أبوظبي: «الخليج»
تنطلق غداً الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، تحت شعار «تجسير الحضارات ورعاية التنوع»، بمشاركة محلية ودولية واسعة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
ويحظى المؤتمر برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ووزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC)، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة.


ويتضمن الحدث العالمي الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام، خلال الفترة ما بين 20 إلى 22 فبراير الجاري، جلسات ومناقشات حوارية حول شعار المؤتمر، والتركيز على قيم التسامح والتعايش الإنساني، والتي ينطوي عليها التعاون والحوارات الهادفة بين الحضارات المختلفة.
ويناقش المشاركون، القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها في التواصل مع الآخر المختلف ثقافياً وعرقياً واجتماعياً ودينياً، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات.
وتكشف الجلسات والأوراق البحثية موضوعات متعددة، مثل وجهات نظر القيادات حول التسامح، ووجهات النظر العالمية بشأن السلام والتنمية، والتعليم والتنمية المستدامة والعلاقات الدولية. ويوفر الحدث الدولي، منصة عالمية لتبادل الخبرات العلمية، واستخلاص الدروس من التاريخ، والتفكير في دور الثقافة والتحول الثقافي في تعزيز التعايش والتنوع الثقافي في المجتمعات المعاصرة، والتأكيد على أهمية الحوار بين الحضارات لتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل.
كما يستضيف المؤتمر، مشاركين من الحكومات العربية والدولية.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك، عن أهمية المؤتمر بطروحاته المتنوعة التي تناقش كافة الأفكار التي تنتصر للإنسان والكوكب الذي يعيش عليه.
فيما قال الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس الأمناء لمركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، إن الإمارات ضربت أروع الأمثلة في قيم التسامح والتعايش المشترك، بفضل القيادة الرشيدة وسياساتها المعتدلة، مؤكداً أهمية تجسير علاقات التعاون بين الحضارات باعتبارها أنموذجاً متقدماً في التسامح.
ومن جانبه، أكد الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي الذي يعتبر خطوة نوعية في تلاقي التكنولوجيا والقيم الإنسانية.
وبدوره، أشار الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر، والأمين العام لمركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، إلى أهمية الدراسة البحثية في مجالات التسامح والتعايش بين الحضارات.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن استضافة الدولة للمؤتمر تمثل رؤيتها ونهجها الأصيل في دعم القواسم المشتركة بين الشعوب، وتعزيز مجالات التواصل الإنساني والحضاري بينها.
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات التسامح والتعایش بین الحضارات

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يستقبل وفد مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية

 

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن جامعة دبي الطبية أصبحت ذات مكانة رفيعة كمنارة علمية مهمة تحتضن الطالبات من الجنسيات والديانات المختلفة، وتشجعهن على تحقيق التميز الأكاديمي والمهني.
وقال معاليه خلال استقباله بمجلسه في أبوظبي، وفداً من مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، ضم المهندس يحيى لوتاه، نائب رئيس المجلس، وسعادة حسين ناصر لوتاه، والشيخ الدكتور أحمد الحداد، والدكتور محمد مراد، أعضاء المجلس، و30 من الخريجات المتميزات من جامعة دبي الطبية، إن ما تضمه أنشطة الجامعة من تنوع ثقافي وتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة، يمثل الرؤية التي التزمت بها مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية، والمغفور له سعيد لوتاه شخصيا، وهي رؤية تتكامل وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيم وزارة التسامح والتعايش، التي تهدف إلى ترسيخ التعايش والأخوة الإنسانية والتفاهم بين الشعوب.
وهنأ معاليه، الخريجات كافة بالتفوق والنجاح، مطالبا إياهن بأن يكن أكثر إبداع وإخلاصا وسموا في حياتهن العملية والأكاديمية على السواء.
وأضاف معاليه “نحن في دولة الإمارات نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش التي تنعكس في جميع جوانب حياتنا، لا سيما في قطاع التعليم الذي يشكل حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق، وإنّ مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية ومن ورائها جامعة دبي الطبية تمثل نموذجاً مشرفاً للبيئة التعليمية الشاملة التي تحتضن التميز الأكاديمي وتعزز التنوع الثقافي، معبرا عن ثقة بأن الخريجات المتميزات سيكون لهنّ دور بارز في تحقيق رؤية الدولة لمجتمع أكثر ازدهاراً وتلاحماً.”
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أنّ ما نراه اليوم في جامعة دبي الطبية من تميز أكاديمي وتنوع ثقافي يجسد رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في بناء مجتمع المعرفة القائم على قيم التسامح والتعايش، وأنّ نجاح الجامعة في استقطاب واحتضان طالبات من الثقافات والديانات المختلفة يؤكد دور مؤسساتنا التعليمية في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتعليم الطبي المتميز.
وأوضح أن الإمارات أصبحت نموذجا يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي في اهتمامها بجودة ونوعية التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، مؤكدا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يضع التعليم في قمة أولوياته باعتباره المؤهل والممكن لأبناء وبنات الإمارات في مواجهة المستقبل بتحدياته كافة، والإسهام في نهضة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، قال المهندس يحيى لوتاه، إن هذه الزيارة تعكس التزام مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية الراسخ بدعم سياسة الدولة وتوجهاتها، موضحا أن كلية دبي الطبية تحولت في مطلع هذا العام إلى جامعة، لتواصل دورها منارة للعطاء، بعد أن تخرجت منها على مدار أربعة عقود طبيبات متميزات، من الجنسيات والثقافات المختلفة، مؤكد على دورها كصرح أكاديمي يحتضن التسامح والإخاء الإنساني، وينسجم مع رؤية معالي وزير التسامح والتعايش.
وأكد الوفد أن الجامعة ملتزمة بمتابعة من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، بمواصلة تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز مكانتها لتصبح نموذجاً يحتذى به في القطاع التعليمي، من خلال تبني أحدث الممارسات التعليمية والمهنية والأخلاقية، ما يسهم في تعزيز تنافسيتها على المستويين المحلي والعالمي.وام


مقالات مشابهة

  • «الإمارات للإفتاء الشرعي» يستعرض قيم التسامح خلال معرض القاهرة للكتاب
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنظم المؤتمر الدولي التاسع للعناية الحرجة
  • الإصلاح والتنمية: عدوان إسرائيل على جنين تجاهل للقانون الدولي الإنساني
  • انطلاق المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات 29 الجاري
  • بيان إماراتي نيوزيلندي مشترك: ملتزمون بتعزيز التسامح والحوار
  • خلال دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد: الإمارات من أكثر الدول نشاطاً في العمل الإنساني والخيري
  • رئيس مجلس العلماء بإندونيسيا يشيد بمبادرات الإمارات في نشر السلام
  • نهيان بن مبارك يستقبل وفد مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية
  • نهيان بن مبارك: نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش
  • المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم يثمن دور الإمارات في نشر التعايش والحوار