وفد أمريكي يصل بودابست لحث الحكومة على المصادقة على انضمام السويد إلى "الناتو"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زار وفد أمريكي يضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي بودابست اليوم الأحد، لحث الحكومة الهنغارية للمسارعة في الموافقة على انضمام السويد إلى حلف "الناتو".
إقرأ المزيد سيناتور أمريكي يقترح استبعاد عدد من الدول من حلف الناتو بسبب نفقات الدفاعوأعلن أعضاء مجلس الشيوخ الزائرون تقديم "مشروع قرار مشترك" إلى الكونغرس يدين التراجع الديمقراطي المزعوم في هنغاريا، ويحث حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان على رفع الحظر الذي تفرضه على انضمام السويد للحلف.
وقال السيناتور توم تيليس وهو جمهوري من ولاية كارولينا الشمالية خلال مؤتمر صحفي داخل مقر السفارة الأمريكية في بودابست "بالموافقة على انضمام السويد، ستقدم هنغاريا ورئيس وزرائها خدمة جليلة للدول المحبة للحرية بجميع أنحاء العالم".
ويشير مشروع القرارالذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس" إلى "الدور المهم الذي قد تلعبه هنغاريا في الأمن الأوروبي والأطلسي"، لكن أعضاء مجلس الشيوخ قالو إن بودابست فشلت بالوفاء بوعودها السابقة بألا تكون آخر حليف في الناتو يوقع على عضوية السويد.
وأثار السيناتور بن كاردين وهو ديمقراطي من ولاية ماريلاند ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، احتمال فرض عقوبات على هنغاريا بسبب سلوكها وتأخيرها انضمام السويد إلى الحف إلى جانب رفضها العقوبات على روسيا.
إقرأ المزيد ترامب: الناتو "نمر من ورق" يتراجع إلى الخلفوكان كاردين قد وصف أوربان أوائل الشهر الحالي بأنه "العضو الأقل موثوقية في الناتو".
وجاء في النص "هنغاريا لم تنضم لباقي دول الحلف في الموافقة على انضمام السويد، وفشلت في الوفاء بالتزامها بألا تكون آخر من يوافق على هذا الانضمام، وهذا يعرض الأمن عبر الأطلسي للخطر في لحظة حاسمة للسلام والأمن والاستقرار في أوروبا".
وقالت السناتورة الأمريكية جاين شاهين وهي ديمقراطية من نيو هامبشاير، "عدم قبول أي عضو في الحكومة الهنغارية دعوات لقاء الوفد أمر مخيب للآمال، لكنها "مستبشرة ومتفائلة" بأن طلب انضمام السويد سيقدم للمصادقة عليه في الـ26 فبراير خلال اجتماع نواب البرلمان الهنغاري مرة أخرى.
ومن جانبه قال السيناتور كريس ميرفي وهو ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، إن رفض حكومة أوربان الاجتماع بالوفد كان "غريبا ومثيرا للقلق"، لكن المسؤولية تقع على عاتق أوربان للمضي قدما في التصويت.
وقال: "لدينا ما يكفي من العلم بشأن الأوضاع السياسية هنا، حتى نعرف أنه إذا كان رئيس الوزراء أوربان يرغب في حدوث ذلك، فإنه سيكون بمقدور البرلمان أن يمضي قدما".
وفي ذات السياق قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان السبت إنه يدعم انضمام السويد إلى "الناتو" لكن نواب البرلمان من حزبه ما زالوا غير مقتنعين بسبب "الأكاذيب الصارخة" للسياسيين السويديين بشأن الديمقراطية في هنغاريا، مشيرا إلى أن أعضاء البرلمان قد يتراجعون قريبا.
وأضاف أوربان: "من الأخبار الجيدة، أن خلافنا مع السويد يقترب من النهاية.. نحن نتجه نحو المصادقة على انضمام السويد للناتو في بداية جلسة دورة الربيع البرلمانية".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي بودابست حلف الناتو مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن انضمام السوید إلى على انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
كشفت مجلة نيوزويك الأميركية عن تورط مرتزقة من إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الدائر بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة إم 23، الجناح المسلح لإثنية التوتسي.
وأوضحت أن أكثر من 280 رجلا، تزعم قوات الدفاع الرواندية أنهم مرتزقة من رومانيا، سلموا أنفسهم للحركة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسدend of listونقلت عن منشور لقوات الدفاع الرواندية على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن المرتزقة نُقلوا إلى كيغالي عاصمة رواندا بعد استيلاء المتمردين على مدينة غوما في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.
وذكرت المجلة أنها لا تستطيع التحقق مما إذا كان الرجال رومانيين، ويعملون مرتزقة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما هي أوضاعهم القتالية.
دورية راجلة لمقاتلي حركة إم 23 شرق الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) ما أهمية ذلك؟تقول نيوزويك في تقريرها إن استعانة حكومة الكونغو الديمقراطية المزعومة بمرتزقة رومانيين توحي بالظن أنها لم تكن مستعدة لمحاربة متمردي حركة إم 23 بمفردها، واستشعارها بقرب نشوب صراع.
ووفقا للتقرير، فإن استيلاء الحركة على مدينة غوما، بعد سلسلة من المكاسب العسكرية على طول حدود الكونغو مع رواندا، قد يؤدي إلى مزيد من العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل مع استمرار تصاعد التوترات بين البلدين بشكل سريع.
وحركة إم 23 هي إحدى الجماعات المسلحة المتمردة في مقاطعة نورد كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يقودها أفراد من قبيلة التوتسي، ويقال إنها تحظى بدعم من رواندا المجاورة.
إعلان مرتزقة رومانياوأشارت المجلة الأميركية إلى أن قوات الدفاع الرواندية كانت قد صرحت، عند استقبالها "المرتزقة الرومانيين"، بأنهم يقاتلون إلى جانب جيش الكونغو الديمقراطية.
وأضافت -نقلا عن صحيفة (رومانيا جورنال)- أن وزارة الخارجية الرومانية أكدت -في بيان صحفي- أن مدنيين رومانيين و"عاملين خاصين تابعين لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية"، يتولون مهمة تدريب جيش الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وأفادت تقارير أن المرتزقة كانوا من جيش خاص يديره هوراسيو بوترا، وهو عسكري روماني محنك، في مهمة لتدريب القوات العسكرية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكشفت نيوزويك أيضا أن حكومة الكونغو الديمقراطية كانت قد شرعت في التعاقد مع شركات عسكرية خاصة لوقف تقدم حركة إم 23 في تمردها خلال العامين الماضيين.
تصعيداتويوم الثلاثاء الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة إم 23" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.
ومن المقرر بعد استيلاء المتمردين على غوما -وفق المجلة الأميركية- أن تعقد مجموعة دول شرق أفريقيا الثماني، التي تضم في عضويتها الكونغو ورواندا، قمة طارئة مساء الأربعاء.