المؤتمر الدولي لحوار الحضارات يضيء على التعايش الإنساني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تنطلق غداً الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، تحت شعار «تجسير الحضارات ورعاية التنوع»، بمشاركة محلية ودولية واسعة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
ويحظى المؤتمر برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ووزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC)، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة.
ويتضمن الحدث العالمي الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام، خلال الفترة ما بين 20 إلى 22 فبراير الجاري، جلسات ومناقشات حوارية حول شعار المؤتمر، والتركيز على قيم التسامح والتعايش الإنساني، والتي ينطوي عليها التعاون والحوارات الهادفة بين الحضارات المختلفة.
ويناقش المشاركون، القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها في التواصل مع الآخر المختلف ثقافياً وعرقياً واجتماعياً ودينياً، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات.
وتكشف الجلسات والأوراق البحثية موضوعات متعددة، مثل وجهات نظر القيادات حول التسامح، ووجهات النظر العالمية بشأن السلام والتنمية، والتعليم والتنمية المستدامة والعلاقات الدولية. ويوفر الحدث الدولي، منصة عالمية لتبادل الخبرات العلمية، واستخلاص الدروس من التاريخ، والتفكير في دور الثقافة والتحول الثقافي في تعزيز التعايش والتنوع الثقافي في المجتمعات المعاصرة، والتأكيد على أهمية الحوار بين الحضارات لتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل.
كما يستضيف المؤتمر، مشاركين من الحكومات العربية والدولية.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك، عن أهمية المؤتمر بطروحاته المتنوعة التي تناقش كافة الأفكار التي تنتصر للإنسان والكوكب الذي يعيش عليه.
فيما قال الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس الأمناء لمركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، إن الإمارات ضربت أروع الأمثلة في قيم التسامح والتعايش المشترك، بفضل القيادة الرشيدة وسياساتها المعتدلة، مؤكداً أهمية تجسير علاقات التعاون بين الحضارات باعتبارها أنموذجاً متقدماً في التسامح.
ومن جانبه، أكد الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي الذي يعتبر خطوة نوعية في تلاقي التكنولوجيا والقيم الإنسانية.
وبدوره، أشار الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر، والأمين العام لمركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، إلى أهمية الدراسة البحثية في مجالات التسامح والتعايش بين الحضارات.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن استضافة الدولة للمؤتمر تمثل رؤيتها ونهجها الأصيل في دعم القواسم المشتركة بين الشعوب، وتعزيز مجالات التواصل الإنساني والحضاري بينها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات التسامح والتعایش بین الحضارات
إقرأ أيضاً:
ريزا طالب باحترام القانون الإنساني الدولي ووقف العنف
لفت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، في تصريح، الى اننا "ما نزال نشهد مستويات مقلقة وغير مسبوقة من الخسائر البشرية والأعباء الإنسانية للنزاع في لبنان، خلال الأسبوع الماضي فقط، وبحسب وزارة الصحة العامة، سُجّل مقتل 241 شخصاً على الأقل وإصابة 642 آخرين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية. إن المشهد الإنساني في لبنان اليوم قاتم للغاية، فيوم أمس، قتلت إحدى الغارات 23 شخصًا، بينهم سبعة أطفال في بلدة علمات (جبيل) في محافظة جبل لبنان، وفي اليوم نفسه، قتلت غارة جوية أخرى في مدينة صور خمسة أشقاء من العائلة نفسها، جميعهم من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وقال: "على مدار الشهر الماضي، دفعت الأعمال العدائية أكثر من 185 ألف شخص إلى ترك منازلهم بحثًا عن الأمان داخل البلاد، ليتجاوز عدد المهجّرين والنازحين داخليًا 870 ألف شخص، بينما لا يزال العديد من الأفراد، وضمنهم أفراد كبار في السن وضعفاء، باقون وسط الأنقاض في بلداتهم ومنازلهم".
ختم: "يجب ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما يجب احترام القانون الإنساني الدولي، كلّ هذا العنف يجب أن يتوقف الآن".