المقاومة اللبنانية تواصل استهداف مواقع وجنود العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بيروت /
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، مساء أمس، عن استهداف خمسة مواقع وتجمعات لجنود من جيش العدو الصهيوني، عند الحدود الجنوبية للبلاد، وحققت إصابة مباشرة.
وقالت المقاومة اللبنانية في بلاغاتٍ عسكريةٍ، أمس: إن «مقاتليها استهدفوا تموضعا لجنود العدو في مستعمرة شوميرا، بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة».
واستهدف عناصر المقاومة – وفقا لبلاغ عسكري – تموضعا آخر في «مثلث الطيحات»، وفي محيط موقع «البغدادي» العسكري، ومبنى يتموضع فيه جنود في مستوطنة يارؤون، وموقع السمّاقة، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وتم إصابته إصابةً مباشرة.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، بأن «الطائرات الحربية الصهيونية شنت غارة جوية استهدفت حي (أبو اللبن)، في بلدة عيتا الشعب، بقضاء صور الساحلي، جنوب لبنان».
وأشارت الوكالة، إلى أن «مُسيرة تابعة للعدو الصهيوني قصفت بصاروخ (تلة العويضة) قرب بلدة كفركلا، بقضاء مرجعيون، جنوب لبنان».
ويشهد جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين «حزب الله» اللبناني بالتعاون مع «كتائب القسام -لبنان» الجناح العسكري لحركة «حماس»، و»سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقوات الفجر (الجناح العسكري للجماعة الإسلامية -الإخوان المسلمون- في لبنان)، ضد جيش العدو الصهيوني تزامنا مع عدوانه الأخير على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع العدو منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تعزي حركة الجهاد والسرايا باستشهاد القائد “أبو حمزة”
قدمت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أحر التعازي إلى الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكرية سرايا القدس، باستشهاد القائد المجاهد ناجي أبو يوسف (أبو حمزة)، الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الذي ارتقى شهيدًا إثر قصف إسرائيلي، بعد مسيرة جهادية زاخرة بالعطاء والتضحية.
وزفت الحركة في بيان القائد الشهيد أبو حمزة مستذكرة مواقفه البطولية وصوته الحازم، الذي كان صدى لانتصارات المقاومة في مواجهة جبروت العدو، وشاهدًا على صمودها في وجه عدوانه الغاشم.
وقالت الحركة ” ننعى الشهيد البطل، نعاهده، كما نعاهد جميع شهداء شعبنا الأبرار، على المضيّ على دربهم، وحمل الراية التي بذلوا أرواحهم في سبيلها، حتى دحر الاحتلال واستعادة الحقوق. كما نؤكد أن رهان العدو على إسكات صوت المقاومة هو رهان خاسر، فصوتها سيبقى عاليًا، لا يرهبه بطش الاحتلال ولا إرهابه، بل سيظل مدافعًا عن شعبنا حتى التحرير والعودة”.