد الشيخ سلطان بن سعود القاسمي أن هناك عدداً كبيراً من الفنانين المصريين الذين رسموا عادات وتقاليد الصوفية في مصر، مثل محمود سعيد، الذي رسم لوحة “الذكر” في عام 1936، وهي من أهم أعماله التي تعكس العمق الروحي للصوفية وتعابيرها الفنية المميّزة، مشيراً إلى أن “الكثير من الناس يترجمون مفاهيم الصوفية إلى كلمات مكتوبة، ولكن الفنانين هم من يترجمونها إلى تحف فنية تنبض بالحياة وتلامس الروح”.
وأضاف: “تتجاوز عوالم الرومي الحواجز الجغرافية والثقافية، ما يفسر تقبّل فلسفته من قبل الثقافات العالمية المختلفة؛ فالرومي، من خلال شعره وفلسفته، يقدّم رسالة إنسانية وروحية تتحدّث إلى قلوب الناس في كل مكان وزمان، والفن، بقدرته على تجسيد المشاعر والأفكار، يلعب دوراً محورياً في نقل هذه الرسالة بطرق تتجاوز الكلمات، ما يعزز من فهم وتقدير إرث الرومي العالمي”.
فلسفة الرومي تتجسّد نحتاً
بدوره، قال النحات العالمي خالد زكي: “بعد رؤيتي للدراويش ازددت من قراءاتي حول عوالم الصوفية”. وأضاف: “حب العزلة يربطني بالصوفية، وبيت الشعر الذي أثر في نفسي هو: (لا تجزع من جرحك.. وإلا فكيف للنور أن يدخل إلى باطنك)، وهذا ما صورته في أعمالي مثل (رجل في القيلولة) و(الرجل الحكيم)، وغيرهما من القطع التي تجسّد الحكم التي تخرج من داخل الإنسان المنحوت، وفي نفس الوقت، يحتاج المنحوت إلى الصبر لإيصال الحكمة”.
وحول المحاور التي استلهمها من منهج الرومي في أعماله قال زكي: “معظم الأعمال التي أعملها في مجال الصوفية تتسم بالسكون والتأمل الذي ينبع من داخل القطعة، حيث تتماشى مع صفاء الروحانية الصوفية، وأتبنى نوعاً من التواضع والتخلّي، الذي يعني ترك الزينة والزخارف في القطعة النحتية، ما يعكس مبدأ الزهد الذي تتميّز به الصوفية. بالإضافة إلى ذلك، أحرص على تجريد أعمالي بطريقة تسمح للثقافات المتعددة بأن ترى فيها رؤيتها وتستلهم منها، وذلك بشكل مشابه لأشعار الرومي التي تتجاوز الحواجز الثقافية. هذا النهج جعل أعمالي تحظى بطلب كبير في العديد من الدول الأوروبية، حيث يجد المشاهدون فيها تجسيداً للروحانية والتنوع الثقافي الذي يتناغم مع تجاربهم الشخصية”.