غارات إسرائيلية دامية في غزة وتحذيرات من نقص حاد في الغذاء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصفها العنيف للعديد من المنازل في مختلف مناطق قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين.
ونقل أيضا أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لـ10 منازل بالمنطقة الوسطى ارتفع إلى أكثر من 60 شهيدا منذ مساء أمس، بينما استشهد أكثر من 13 مواطنا في قصف منزل عائلة حمد بمنطقة الزوايدة، وسط القطاع المحاصر.
وأضاف المراسل أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على المناطق الشرقية لمدينة غزة، واستشهد فلسطينيان وجرح آخرون في قصف استهدف منزلا في شارع المنصورة شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة.
كما استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقد انتشل مسعفون ومواطنون عددا من الأطفال أحياء من تحت ركام منزل عائلة بركة بمنطقة البروك في دير البلح الذي استهدفه الاحتلال بالصواريخ، وارتفع عدد الشهداء إلى 7 بينهم 3 أطفال، بعد أن وصل عدد كبير من النازحين أمس إلى منزل عائلة بركة هربا من العملية البرية التي أعلن عنها الاحتلال في رفح.
وعاد مراسل الجزيرة ليقول إن مسيّرات وطائرات استطلاع إسرائيلية حلقت على ارتفاع منخفض بمناطق متفرقة من رفح جنوبي قطاع غزة.
وقد وصلت جثامين 16 شهيدا إلى المستشفيات إثر تواصل القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوبي القطاع.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأفادت بارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع المحاصر إلى 28 ألفا و985 شهيدا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين.
انتشار الأمراض
في سياق متصل، قال الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) -في مقابلة مع الجزيرة- إن هناك اكتظاظا بالمرضى بسبب انتشار العدوى والنقص الحاد في الغذاء، بسبب حصار قوات الاحتلال ومنعها دخولَ المستلزمات الطبية.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية -في وقت سابق- خروج مجمع ناصر الطبي من الخدمة بعد حصاره لأيام من قبل قوات الاحتلال، مع استمرار الغارات بمحيطه.
من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن سرعة تدهور الوضع في غزة غير مسبوقة، وأوضحت أن ما يقارب 3 من كل 4 أشخاص في غزة يشربون من مصادر المياه الملوثة، وأن الأمراض المعدية آخذة في الارتفاع وخاصة بين النازحين.
وتتزايد المخاوف من احتمال حدوث مجاعة في القطاع، خصوصا في المناطق الشمالية، بسبب النقص الحاد في الغذاء، وذلك لاستمرار الحصار الإسرائيلي ومنع قوات الاحتلال دخولَ المساعدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان، المشفى الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوانقال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، مساء اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ هجوم شامل على مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وأضاف قائلاً: «قوات الاحتلال تطالب الطواقم الطبية بإخلاء المستشفى فورًا، في الوقت ذاته الذي تقصف محيطه، ما يهدد حياة 80 مريضا داخله».
زيارة وفد منظمة الصحة العالميةأشار «البرش» إلى أن الاحتلال قصف المستشفى خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية، كما قام باعتقال أحد المصابين أمام أعضاء الوفد.
وأكد أن التعامل الدولي مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمرضى أصبح يتسم باللامبالاة والخذلان.
من جهتها، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن القصف على مستشفى كمال عدوان كان مكثفًا وعنيفًا للغاية، حيث استهدف أقسام المستشفى بالقذائف ونيران الدبابات، وهو ما أدي إلى تدمير أجزاء كبيرة من العيادات وأماكن الأوكسجين والرعاية المركزة، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.
هجوم بدون سابق إنذارقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أن الهجوم على المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال غزة، يتم بشكل مكثف وغير مسبوق ودون سابق إنذار، مستهدفًا قسم الرعاية والحضانة، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم القنابل والمتفجرات ونيران الدبابات، مما يعرض العاملين والمرضى للخطر المباشر داخل المستشفى.
وحمل أبو صفية المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عما يحدث، مطالبًا بضرورة أن تتحمل المؤسسات الدولية والصحية مسؤولياتها تجاه معاناة الفلسطينيين في شمال غزة.
وشدد على أنه من غير المقبول أن يبقى العالم صامتًا وعاجزًا عن حماية المنظومة الصحية في غزة، مؤكدًا إنهم يتعرضون لهجوم وحشي أمام أعين الجميع، ومع ذلك لا يتحرك أحد لإيقاف هذه الجرائم.