"مفاجأة في الطريق".. تركي آل الشيخ يقوم بزيارة لمنزل نجاة الصغيرة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شارك المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، جمهوره علي الفيسبوك، بعدة صور، علق تركي آل الشيخ: " في زيارة للاستاذه الكبيره الغاليه نجاة الصغيره في منزلها الكريم سعيد بمقابلتها وهناك مفاجاءه في الطريق... ربنا يحفظها".
تركي آل الشيخ: سندعم السينما المصرية بـ 4 مليارات جنيه
وسبق، كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفية بالمملكة العربية السعودية،خلال لقائه على قناة DMC، أن المملكة ستدعم السينما المصرية «بأربعة مليارات جنيه، وهذه الليلة ستكون أولى التعاونات في الليالي السعودية المصرية، يحمل رمزية كبيرة، إن هذا الحفل سيكون للتاريخ وهذا هو انعكاس للعلاقة التاريخية بين البلدين، لافتًا على إنه سيكون حفلًا مميزًا، الحقيقة أنني أحلم بمشروعات كبرى لأن مصر بلد مليئة بالمواهب والقدرات وكذلك السعودية ولو تكاملنا سيكون هناك تعاون مميز».
نجاة الصغيرة حفل «joy awards»
ويذكر ان الفنانة نجاة الصغيرة كانت قد فاجات جمهورها بالظهور من جديد، خلال فعاليات حفل «joy awards»، في المملكة العربية السعودية، وأطربت الجمهور بمجموعة من الأغاني، أبرزها أغنية «عيون القلب»، التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير.
نبذة عن نجاة الصغيرة
نجاة الصغيرة، هي شقيقة الفنانة سعاد حسني من الأب، وتعاونت مع عدد من الموسيقيين في أعملها الفنية أبرزهم الموسيقار محمد عبد الوهاب في لحن «كل دا كان ليه»، لتتوالى بعدها أعمالها الفنية، وغنت أيضٌا للملحنين:«سيد مكاوي، وحلمي بكر، وبليغ حمدي، وكمال الطويل وكذلك الموسيقار محمد الموجي وهاني شنودة»، بدأت نجاة الصغيرة بالغناء في التجمعات العائلية في سن الخامسة، وقدمت أول فيلم لها بعنوان «هدية» (صدر عام 1947) في سن الثامنة، كتب عنها الكاتب الصحفي المصري فكري أباظة في بداية ظهورها: «إنها الصغيرة التي تحتاج إلى رعاية حتى يشتد عودها، وفي حاجة إلى عناية حتى تكبر، وهي محافظة على موهبتها، مبقية على نضارتها»، ولدت نجاة الصغيرة في القاهرة، في 11 أغسطس 1938م، لأسرة دمشقية الأصل، فوالدها هو محمد كمال حسني البابا، الخطاط العربي السوري الدمشقي الشهير، أنجبها من زوجته الأولى، أختها غير الشقيقة هي الفنانة سعاد حسني، هاجر والدهما إلى مصر في شبابه، وابن عم والدها هو الفنان السوري أنور البابا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار تركي آل الشيخ تركي آل الشيخ حفل joy awards المستشار تركى آل الشيخ الشركة السعودية المصرية للاستثمار ترکی آل الشیخ نجاة الصغیرة
إقرأ أيضاً:
تركي يروي رعب السجون السورية: كانوا يرمون الجثث في مكب نفايات
يعجز محمد أرترك عن أكل الخبز الذي تعده زوجته خديجة فقد خرج المواطن التركي الأجوف الوجنتين للتو من سجن سوري، حيث فقد نصف أسنانه فيما النصف الآخر على وشك السقوط.
ويؤكد أرترك أن "التعذيب كان متواصلا"، مستعيدا ضربات الهراوات التي كان يتلقاها على الفم من جانب الحراس في "فرع فلسطين"، وهو سجن في دمشق أمضى فيه جزءا من سنوات اعتقاله في سوريا على مدى 21 سنة تقريبا.
أُوقف محمد عام 2004 بتهمة التهريب، وعثر عليه مساء الاثنين الماضي في بلدته ماغاراجيك الواقعة في ولاية كيليس التركية على مرتفع على بعد حوالي 10 دقائق من الحدود السورية عبر حقول الزيتون.
ويقول الرجل -البالغ (53 عاما) الذي يبدو من خلال ملامح وجهه ومشيته أكبر سنا بكثير- "ظنت عائلتي إني مت".
وفي الليلة التي حُرر بها من السجن، سمع إطلاق نار وراح يصلي موضحا "كنا نجهل ما يحصل في الخارج. ظننت أن ساعتي قد حانت".
ثم راح يسمع ضربات مطرقة متسارعة. وبعد دقائق على ذلك، فتح عناصر فصائل المعارضة المسلحة الذين دخلوا دمشق لإسقاط حكم بشار الأسد، أبواب السجن.
محمد يعرض صورا قديمة له (الفرنسية) ظروف الاعتقالتروي زوجته التي جلست في باحة المنزل العائلي مع ابنتها، التي كانت في شهرها السادس عند اعتقال والدها، "لم نره منذ 11 عاما، كنا نظن أنه قضى. لم يعد لدينا أي أمل".
إعلانحكم على محمد أرترك -الذي لديه 4 أبناء- بالسجن 15 عاما، وزج في زنزانة تحت الأرض تحت رحمة حراس متحمسين من دون الاكتراث لموعد نهاية عقوبته في عام 2019.
ويروي قائلا "كانت عظامنا تظهر من شدة الضرب بالمطرقة على المعصمين".
ويتابع "لقد صبوا المياه المغلية في عنق معتقل آخر. وقد ذاب جلد عنقه ونزل إلى أسفل"، مشيرا إلى وركيه.
وينزع جوربه ليظهر كاحله الأيمن الذي عليه بقع داكنة جراء السلاسل.
ويقول المواطن التركي "خلال النهار كان الكلام ممنوعا منعا باتا.. كنا نجد صراصير في الطعام ونعاني من الرطوبة وتنتشر رائحة مراحيض"، متحدثا عن مرور أيام "من دون ملابس ولا مياه ولا طعام، كما لو كنا في نعش".
ويضيف "كانوا يضعون 115 إلى 120 شخصا في زنزانة واحدة تتسع لـ20 شخصا. مات كثيرون جوعا"، مؤكدا أن الحراس "كانوا يرمون من مات في مكب نفايات".
المعتقل التركي المحرر يسير في قريته (الفرنسية) حبل في السقفويقول المعتقل السابق إنه عانى أيضا من كره الحكومة السورية السابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يدعو بشار الأسد منذ أشهر الحرب الأولى في سوريا عام 2011 لمغادرة السلطة.
ويوضح محمد أرترك "نحن الأتراك تعرضنا لتعذيب كثير بسبب ذلك"، مؤكدا أيضا أنه حرم من أدوية بسبب جنسيته.
وللتخلص من هذا الرعب، كان يتمنى أن يشنق. ويقول "في أحد الأيام اقتادونا إلى مكان اعتقال جديد، ورأيت حبلا متدليا من السقف، وقلت في قرارة نفسي الحمد لله الفرج آت".
بشكل متكرر يوقف روايته ليشكر الله و"رئيسنا العزيز أردوغان" على عودته على قيد الحياة إلى كنف عائلته وألا يكون بين الضحايا الكثر للسجون السورية.
تعطيه إحدى شقيقاته مجموعة من الصور القديمة، على إحداها يظهر مع صديقه فاروق كارغا الذي دخل السجن في سوريا معه، بعيد التقاط هذه الصورة.
إلا ان فاروف كارغا لم يعد إلى دياره.
إعلانيؤكد محمد أرترك أن رفيقه "قضى جوعا في السجن قرابة العام 2018… كان وزنه 40 كيلوغراما".