صحة الشيوخ توصي بتفعيل المراكز الإقليمية لصيانة أجهزة المستشفيات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ناقشت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اجتماعا اليوم برئاسة النائب د. على مهران رئيس اللجنة ، وبحضور د. حسين خضير وكيل اللجنة، د .عمرو حجاب وكيل اللجنة، الدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة وبحضور ممثلي الحكومة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود تركى بشأن:"توفيق أوضاع المركز الإقليمي لصيانة أجهزة المستشفيات التابعة لديوان عام وزارة الصحة والسكان".
قال النائب محمود تركى مقدم الاقتراح برغبة أن مركز صيانة أجهزة المستشفيات التابع لديوان عام وزارة الصحة والسكان الكائن بمركز شبين الكوم - محافظة المنوفية ،وأن هذا المركز لا يمثل عبء على الوزارة حيث يعتمد على موارده الذاتية من خلال صيانة وإصلاح الأجهزة، وأن المركز يعمل به أكثر من ۳۰۰ مهندس وفني أجهزة طبية وإداريين، ويمتلك تعاقدات مع جهات مختلفة ومستشفيات ومراكز طبية إلا أنه ومع كل هذه الإمكانات فإن المركز يعاني من تحديات حقيقية تحول دول وجود أعمال فعلية أو تفعيل للتعاقدات القائمة أو سعي نحو تعاقدات جديدة، وأن ذلك قد أدى إلى لجوء عدد كبير من العاملين لتقديم أجازة مفتوحة والبحث عن فرص عمل بديلة.
أشار مقدم الاقتراح برغبة، كذلك إلى وجود مراكز قطاع خاص متخصصة ووحدات ذات طابع خاص تابعة لمؤسسات وجامعات مصرية تعمل في نفس المجال ويتم التعاقد معها من قبل مؤسسات طبية ومستشفيات مقابل أجور كبيرة وأصبحت بديلة عن المراكز الحكومية.
طالب مقدم الاقتراح برغبة ، بإعادة النظر في تفعيل دور هذا المركز والمراكز المثيلة له على مستوى الجمهورية وتعظيم الاستفادة منها، وبحث إمكانية إعادة توفيق أوضاع العاملين بها وكذلك الأوضاع المالية لهذه المراكز وعلاج المديونيات السابقة وإعادة تشغيلها كما كانت عليه سابقا، حرصاً على استدامة وسلامة الأجهزة الطبية التي يرتكز عليها في تقديم الخدمات الصحية وإجراء الفحوصات الطبية للمواطنين.
أوضح اللواء وائل الساعي مساعد الوزير المالية للشؤون المالية والإدارية، أن المركز انشئ بالقرار رقم ٢٦١ لعام ١٩٩٦، كوحدة ذات طابع خاص وجهة مستقلة تحت إشراف وزير الصحة مباشرة، بهدف صيانة وإصلاح الأجهزة الطبية والمعدات والمرافق بالوحدات الصحية والمستشفيات والقيام بعمليات الصيانة والوقائية وصلاح الأجهزة الطبية والغير طبية من خلال فرق الاصلاح الطائر، وفي عام 2001 صدر القرار الوزاري رقم 146 باعتبار المركز أحد الورش المركزية التابعة لوزارة الصحة والسكان وتطبق في شأنه كافة اللوائح والقرارات الخاصة بهذه الورش، كما صدر القرار الوزاري 266 لسنة 2001 بتعديل نطاق الأشراف من وزير الصحة والسكان إلى رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة.
أشار أنه منذ بداية عام 2015 توالت الشكاوى من المديريات بالمحافظات في شأن المركز من التأخير في إجراء الصيانة والتسبب في تلف الكثير من الأجهزة، وقد تدهور الوضع المالي للمركز وأصبح غير قادر على الوفاء بالتزاماته الأساسية، و بصدور القانون 151 لسنة 2019 تولت هيئة الشراء الموحد إدارة منظومة الصيانة الموحدة للأجهزة الطبية بالمستشفيات الحكومية، وعليه فقد تم الشروع في نهو أعمال المركز وإعادة توزيع العاملين بالجهات التابعة كلاً في تخصصه إلا ان السيدة وزير الصحة والسكان السابق أصدرت توجيهات بوقف إجراءات الإغلاق وتجهيز المركز ليصبح مركز لمعايرة الأجهزة الطبية وليس مركز للصيانة.
كما أشار إلى أن عدد العاملين بالمركز 136 موظف منهم 102 على رأس العمل، وعدد 6 انتدابات خارجية، وعدد 28 إجازة بدون مرتب، هذا وقد تم الاستعانة بالعاملين بالمركز بمتابعة موقف أنظمة الأوكسجين بمستشفيات الصدر والحميات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات أثناء جائحة كرونا، وفي يناير من العام الجاري تم الموافقة على إعادة هيكلة المركز بعد عمل تقييم شامل لجميع العاملين ووضع لائحة جديد للإثابة ودعم المركز بكوادر جديدة وفي حالة عدم نجاح النموذج سيتم تصفية المركز وتوزيع العاملين على إدارات الوزارة.
من جانبهم قال أعضاء لجنه الصحة والسكان ، أن تجربة صيانة الأجهزة الطبية من خلال المركز الإقليمي لصيانة أجهزة المستشفيات لم تكن تجربة إيجابية ولم يحقق المركز الهدف المرجو من إنشاؤه، وأن آلية الصيانة المتبعة من خلال هيئة الشراء الموحد أنجح بكثير من تجربة الاعتماد على هذا المركز في الصيانة.
وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة ، بإعادة النظر في تفعيل دور هذا المركز والمراكز المشابهة له على مستوى الجمهورية وتعظيم الاستفادة منها تحت مظلة هيئة الشراء الموحد، بما يضمن عدم الاعتماد الكلي في صيانة الأجهزة الطبية على شركات توريد الأجهزة الطبية وشركات الصيانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الصحة بمجلس الشيوخ وزارة الصحة الأجهزة الطبیة الاقتراح برغبة الصحة والسکان هذا المرکز من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة: فريق الحوكمة يوصي بتفعيل خدمات تنظيم الأسرة بالوحدات في إدارة الضبعة
واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة، ورصد أي قصور مستوى الخدمة الطبية، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني، استهدفت محافظة مطروح، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى الضبعة المركزي، لمراجعة جودة وأمان الخدمات المقدمة للمواطنين، لضمان سلامتهم.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، وعيادة الأسنان والصيدلية، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، والمبتسرين، والغسيل الكلوي، والمعمل، والعناية المتوسطة، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات، كما قام فريق المرور بتفقد قسم التعقيم، والمخازن، والمغسلة، والمطبخ، وغرفة النفايات .
وقال إن الفريق راجع إجراءات مكافحة العدوى، وحزمة الإجراءات الوقائية المتبعة أثناء التعامل مع الحالات، وخط سير الآلات أثناء التسليم والتسلم من التعقيم، وتطبيق معايير التعقيم الكيميائي والبيولوجي، كما تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات ومطابقتها للقوائم بجميع الأقسام، والتنسيق مع صيدلية المستشفى لإمداد الأقسام بالاستعاضة والمستلزمات.
واستكمل «عبدالغفار» إن فريق المرور تأكد من إجراءات السلامة والصحة المهنية، وتسجيل المرور الدوري على طفايات الحريق والتأكد من صلاحيتها، حيث أوصى الفريق بسرعة تفعيل منظومة الإطفاء والحرائق بالمستشفى، والانتهاء من صيانة المصاعد، وتوفير مكان تخزين مطابق للمواصفات وسرعة إصلاح الأجهزة المعطلة.
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق اطلع على ملفات المرضى والتسجيل الطبي بالأقسام الداخلية والعناية المركزة والعناية المتوسطة، وكذا التذاكر الطبية المنصرفة من الصيدلية، وتم التوجيه بتفعيل سجل المستهلكات بكافة أقسام المستشفى، واستبيان رضا المرضى وذويهم عن الخدمة الصحية المقدمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، واستطلع أراء المرضى ومدى رضائهم عن الخدمات الطبية المقدمة من خلال الوحدة، وتم خلال الزيارة استحداث سجل خاص لتدوين كافة التحاليل والفحوصات المعملية الدورية والسيرولوجية الخاصة بالمرضى المترددين على الوحدة، وتأكيد الالتزام ببروتوكول التطعيمات ضد فيروس B للمرضى والعاملين بالوحدة، كما تم التوصية بتكثيف الزيارات الدورية من قبل إدارة الكلى بالمديرية، وتفعيل سجل الزيارات بالوحدة .
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق اطلع على أعداد القوى البشرية بجميع الأقسام ومؤشرات الأداء والترددات ونسب الإشغال بالمستشفى، وعدد الأسرة والحضانات والأجهزة الطبية وكفائتها، ولوحظ عدم وجود تردد على عيادات الرمد وعدم انتظام تقديم الخدمة الطبية بعيادة الأنف والأذن، وتم التوصية بدعم المستشفى بأطباء في التخصصات المذكورة لرفع كفاءة الخدمة المقدمة للمرضى، كما تم التوصية بزيادة أعداد العاملين بقسم التعقيم، وسرعة الانتهاء من إصلاح التكييفات بقسم العمليات وتعديل خط السير داخل العمليات، كما تم التوصية باستحداث مكان في الاستقبال للحقن الأمن.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق أوصى بإعادة ترتيب الصيدليات والمخازن، ورفع كفاءة مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، طبقًا لمعايير مكافحة العدوى والجودة والسلامة والصحة المهنية، وضرورة الانتهاء من أعمال وإجراءات التأمين للمخازن وتفعيل منظومة الكاميرات، مضيفا أن الفريق قام بعمل جرد عشوائي لبعض أصناف مخازن الأدوية والمستلزمات، وأوصى بتكثيف تدريب الصيادلة على منظومة سلاسل الإمداد والتموين لتسجيل الأرصدة والمنصرفات على المنظومة ومطابقتها بالعدد الفعلي وتوفير الأجهزة والتجهيزات الخاصة بتشغيل المنظومة.
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق وجه باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع إدارة الصيدلة وغرفتي المستلزمات والأدوية بالوزارة، لإمداد المستشفى بالأصناف غير المتوفرة، كما تم مناقشة آلية نقل جراكن ومستلزمات الكلى إلى المستشفى، ومخاطبة المديرية بالتنسيق مع إدارة المستشفى لسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية النقل .
وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق أوصى بضرورة تفعيل دور الصيدلة السريرية واليقظة الدوائية، ولجان مكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والالتزام بكافة إجراءات مكافحة العدوى والحزم الوقائية بالمستشفى، كما تم التأكيد على سرعة إصلاح أعطال ثلاجات بنك الدم.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم استكمال المرور بتفقد وحدتي الرعاية الأساسية، (سواني جابر لطب الأسرة وطب أسرة زاوية العوامة بإدارة الضبعة الصحية)، حيث تم المرور على جميع العيادات والمعمل وغرفة دمج المبادرات والتطعيمات والأسنان، وعيادة تنظيم الأسرة والتعقيم، وغرفة الملفات، والصيدلية، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومتابعة أي نواقص أو رواكد في الأدوية والمستلزمات، بالإضافة لمتابعة دفاتر الحضور والانصراف للعاملين.
وأوضح «عبدالغفار» أن المرور تضمن تفقد المخازن ومتابعة سلامة الإجراءات المخزنية والتأكد من صلاحية طفايات الحريق، والتأكيد على اتخاذ جميع الإجراءات لصيانة الأجهزة الطبية وغير الطبية، حيث تلاحظ تكدس المخازن بالكهن، فتم التوجيه بتسريع إجراءات تكهين الأجهزة الكهربائية والطبية بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات الحكومية.
وقال إن الفريق لاحظ عدم توافر خط تغذية مياه دائم للوحدة والاعتماد على خزان مياه، وبالتواصل مع الإدارة الهندسية بالمديرية، والتوجيه بضرورة سرعة الانتهاء من إجراءات مد خط تغذية المياه للوحدة .
واستطرد « متحدث الصحة » أن الفريق لاحظ عدم تفعيل غرفة الملفات العائلية بوحدة زاوية العوامة، رغم تجهيزها بكل المحتويات، حيث قام فريق المرور بتدريب الفريق الطبي على إجراءات التسجيل، والتوجيه ببدء تفعيل الملف العائلي للمترددين وتم إنشاء ملف عائلي لأول منتفع تواجد بالوحدة.
الصحة : ضعف وعدم ثبات التيار الكهربائي بالوحدات في إدارة الضبعة الصحيةوأشار «عبدالغفار» أن الفريق لاحظ ضعف وعدم ثبات التيار الكهربائي بالوحدات في إدارة الضبعة الصحية، حيث تم التنبيه بضرورة توفير أجهزة مثبت للتيار الكهربائي لحماية الأجهزة الكهربائية والطبية من التلف، كما تلاحظ عدم تفعيل خدمات تنظيم الأسرة بالوحدتين وغياب الدور الإشرافي للإدارة الصحية، وتواجد فريق طبي غير مدرب، وعدم استيفاء السجلات، حيث تم تدريب الفريق على بعض الإجراءات وتفعيل بعض السجلات غير المفعلة، إلى جانب التوصية بضرورة توجيه إدارة تنظيم الأسرة في المديرية بالتواجد في الوحدة واستكمال أعمال تنظيم الأسرة والتأكد من تقديم الخدمات بشكل فعال.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة مكافحة العدوى - قطاع العلاجي - قطاع الوقائي- إدارة الصيدلة - الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة- تنظيم الأسرة - إدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مديري الأقسام المختلفة ، وذلك لضمان الوصول إلى خدمة صحية ذات جودة.