جرائم مروعة للاحتلال.. الكشف عن أوضاع صحية كارثية بغزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة بغزة عن أوضاع كارثية بمجمع ناصر الطبي، ذاكرة أن 150 مريضا لا يستطيعون الحركة داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر دون رعاية طبية، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
تحدثت الوزارة عن مدى وحشية وإجرام الاحتلال، ذاكرة أن الاحتلال يرفض إخلاء المرضى في مجمع ناصر لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى مما يعرض حياتهم للخطر.
كما ذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال تعتقل الطبيب ناهض أبو طعيمة مدير مستشفى الجراحة في مجمع ناصر بخان يونس.
من جانبه قال الهلال الأحمر أنه للمرة الثامنة على التوالي تفشل محاولات التنسيق من خلال المؤسسات الدولية ذات العلاقة مع سلطات الاحتلال للسماح بإدخال مواد غذائية ومستلزمات طبية ووقود وزيت مولدات لمستشفى الأمل في محافظة خانيونس.
وذكر أن الاحتلال يمنع إدخال أي من المواد المذكورة ويواصل فرض الحصار المطبق منذ 27 يوماً وسط استهدافات متكررة واقتحام المستشفى واعتقال عدد من طواقمنا الطبية والإدارية، وهو ما يُنذر بتوقف العمل في المستشفى لاسيما وأن مخزون الوقود بات على وشك النفاد ويعاني المستشفى من شح شديد في الطعام المتوفر، الأمر الذي يهدد حياة العشرات من المرضى والجرحى والطواقم الطبية العاملة
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني على أنه لم يستلم أي شاحنة مساعدات اليوم عبر معبر رفح بسبب استمرار مظاهرات الإسرائيليين التي تعرقل عملية تفتيش الشاحنات من سلطات الاحتلال عند معبر العوجا، فيما دخل عبر معبر كرم أبو سالم 123 شاحنة مساعدات إنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة بغزة أوضاع كارثية مجمع ناصر الطبي مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية للاحتلال بجنين ومغردون: سيهزمون كما هُزموا بغزة
العملية التي أطلق عليها الاحتلال اسم "الجدار الحديدي" جاءت بقرار من المستوى السياسي الإسرائيلي بعد اجتماع "الكابينت" الذي شمل الضفة الغربية ضمن أهداف الحرب.
وفي الساعات الأولى من العملية أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 5 آخرين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويعتقل العشرات غداة اتفاق غزةlist 2 of 47 شهداء وعشرات الإصابات بعملية "الجدار الحديدي" في جنينlist 3 of 4هجوم إسرائيلي واسع على جنين وحماس تدعو للنفيرlist 4 of 4إسرائيل تستعد لتوسيع نشاطها بالضفة وسط حملة اعتقالات وقصف متجددend of listوسبق العملية العسكرية هجوم واسع شنه جيش الاحتلال على بلدة عزون شرقي قلقيلية أسفر عن اعتقال أكثر من 60 فلسطينيا -بينهم أطفال ومسنون- بعد دهم منازل ومساجد ومحال تجارية.
كما رافقت العملية اعتداءات مكثفة من المستوطنين على قريتي جينصافوط والفندق بين نابلس وقلقيلية.
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي العملية بأنها "حلقة جديدة من الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا"، ودعت الفلسطينيين في الضفة إلى التصدي بكل الوسائل المتاحة.
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة الغربية، بهدف تبرير جرائم الإبادة والتهجير ونقلها إلى مدن الضفة تمهيدا لفرض السيطرة عليها.
غضب على مواقع التواصلورصد برنامج "شبكات" (2025/1/21) جانبا من تفاعلات مغردين مع التصعيد الإسرائيلي في الضفة، وجاءت التعليقات معبرة عن الغضب والدعوة للتصدي للاحتلال.
وكتب أرصي "الاحتلال لن ينجح في تنفيذ عدوانه، المقاتلون وأهالي جنين يدعمون بعضهم البعض، المقاومة هناك قوية"، في حين قالت رجاء "الاحتلال المجرم ينفس عن غضبه وحقده في جنين الآن، لأنه لم يحقق شيئا في غزة سوى الذل والمهانة".
إعلانوغرد مهند قائلا "لأهلنا في الضفة الغربية، كونوا يدا واحدة وادعموا جنين كي لا يستفرد بها الاحتلال، جنين اليوم بحاجتكم أكثر من أي وقت مضى".
وعبرت ليبرتي عن استيائها بقولها "كانوا يدّعون أنهم يقتلون الفلسطينيين داخل غزة بسبب عملية طوفان الأقصى البطولية، الآن يقوم الصهاينة القتلة الحاقدون بقتل الفلسطينيين في جنين".
وفي ظل هذه التطورات يتخوف الفلسطينيون من أن تكون عملية "الجدار الحديدي" مقدمة لمزيد من التصعيد والمآسي، في وقت يدعو فيه مغردون ومنظمات حقوقية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال وحماية المدنيين.
21/1/2025