- 9 أسباب وراء الرقم القياسي للمدربين المواطنين بدوري الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 9 أسباب وراء الرقم القياسي للمدربين المواطنين بدوري الدرجة الأولى، أكد رياضيون أن السنوات الـ10 الماضية خلقت فرصاً كثيرة للمدرب المواطن للعمل في دوري الدرجة الأولى على مستوى الفريق الأول، ليصل عدد المدربين .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 9 أسباب وراء الرقم القياسي للمدربين المواطنين بدوري الدرجة الأولى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد رياضيون أن السنوات الـ10 الماضية خلقت فرصاً كثيرة للمدرب المواطن للعمل في دوري الدرجة الأولى على مستوى الفريق الأول، ليصل عدد المدربين المواطنين في الموسم الجديد 2023-2024 إلى تسعة مدربين في موسم واحد، ما يُعد رقماً قياسياً غير مسبوق في المواسم الماضية والعدد قابل للزيادة، في وقت كان تكليف المدربين المواطنين في وقت مضى يقتصر على عدد محدود يراوح بين ثلاثة وأربعة فقط.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «تصاعد أعداد المدربين المواطنين في الدرجة الأولى ليس مصادفة بل تقف خلفه جهود وتوجهات وعمل فني أسهم في ذلك، إذ هناك تسعة أسباب منحت المدرب المواطن فرصة حقيقية للظهور تتمثل في: تحقيق عدد منهم نتائج إيجابية قادت للتأهل لدوري أدنوك للمحترفين، وتمكنهم من بناء هوية وشخصية رياضية لأندية غير منافسة، والقدرة على العمل بالإمكانات المالية المتوافرة والنجاح من خلالها، ودعم عدد من الإدارات للمدرب المواطن ليأخذ فرصته، وإثباتهم عدم وجود فروق بالمردود الفني بين المدرب المواطن والأجنبي في الدرجة الأولى، ومغالاة المدربين الأجانب في الشروط التعاقدية التي دفعت إدارات الأندية إلى المدرب المواطن، فضلاً عن دعم الجمهور واللاعبين واتحاد الكرة، والاحتكاك بالمدربين الدوليين، وكذلك سهولة التفاهم بين المدرب المواطن والإدارة واللاعبين فنياً وذهنياً».
وكان أكثر من مدرب مواطن قد حقق إنجازات مع أندية الدرجة الأولى وصعد بهم إلى دوري المحترفين، آخرهم الدكتور عبدالله مسفر مع حتا، ومحمد جالبوت مع نادي الإمارات في الموسم الماضي.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة نادي مصفوت حمد الكعبي: «إن «دعم اتحاد الكرة للمدرب المواطن يأتي في واجهة الأسباب التي أحدثت النقلة النوعية، إضافة إلى أن المغالاة في الشروط التعاقدية للأجنبي دفعت إدارات الأندية إلى المدرب المواطن، وعندما وجدت لديه كفاءة فنية جيدة تمسكت به، فضلاً عن سهولة تفاهمها معه في الأمور التنظيمية والفنية، إضافة إلى نجاحه في تعزيز العلاقة مع اللاعبين والجمهور وسعيه بنفسه لتطوير إمكاناته».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة نادي سيتي سلطان الفلاحي: إن «المدرب المواطن استثمر الفرص المتاحة وطوّر نفسه حتى أصبح الرقم واحد، مثلما حدث في الموسم الماضي كما أن دور اتحاد الكرة في نجاحه كان محورياً ومهماً ببناء جيل من المدربين المواطنين العامين بمختلف السبل، ما ساعد على تطوير المدرب المواطن ليأخذ فرصته في التدريب والنجاح، وشدد الفلاحي على أن اتحاد الكرة بمقدوره زيادة نجاح المدرب المواطن بزيادة الدعم المادي له ليستمر في النجاح». وتابع: «نحن في وقت بحاجة إلى تعزيز العامل النفسي للمدرب المواطن كمسؤولية يتوجب القيام بها، لكون ذلك سيسهم في تطوره مستقبلاً، وأن النجاح في ذلك سيحقق الاستدامة الرياضية»، معبراً عن طموحه في أن يكون عمل مدربي دوري الدرجة الأولى مستقبلاً محصوراً في المدربين المواطنين».
أما المحاضر الدولي في اتحاد الكرة عمر الحمادي، فقال إن «المدرب المواطن تطور فنياً لأسباب عدة منها الاحتكاك مع المدربين الدوليين، مثل المدرب محمد جالبوت الذي استفاد من عمله مع المدرب الروماني كوزمين في شباب الأهلي ليطور نفسه».
وتابع «رغبة المدرب المواطن في تطوير نفسه من خلال مشاركته في المعايشة خارج الدولة سبب مهم آخر قلص الفارق فنياً مع المدرب الأجنبي، كما أن تحقيق الأندية لنتائج إيجابية بقيادة المدرب المواطن قادته للتأهل لدوري أدنوك للمحترفين أو تفادي الهبوط، إضافة إلى الثقة التي منحتها إياه إدارات الأندية كانت سبباً آخر في النجاح، وطالب الحمادي بالمزيد من الثقة بالمدرب المواطن».
وتابع: «تمكن عدد من المدربين المواطنين من بناء هوية وشخصية رياضية لأندية غير منافسة صعد من حظوظهم لاحقاً، وظهر ذلك واضحاً عندما قاد المدرب معتز عبدالله الجزيرة الحمراء لنتائج إيجابية، والمدرب بدر طبيب مع نادي التعاون ومدرب ستي محمد علي البلوشي».
وتابع: «عمل المدرب المواطن في ظل الإمكانات المالية المتوافرة ونجاحه دون أن يكلف الأندية مصروفات عالية جعله الأقرب من قرارات الإدارات بالتعاقد معه».
وختم: «كما أن عدم وجود فروق كبيرة جداً في المردود الفني بين المدرب المواطن والأجنبي في الدرجة الأولى سبب نيل المدرب المواطن فرص تدريب تصاعدية».
9 عناصر أسهمت في تطوّر دور المدرب المواطن فنياً.
1- تحقيق عدد منهم نتائج إيجابية قادت إلى التأهل لدوري المحترفين.
2- تمكنهم من بناء هوية وشخصية رياضية لأندية غير منافسة.
3- القدرة على العمل بالإمكانات المالية المتوافرة والنجاح من خلالها.
4- دعم إدارات للمدرب المواطن.
5- إثباتهم عدم وجود فروق بالمردود الفني بين المدرب المواطن والأجنبي في الدرجة الأولى.
6- مغالاة المدربين الأجانب في الشروط التعاقدية التي دفعت إدارات الأندية إلى المدرب المواطن.
7- الاحتكاك ومعايشة مدربين دوليين.
8- دعم اتحاد الكرة للمدرب الموطن.
9- سهولة التفاهم بين المدرب المواطن والإدارة واللاعبين فنياً وذهنياً.
المدربون الـ9
- عبدالغني شهد (مصفوت).
- محمد إسماعيل (الحمرية).
- حسن العبدولي (دبا الفجيرة).
- بدر طبيب الشحي (التعاون).
- معتز عبدالله (الرمس).
- عيد باروت (الجزيرة الحمراء).
- محمد الحوسني (الفجيرة).
- جمال الحساني (الذيد).
- محمد علي البلوشي (سيتي).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دوری الدرجة الأولى اتحاد الکرة عدد من
إقرأ أيضاً:
شعبة العطارة: أسواق اليوم الواحد حققت النتائج المرجوة بتخفيف العبء عن المواطنين وضبط الأسعار.
عضو. مجلس الغرفة التجارية بالقاهرة: سوق اليوم الواحد يتصدى للتضخم من خلال توفير سلع جيدة بأسعار مخفضة.
أكد شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، على نجاح أسواق اليوم الواحد في تحقيق الهدف من إقامتها في مختلف المحافظات، من خلال تقديم منتجات وخدمات بأسعار تنافسية تقل عن مثيلتها في السوق الحر بنسب تصل إلى 35%. كما تنوعت المعروضات التي يحتاجها المواطن، مثل (المنتجات الزراعية، اللحوم، الدواجن، والحرف اليدوية)، مما خفف الضغط على المواطنين ماليًا ووفّر لهم الجهد في البحث عن متطلباتهم في أماكن متعددة، مما يجعلها وجهة مفضلة للعديد من المواطنين، ويعكس إيجابًا على أسعار السلع المختلفة المقدمة للمستهلكين.
وقال الكومي، إن أسواق اليوم الواحد تسهم في تحفيز المنافسة بين التجار، مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات وتقديم عروض وأسعار مناسبة. كما أنها تخفف وتقليل حلقات التداول الوسيطة بين البائع والمستهلك، بدءًا من المنتج الرئيسي، مرورًا بتاجر الجملة، ثم تاجر التجزئة، وصولًا إلى التاجر الذي يتعامل مباشرة مع المستهلك. وهذا يساهم في تقليل التكاليف التي يتكبدها المواطن، مما يخلق حالة من التوازن في السوق المصري، حيث يحصل المواطن على احتياجاته بالكميات المناسبة، وبجودة مقبولة وسعر عادل، وهو ما يساهم في علاج مشكلة التضخم التي يعاني منها الاقتصاد المحلي.