بصاروخ “بركان”.. “حزب الله” يستهدف مواقع وتجمعات لقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأحد، استهداف تجمّع لجنود الاحتلال في حرج “راميم” بالأسلحة المناسبة، وحقّقت فيه إصابات مباشرة.
كما استهدفت أيضا موقع “رويسات العلم” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ “بركان”.
وفي بيان اخر، قام “حزب الله”، باستهداف موقع “السمّاقة” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، للمرة الثانية بعد دقائق من الاستهداف الأول، وحقّق فيه إصابات مباشرة.
وتم استهداف موضع لجنود الاحتلال في مستعمرة “إيفن مناحيم” بالأسلحة المناسبة، وحقّقت فيه إصابات مباشرة، مؤكّدةً إيقاع جنود الاحتلال بين قتيلٍ وجريح.
بالإضافة الى استهداف مبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستوطنة “يارؤون”، بالأسلحة المناسبة، وحقّقت فيهما إصابات مباشرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة إصابات مباشرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي
اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي اإلى إسقاط طائرة مسيرة خاصة به في منطقة جبل الشيخ إثر تعرضها لخلل فني، وذلك خشية لسقوطها في لبنان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الثلاثاء: "تم إطلاق صاروخ اعتراضي على طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو في منطقة جبل الشيخ، بعد تعرضها لعطل فني، لمنع سقوطها في لبنان".
وجاء الحادث تزامنا مع انسحاب قوات الاحتلال من قرى وبلدات في جنوب لنبان كانت قد سيطرت عليها ما بين 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ورغم ذلك، أعلنت الاحتلال أنه جيشه سيبقي في 5 مواقع لبنانية حتى إتمام حزب الله انسحابه إلى شمال نهر الليطاني، وذلك بذريعة أن هذه النقاط تقابل تجمعات استيطانية رئيسية.
والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى جنوب الخط الأزرق يشكل انتهاكا مستمرا للقرار الأممي 1701.
ويدعو هذا القرار لعام 2006 إلى وقف العمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل".
كما أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، وجوب الانسحاب الإسرائيلي من كافة أراضي البلاد، وجاهزية الجيش للقيام بكل مهامه.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيلي انسحابها فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 من نفس الشهر.
وتنصلت من هذا الموعد، وأعلنت حليفتها الولايات المتحدة لاحقا عن تمديد المهلة إلى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" ما لا يقل عن 926 خرقا له في لبنان، ما خلّف 74 شهيدا و265 جريحا على الأقل.
وإجمالا أسفر عدوان "إسرائيل" عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.