شعبة البناء تزف بشرى بشأن انخفاض أسعار مواد البناء في هذا الموعد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زف أحمد الزيني رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، بشرى سارة للمواطنين بشأن انخفاض أسعار مواد البناء بعد رمضان.
وقال الزيني خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن أسعار مواد البناء مرت بحالة من الارتباك خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين، نتيجة لتضارب اسعار الدولار في السوق
وأشار إلى أن أسعار الحديد ارتفعت في يناير الماضي حوالي 10 آلاف جنيه ليصل سعره من 45 إلى 55 ألف جنيه، ويتم وصول سعره للمستهلك 62 الف جنيه، ولكن بعد تدخل الدولة تراجع سعره مرة أخرى ليصل إلى المستهلك من 50 إلى 52 .
وأوضح انه يوجد الان حالة من الركود في السوق بصفة عامة، مشيرا الى توافر سلع البناء بشكل عام.
ونوه أن هناك تصديرا من بعض المصانع للحصول على حصيلة دولارية، وهو ما يؤدي إلى نقص السلع في السوق ولكن حتى الآن السلع موجودة ولا يوجد تعثر في التوريدات، متابعا:" التعثر مرتبط بالدولار كما ان هناك مصانع لا تعمل بكامل طاقتها".
واختتم:" يوجد استقرار وإتاحة خلال الفترة الحالية، وسيكون هناك انخفاض في أسعار مواد البناء بعد رمضان ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البناء الاتحاد العام للغرف التجارية مواد البناء رمضان اسعار الحديد أسعار مواد البناء
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة المواد الغذائية يفسر تقلب أسعار الزيوت.. ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، إن مصر تستورد ما بين 800 ألف إلى مليون طن من الزيوت سنويًا، ما يجعلها تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية 70% من احتياجات السوق المحلي.
تقلب أسعار الزيوتوأضاف «المنوفي»، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن النسبة الكبيرة من الاستيراد تجعل أسعار الزيوت المحلية تتأثر بشدة بالأوضاع العالمية، سواء في تكاليف الإنتاج أو أسعار الشحن والنقل.
وأشار«المنوفي»، إلى أن استهلاك مصر من الزيوت يبلغ حوالي 1.6 مليون طن سنويًا، بينما لا يغطي الإنتاج المحلي سوى 30% من هذا الاحتياج، ما يضع السوق في مواجهة مباشرة مع تقلبات أسعار الدولار، التي تؤثر بشكل كبير على تكلفة الاستيراد وتنعكس على المستهلكين.
وأكد «المنوفي»، أن أسعار الزيوت شهدت ارتفاعًا بنسبة 18.5% مؤخرًا، مدفوعة بعدة عوامل، منها ارتفاع أسعار الزيت الخام عالميًا، وزيادة تكاليف الإنتاج والنقل.
وأضاف أن الزيوت النباتية مثل زيت دوار الشمس تتراوح أسعارها بين 45 و50 جنيهًا للتر، بينما تسجل الزيوت المكررة كزيت الصويا ما بين 40 و45 جنيهًا للتر، مع توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار على المدى القريب بسبب الأزمات العالمية وتذبذب أسعار الصرف.
حل أزمة ارتفاع أسعار الزيوتيقترح «المنوفي»، حلولا تشمل التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية مثل فول الصويا وبذور القطن ودوار الشمس، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات في الصناعات المحلية لإنتاج الزيوت من خلال تقديم تسهيلات ضريبية ودعومات مالية.
كما دعا «المنوفي»، إلى تعزيز الأبحاث الزراعية لتطوير محاصيل أكثر إنتاجية، والتوسع في عمليات تكرير الزيوت محليًا، وتقوية الشراكات الدولية لتحسين الإنتاجية، وأكد أن هذه الخطوات، إذا ما تم تطبيقها، يمكن أن تقلل اعتماد مصر على الاستيراد وتخفف الضغط على السوق المحلي، مما يسهم في تحقيق استقرار أسعار الزيوت وضمان الأمن الغذائي.
اقرأ ايضا:
تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.. يوفر 200 مليون دولار وينظم النشاط التجاري
أزمة ارتفاع الأسعار تربك النساء.. كيف تأثرت مراكز التجميل بموجة الغلاء؟