غزة /
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس الأحد، موقف وتصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي وصف فيها ما يتعرض له قطاع غزة بـ «المحرقة» النازية.
وقالت حماس في بيان نشرته على قناتها على «تلغرام» : «نثمن في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريح الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي وصف ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بالمحرقة، وبأن فعل الصهاينة اليوم في غزة هو نفس ما فعله هتلر النازي باليهود إبان الحرب العالمية الثانية».


وأضاف البيان: «هذا التصريح يأتي في سياق التوصيف الدقيق لما يتعرض له شعبنا، وكشف فداحة الجريمة الصهيونية المرتكبة بغطاء ودعم مفتوح من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس (جو) بايدن».
وتابعت «حماس»: «نطالب محكمة العدل الدولية بأخذ تصريح الرئيس البرازيلي في الاعتبار على ما يعانيه شعبنا الفلسطيني على يد جيش الاحتلال المجرم ومستوطنيه الإرهابيين من انتهاكات وفظاعات لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا».
وفي وقت سابق أمس، اتهم الرئيس البرازيلي إسرائيل بارتكاب «إبادة» بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، مشبها ما تقوم به إسرائيل بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
على صعيد آخر أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، أن تبنّي حكومة الإرهاب الصهيونية قراراً برفض الاعتراف بدولة فلسطينية، يَعترِف بها المجتمع الدولي؛ يُشَكِّلُ تحدّياً للمنظومة الدولية، وتأكيداً على سلوك الكيان الصهيوني المارق عن القوانين والقرارات الدولية، والمتنكر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، نقله المركز الفلسطيني للإعلام: إن سياسة العدو الصهيوني منذ الشروع في المفاوضات قبل أكثر من 30 عاماً والمرتكِزة على كسب الوقت، لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها وتوسيع المستوطنات، وصولاً إلى فرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني والعالم؛ تُحتّم على المجتمع الدولي العمل على كسر هذا الصَّلَف والتلاعُب الصهيوني بحقوق شعبنا ومصير المنطقة، ودعم نضال شعبنا ومقاومته، والاعتراف فوراً بحقوقه كافة.
وكان رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، قد شدد أمس، على استمرار كيانه الغاصب في معارضة الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، وذلك قبيل موافقة حكومته المتطرفة على قرار عدم الاعتراف بدولة فلسطينية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة لحماية ما تبقى من مستشفيات غزة

غزة- يمانيون

طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات قطاع غزة لتفنيد أكاذيب العدو الصهيوني ومزاعمه بشأن استخدامها لأغراض عسكرية، وذلك بعد العدوان الصهيوني الأخير على مستشفى كمال عدوان وإحراقه واعتقال من كان فيه، مما أخرجه عن الخدمة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: إنّ استمرار جيش العدو في استهدافه وتدميره الممنهج للمنشآت الطبية والمستشفيات، وآخرها مستشفى كمال عدوان، “يحمّل الأمم المتحدة والمنظومة الدولية مسؤولية تاريخية عن إخفاقها في وقف حرب الإبادة”.

وطالبت حماس الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل، بموجب التزاماتها أمام القانون الدولي الإنساني، لحماية ما تبقى من مستشفيات ومنشآت طبية في الشمال وإمدادها بالمواد الطبية.

وادعى جيش العدو أن هذا المستشفى يعتبر مركزا لحركة حماس شمالي القطاع، وزعم أن المقاومة عملت منه طوال فترة الحرب، وهو أمر نفته الحركة بشكل قاطع.

وأول أمس الجمعة، اقتحم جيش العدو مستشفى كمال عدوان، قبل أن يضرم النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تؤكد أن تصعيد العدو لعمليات الهدم في الضفة هو امتداد لجرائمه بحق شعبنا
  • الرئيس الجزائري: نحن مع فلسطين ومع كلّ الشعوب المقهورة في العالم
  • بيان من "حماس" حول ازدياد حالات الوفاة في غزة بسبب البرد القارس
  • فلسطين: الصمت الدولي تجاه إبادة شعبنا وتهجيره يشجع الاحتلال على توسيع جرائمه
  • الرئيس تبون: لن نتخلى عن فلسطين حتى تنال استقلالها وعاصمتها القدس الشريف
  • فلسطين: 34 مستشفى و80 مركزا صحيا أخرجها الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب
  • الوطني الفلسطيني يرحب بإدراج مستعمرين وكيانات جديدة على قائمة الإرهاب
  • الوطني الفلسطيني يرحب بإدراج مستعمرين وكيانات إرهابية جديدة على قائمة الإرهاب الوطنية
  • حماس تدعو الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة لحماية ما تبقى من مستشفيات غزة
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة شديدة البشاعة