أزمة السلطة الفلسطينية المالية تعرض الخطط الأمريكية لغزة للخطر|تقرير
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في تحول حاسم للأحداث، تواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية وشيكة، مما يثير المخاوف بشأن الاستراتيجيات الأمريكية في غزة بعد الحرب.
وكما ذكرت وول ستريت جورنال، فإن إدارة بايدن تواجه التحدي المتمثل في دعم الموارد المالية للسلطة الفلسطينية وسط تحذيرات من انهيارها الوشيك من قبل المسؤولين في رام الله.
إن السلطة الفلسطينية، التي تعاني من نقص حاد في السيولة النقدية، على شفا الانهيار المالي، مما يهدد بزعزعة استقرار حكمها ليس فقط في الضفة الغربية ولكن أيضا دورها المتصور في غزة ما بعد الحرب.
ويستكشف المسؤولون الأميركيون، المقيدون بالحواجز القانونية التي تمنع المساعدة المالية المباشرة، سبلاً بديلة لتعزيز خزائن السلطة والحفاظ على دورها المحوري في المنطقة.
لقد سلط الصراع الدائر في غزة الضوء على الدور الذي لا غنى عنه للسلطة الفلسطينية في تحقيق الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، فمن دون ضخ الأموال في الوقت المناسب، فإن قدرة السلطة على الحكم بفعالية وتنفيذ الإصلاحات الأساسية معرضة للخطر.
وقد تفاقمت المشاكل المالية التي تعاني منها المنظمة بسبب تعليق عائدات الضرائب الإسرائيلية وتخفيض المساعدات من قبل الإدارات السابقة، مما تركها في وضع محفوف بالمخاطر.
واجهت الجهود المبذولة للتخفيف من الأزمة تحديات، حيث واجهت مقترحات تحويل عائدات الضرائب المجمدة عقبات على الرغم من الاتفاقيات الأولية.
وشدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن على أهمية احترام الاتفاقيات السابقة لنقل الإيرادات إلى السلطة الفلسطينية، مما يؤكد على خطورة الوضع.
يفرض الانهيار المحتمل للسلطة الفلسطينية مخاطر كبيرة، ليس فقط على الاستقرار الإقليمي ولكن أيضًا على مصالح الولايات المتحدة.
وتتزايد المخاوف من أنه بدون وجود هيئة حاكمة قادرة على الاستمرار، يمكن للجماعات المتطرفة أن تكتسب المزيد من الجاذبية، مما يؤدي إلى مزيد من انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تصاعد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين يسلط الضوء على الضرورة الملحة لمعالجة الأزمة المالية.
وبينما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل التوصل إلى حل سريع، فإن الطريق إلى الأمام لا يزال غير مؤكد. تقدم موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على حزمة المساعدات الخارجية بعض الأمل، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في التعامل مع القيود القانونية والديناميات السياسية. ولا يزال الاتحاد الأوروبي، وهو حليف رئيسي، حذرا بشأن زيادة الدعم المالي، مما يسلط الضوء على مدى تعقيد الوضع.
الانهيار المالي الوشيك للسلطة الفلسطينية يهدد بقلب الخطط الأمريكية لغزة ما بعد الحرب. ومع تكثيف الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأزمة، لم تكن المخاطر على الاستقرار الإقليمي والمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة أكبر من أي وقت مضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة للسلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عاجل| الرئيس السيسي: تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط مرهون بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة.
وأضاف «السيسي» في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي بقصر الاتحادية، اليوم، أننا تناولنا بشكل معمق التطورات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في غزة، مشيرا إلى توافق الرؤى على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأعرب الرئيس السيسي، عن ترحيبه بالدعم الفرنسي لمصر داخل الاتحاد الأوروبي.
الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي في مصراستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين بقصر الاتحادية، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر، حيث من المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
واستهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصري الكبير حيث شاهد القطع الأثرية وتفقد قاعات العرض الرئيسية، وكان قد وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء أمس.
اقرأ أيضاًمراسم استقبال الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي بقصر الاتحادية (بث مباشر)
اليوم.. الرئيس السيسي يجري مباحثات مع نظيره الفرنسي ويشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات