الثورة نت:
2025-03-10@17:15:51 GMT

اثرياء بالنقاء

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

اثرياء بالنقاء

1
ويبقى اليمن العظيم..
يبقى اليمن العظيم الراسخ رسوخ الجبال، لاتزحزحه الرياح الكسيرة تحت قدميه، ولا تضره هجمات الجراد وطنين الذباب ولانباح الكلاب..
يبقى اليمن العظيم، لأنه هو الحقيقة الناصعة الوجود، والبقية حفنة من أوهامٍ وسراب..
رُفعت الأقلام، وجفت الصحف.. وحيَّ على محبة ومجد اليمن العظيم..
أنتهى الكلام….


2
الوطن العظيم..
في هذا الوطن العظيم.. العظيم بحضارته ومجده وعراقته وعظمته..
نحن فيه، رغم المواجع والتعب، والآلام والمحن، ننشد له و للحياة أجمل أناشيد قلوبنا ووجداننا ونطلق
في سمائه عصافير ويمامات وفراشات ابتهاجات مشاعرنا الفياضة بحبه والمتيّمه به وبعشقه..
ونرتل في كل ربوعه ولكل ترابه أروع وأعذب وأحلى واصدق آيات الانتماء والفداء..
في هذا الوطن العظيم..
نحن فيه، فقراء من الكراهية، والحقد، والضغائن، والنوايا السيئة، ونوازع الشّر، والدمار..!!
نحن فيه أثرياء بالنقاء، والمحبة، والبساطة، والبراءة، والتسامح، والسلام، والقيم النبيلة..
نحن فيه، نحن، لاسوانا..
نحن فيه، جميعاً، وهو لنا جميعاً.. وهو فقط قبِلة شوقنا وأشواقنا، ومنه وفيه، تتجلى وتنبلج وتطل إشراقاتنا وأحلامنا وطموحاتنا ورؤانا.. من الأزل وإلى الأزل..
ملامحنا لونه، ونبضنا اسمه، ونحمل فصيلة دمٍّ واحدة، نادرة، هي فصيلة اليمن، التي تمنح الحب والمجد والإرادة وعنفوان الشموخ.. فصيلة دمٍّ واحدة، فقط، لونها ومكوناتها ومذاقها، اليمن، فقط..
اليمن العظيم، مجدنا ،عزّنا، وعشقنا..
نحن فيه، الأمس، واليوم، والغد..
نحن فيه، الجذور الراسخة، والقمم والجبال الشامخة، والمواسم الدائمة، والضمائر والقلوب والجباه الموشومة بعشق الحق والعدل، والشغف بالحرية والإباء، والهيام بالانتماء، والوله بالمجد والنقاء والمحبة.. والسلام..
حفظ الله اليمن وشعب اليمن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الیمن العظیم نحن فیه

إقرأ أيضاً:

في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق غدًا الاثنين، العاشر من شهر رمضان الذكرى العظيمة التي يحتفل بها المصريون كل عام، وهي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، لاسترداد الأرض، يوم العزة والكرامة، والتي سطر فيها أبطال القوات المسلحة من حروف من الذهب انتصارات الجيش المصري.

انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي

انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع عبور خط القناة ومواجهة العدو وهزيمته، حيث قام الجيش المصرى في يوم 6 أكتوبر 1973 والموافق العاشر من رمضان في تمام الساعة الثانية ظهرا، بعبور خط القناة، ونفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية.

كواليس نصر أكتوبر 1973

استهدفت الطائرات المصرية، المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة، وبدأت المدفعية المصرية بعد عبور الطائرات بخمس دقائق، بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.

في الساعة الثانية والثلث تقريبًا، توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف، ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها، بعدها عبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، وقد امتدت الحرب حتى 26 أكتوبر 1973.

التعاون المصري السوري في حرب أكتوبر 1973

قبل حرب أكتوبر المجيدة 1973، خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وكانت إسرائيل قد قضت السنوات الست التي تلت حرب 1967 في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ هائلة لدعم التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان، وفي قناة السويس (خط بارليف.

نتائج نصر أكتوبر 1973

فمن نتائج حرب أكتوبر 1973، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" سبتمبر 1978، إثر مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر 1977 وزيارته القدس، حيث انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، ووافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

استرداد قناة السويس وشبة جزيرة سيناء

تم استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية، بالإضافة إلى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر، والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، وأدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى انتصار العاشر من رمضان.. الرئيس السيسي: تحية لكل من صنع النصر العظيم
  • الرئيس السيسي: تحية لكل من صنع نصر العاشر من رمضان العظيم
  • ما يبقى من الشعر وما يبقى للشعراء
  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • الأطباق الرمضانية بجازان.. فرحة تملأ البيوت في ليالي رمضان
  • انتبه.. نوع فصيلة الدم يتسبب في الإصابة بمرض خطير وقـ.اتل
  • "الطعمة".. عادة رمضانية تعزز روح التكافل والمحبة بالحدود الشمالية
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إلى النوم لساعات طويلة
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إالى النوم لساعات طويلة
  • في ذكرى التأسيس.. «الطيب»: أدعو الله أن يبقى الأزهر بيتًا للأمة بجميع أطيافها ومكوناتها