مولوي: نقوم بالجهد اللازم لحماية البلد من الحرب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعتبر وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ان الخشية من امتداد الحرب هي من باب الحرص، مشيرا الى ان كل قرية وكل مدينة هي من العمق اللبناني.
وقال في حديث عبر "الجديد": "نتابع ما يجري بالجنوب "ضيعة ضيعة" ونتابع صمود اهالي الجنوب من كل الأطراف والطوائف، والكل حريص على بقاء لبنان خارج الحرب".
ولفت الى ان القرار 1701 هو صنيعة دولية لحماية لبنان وما جرى العام الماضي من ترسيم بحري هو لحماية لبنان.
واردف: "لبنان الرسمي يقوم بالجهد اللازم لحماية البلد من الحرب، ومشددا على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بلديات وسط قطاع غزة تُحذر من توقف خدماتها بسبب نفاد الوقود
الثورة نت/
حذرت بلديات محافظة دير البلح وسط قطاع غزة من توقف خدماتها الأساسية بالكامل بعد مرور أكثر من 20 يوما على عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات والمعدات الثقيلة اللازم لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت البلديات في بيان لها اليوم الثلاثاء: “إنها حاولت العمل ولو بالحد الأدنى طيلة هذه الفترة من عدم دخول السولار والتي بالكاد استطاعت أن توصل خدماتها الإنسانية للأهالي حنى وصلت اليوم إلى الشلل الكامل والتوقف التام لكل خدماتها الإنسانية بسبب تعنت الاحتلال في إدخال الوقود للبلديات خلال 20 يوما بالرغم من المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة”.
وأكدت أنّ توقف ضخ المياه في الشبكة وطفح مياه الصرف الصحي، وتكدّس النفايات في الشوارع، يُنذر بحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض خاصة في ظل هذه الأجواء الباردة ودخول فصل الشتاء والذي معه ازدادت معاناة الأهالي والتي تحتاج لتدخل الطواقم الميدانية للبلديات من أجل التخفيف من معاناتهم وتسهيل حياتهم.
وحمّلت العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة إنسانية ستقع في أي لحظة والتي أصبحنا على أبوابها بسبب نفاد الوقود.. مشيرة إلى ذلك جريمة حرب تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
وطالبت المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية كافة بالتدخل العاجل والسريع لتوريد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع، لكي تقوم البلديات بواجبها الخدماتي والإنساني تجاه أهالي محافظة دير البلح- الوسطى- والنازحين فيها، والذين تجاوز عددهم أكثر من نصف سكان قطاع غزة والذين ازدادت معاناتهم بدخول فصل الشتاء.