الثورة نت:
2024-11-22@13:54:50 GMT
تصدعات عميقة في الداخل الصهيوني وفشل العدوان على غزة كابوس يلاحق نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الثورة /متابعة/محمد هاشم
مع عجز وفشل الكيان الإسرائيلي في تحقيق أي من أهداف عدوانه الغاشم على قطاع غزة وتصاعد الخسائر التي يُمنى بها جيشه على أيدي مجاهدي المقاومة الفلسطينية باتت الخلافات بين أركان حكومته المتطرفة تتسع أكثر وأكثر وتأخذ أشكالاً متعددة.
وكشفت صحيفة عبرية، أمس، عن خلافات بين وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير والأجهزة الأمنية بشأن دخول الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الذي يبدأ في مارس المقبل.
وبحسب صحيفة “معاريف”، فإن بن غفير يريد منع سكان الضفة الغربية من دخول الحرم القدسي على الإطلاق، مع السماح بدخول مَن يبلغ عمره 70 عاما فما فوق من سكان “إسرائيل” الفلسطينيين (عرب 48).
فيما تريد الشرطة السماح بدخول سكان الضفة الغربية من سن 60 عاما ومن سن 45 بالنسبة لسكان “إسرائيل” الفلسطينيين، وفقا للصحيفة.
بدوره، يطالب جهاز الأمن العام (شاباك) بدخول سكان الضفة الغربية من سن 45 عاما إلى المسجد الأقصى خلال رمضان والدخول غير المشروط لسكان “إسرائيل” من الفلسطينيين.
ويقول الارهابي بن غفير، إنه إذا تم تنفيذ ما تريده المؤسسة الأمنية فإن عشرات آلاف الفلسطينيين سيرفعون أعلام حركة “حماس” في الحرم القدسي.
بن غفير قال للصحيفة: “يُمنع بأي شكل من الأشكال السماح بدخول سكان السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الإسرائيلية.. لا يمكن أن تسمح إسرائيل باحتفال حماس بالنصر في جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف)”.
واعتبر بن غفير أن “مواقف بعض المسؤولين الأمنيين، التي توصي بالموافقة على دخول أعداد كبيرة من سكان السلطة الفلسطينية إلى جبل الهيكل، تظهر أنهم لم يتعلموا شيئا من 7 أكتوبر”.
على صعيد متصل، أعلن ما يسمى اتحاد نقابات العمال في دولة الاحتلال “هستدروت” اعتزامه الانضمام إلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس “الهستدروت” أرنون بار دافيد، أمس الاول لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال بار دافيد إنه “يجب على السياسيين تحديد موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات بحلول ديسمبر المقبل”.
وهاجم بار دافيد، نتنياهو بشدة، متوقعاً أن “يكون لدولة إسرائيل رئيس وزراء جديد في غضون عام تقريبا”.
وتعهد بانضمام الهستدروت “إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة للمطالبة باستبدال الحكومة التي جلبت الكارثة لإسرائيل” حسب وصفه.
واعتبر أن نتنياهو يتصرف انطلاقاً من اعتبارات سياسية و”هو مسؤول عن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، وهي فضيحة كان من الممكن تجنبها”.
وفي وقت سابق من فبرايرالجاري، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى A2 مع نظرة مستقبلية سلبية.
وقال رئيس الهستدروت، إنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريش لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب، بما في ذلك إغلاق وزارات ومكاتب حكومية غير ضرورية “لكن الاثنين لم يردا”، على حد قوله.
واعتبر أن نتنياهو هو المسؤول عن أحداث 7 أكتوبر الماضي،
داعياً، نتنياهو إلى “تحمل المسؤولية والاستقالة”،
وفي الآونة الأخيرة تزايدت الاحتجاجات في الشارع الصهيوني للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات جديدة.
ويتّهم المحتجون نتنياهو بالمسؤولية عن عملية السابع من أكتوبر الماضي، وكذلك الإخفاق في تحقيق أهداف العدوان بما في ذلك إعادة المحتجزين بغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين شمالي الضفة الغربية
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف الشبان بمدينة ومخيم جنين خلال مداهمة منازلهم، في حين استمرت عمليات تدمير وتخريب البنى التحتية.
20/11/2024