تفاصيل إنقاذ حياة رضيع تعرّض للاختناق أثناء الرضاعة في إربد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
#سواليف
تمكّنت فرق #الإسعاف في مديرية دفاع مدني شرق #إربد، من #إنقاذ #حياة_طفل #رضيع تعرّض للاختناق أثناء الرضاعة، في بلدة #المنصورة بلواء بني كنانة.
وقال المسعف الرقيب أنس مجلي، عبر إذاعة الأمن العام، إنه وأثناء تواجده في مركز دفاع مدني المنصورة حضر والد ووالدة الطفل وهما يحملان طفلهما وكانا في حالة هلع شديد إثر تعرضه للاختناق، حيث تم التعامل مع الحالة وفق البروتوكول المُتبع في تقديم الإسعافات الأولية لمثل هذه الحالات، وتم إجراء تنفس اصطناعي، وعملية إنعاش قلبي CPR ناجحة للطفل تكللت بإعادة النبض والتنفس للطفل، وإخراج الحليب من مجرى التنفس والتأكد من علاماته الحيوية واسعافه نحو المستشفى.
ولفت الرقيب مجلي أن سرعة نقل الطفل باتجاه مركز الدفاع المدني ساهم في سرعة تقديم الإسعافات الأولية له، والحفاظ على حياته.
من جانبه قال نائب مدير دفاع مدني شرق إربد المقدم فيصل الكفاوين إن انسداد مجرى التنفس للأطفال الرضع يشكّل خطورة على حياتهم، ويعرضهم لخطر الاختناق، لافتاً إلى أهمية وضع الطفل أثناء الرضاعة بوضعيه ملائمة للحفاظ على أمان الطفل من الاختناق أو تعرضه لمضاعفات أخرى قد تؤدي إلى فقدان حياته.
وأكد المقدم الكفاوين أن خدمة الإسعافات الأولية قطعت شوطاً متقدماً بالتوجيهات الملكية للإرتقاء بهذه الخدمة وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال الانتقال من خدمة الإسعاف العادي إلى خدمة “الإسعاف الباراميدك” ثم الانتقال إلى مرحلة نقل البيانات.
وبيّن أن مرحلة نقل البيانات تتمثل بربط الموجه الطبي مع طبيب الطوارئ في المستشفى، حيث يتم ادخال بيانات المصاب كالعلامات الحيوية والحالة الصحية له وإرسالها للمستشفى، ويقوم الموجه الطبي بإعطاء الإرشادات للمسعف لإعطاء المصاب العلاج المناسب الذي تم توفيره مؤخراً داخل سيارات الإسعاف لإبقائه على قيد الحياة لحين وصوله للمستشفى وإتاحة الفرصة امام المستشفى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسعاف إربد إنقاذ حياة طفل رضيع المنصورة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل واقعة الاعتداء الجنسي على طفل داخل إحدى المدارس المصرية
خاص
أثارت واقعة اعتداء على طفل يبلغ من العمر ست سنوات داخل مدرسة مصرية حالة من الجدل الواسع والتعاطف، بعد إعادة تداول تفاصيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الواقعة اكتشفتها والدة الطفل قبل عام، لتقدم بلاغًا يفيد تعرض نجلها للاعتداء الجنسي من قبل أحد العاملين في المدرسة، من خلال استدراجه إلى مكان معزول داخل محيط المدرسة.
وقال والد الطفل في تصريحات لوسائل الإعلام، إن الأسرة رفضت جميع محاولات التسوية الودية، موضحًا أن من بين العروض التي قُدمت لهم كان عرضًا بتقديم وزن الطفل ذهبًا مقابل التنازل عن القضية، إلا أنهم تمسكوا بسير القضية قانونيًا حتى صدور الحكم.
وأكد أن الطفل لم يعد إلى المدرسة منذ بداية العام الجاري، وأن الأسرة تحرص على دعمه نفسيًا إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية، داعيًا إلى عدم استغلال الواقعة أو المتاجرة بها إعلاميًا أو على مواقع التواصل.
وكانت محكمة جنايات دمنهور حددت غدًا الأربعاء موعدًا لعقد أولى جلسات المحاكمة، للنظر في الاتهامات المنسوبة إلى المتهم، بناءً على التحقيقات الرسمية وأقوال الأسرة.