خبيرة: إثيوبيا تفتح أبواب جهنم في القرن الإفريقي بهذا الإجراء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن الاتفاق الإثيوبي مع الإقليم الانفصالي الصومالي "أرض الصومال" لإعطاء أديس أبابا ميناء بربرة الصومالي يُعطي مبررًا لكافة الأعمال العسكرية من قبل حركة الشباب الصومالية.
وقالت "الحسيني" ، خلال حوارها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن هذا الاتفاق يفتح أبواب جهنم في منطقة القرن الإفريقي الي تعتبر منطقة مهمة بالنسبة لحركة التجارة العالمية، وحركة نقل النفط العالمي، ويؤثر بالسلب على مكافحة الإرهاب.
وأضافت أن الإرهاب سيتمدد خلال الفترة المقبلة بسبب الاتفاق غير الشرعي الإثيوبي مع إقليم أرض الصومال، موضحة أن هذا الاتفاق سيفتح الباب واسعًا لزيادة الاضطراب في منطقة القرن الإفريقي.
وأشارت إلى أن اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال سيُزيد من اشتعال المنطقة، خاصة وأن الشعب الصومالي والمجتمع الدولي والإقليمي رافض لهذا الاتفاق، وهناك مطالبة دولية بالعدول عن هذا الاتفاق، والحفاظ على سلامة الأراضي الصومالية.
ولفتت إلى أن أديس أبابا تنتهج سياسية فرض الأمر الواقع في هذا الاتفاق، وهذه السياسة لن تكون في صالح أديس أباب خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن العالم لن يقبل بالعدوان الإثيوبي على سيادة الأراضي الصومالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هذا الاتفاق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يسلط الضوء على التزام المغرب بتعزيز السلم والمصالحة في القارة
بغداد اليوم - متابعة
سلط الاتحاد الافريقي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تسليط الضوء على التزام المغرب الراسخ والدائم بتعزيز السلم والمصالحة في إفريقيا.
وأكد الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن بمناسبة إحياء اليوم الإفريقي للسلم والمصالحة، على هذا الالتزام الثابت، مشيرا إلى أن المملكة تتبنى مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في القارة.
وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه في مواجهة المشهد الأمني الإفريقي، الذي يتسم بتصاعد العنف السياسي والإرهاب والتطرف العنيف، فضلا عن الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تؤثر سلبا على جهود التنمية في القارة، يظل المغرب ملتزما بشكل ثابت ومستمر بتعزيز الاستقرار في إفريقيا، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
كما أعرب السفير عن أسفه لكون حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني هاته لها للأسف تداعيات خطيرة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كافة ساكنة إفريقيا، وتواصل عرقلة الجهود القارية الرامية إلى حل المشاكل المرتبطة بالسلم والأمن والحكامة الجيدة.
وأكد، في هذا السياق، أنه بالنظر إلى أن المقاربة العسكرية الصرفة قد بلغت مداها، فإن المغرب يدعو إلى نهج مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في إفريقيا.
وأضاف أنه من خلال الوساطة وتعزيز القدرات والشراكات الاستراتيجية، تدعم المملكة بشكل فعال مبادرات السلام التي تقودها إفريقيا، وكذا التعاون الإقليمي والتنمية السوسيو-اقتصادية.
وخلص عروشي إلى التأكيد على أنه من خلال إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتمكين الاقتصادي، يواصل المغرب المساهمة في بناء إفريقيا مزدهرة ومرنة وتنعم بالسلم.