الصين: تشريد الفلسطينيين هو الظلم الأطول أمدا في العالم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الصينية، وانغ يي، أن "تشريد أجيال من الشعب الفلسطيني وعدم تمكينهم من العودة إلى ديارهم حتى يومنا هذا، هو الظلم الأطول أمدا في العالم".
وقال يي في تصريحات صحفية، الأحد إن "التصعيد الأخير وامتداده، يبرهن مرة أخرى أن قضية فلسطين تقع في قلب قضية الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "الصين تدعو إلى تسريع الجهود لإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعقد مؤتمر سلام دولي أكثر اتساعا وفعالية".
واعتبر أن "فلسطين لم تحقق قط حقوقها الوطنية المشروعة، ولم تنشئ دولة مستقلة".
وأكد أن "هذا هو أصل كل المشاكل وجوهر مشكلة الشرق الأوسط، وأنه يتعيّن على الولايات المتحدة أن تعمل بجدية على تعزيز وقف إطلاق النار وحل الدولتين".
والأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية الصينية، معارضتها لأي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، محذرة في الوقت ذاته من كارثة إنسانية في حال تواصل القتال فيها.
اقرأ أيضاً
فورين بوليسي: الصين تستغل حرب غزة للتقرب من الجنوب العالمي.. ونفاق أمريكا يساعد
وأعلنت الصين مرارا عن دعمها لمشاريع القوانين في مجلس الأمن الدولي الداعية لوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
كما أنها صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح وقف إطلاق النار.
ورفضت الصين، إدانة المقاومة الفلسطينية، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشاريع أمريكية في مجلس الأمن لإدانة حركة حماس، وعملياتها على مستوطنات ومواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة.
ودخل العدوان على قطاع غزة، الأحد، يومه الـ135 بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر وحشية في وسط قطاع غزة.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و985 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و883 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الصناعي في الصين خلال فبراير الماضي
سجل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات غير التحويلية في الصين ارتفاعا قدره 0.2 نقطة مئوية في فبراير الماضي، ليصل إلى 50.4، وفقا لبيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء الصينية.
ويذكر أن القراءة التي تفوق 50 تشير إلى التوسع في النشاط الاقتصادي، بينما تشير القراءة تحت هذا الرقم إلى الانكماش.
فيما يتعلق بقطاع الخدمات، بلغ المؤشر الفرعي 50.0 في فبراير، مسجلا انخفاضا قدره 0.3 نقطة مئوية مقارنة بالشهر السابق.
وفي الوقت نفسه، استمرت مؤشرات النشاط التجاري في قطاعات متنوعة مثل النقل الجوي، الخدمات البريدية، الاتصالات، الإذاعة والتلفزيون، خدمات البث عبر الأقمار الصناعية، الخدمات النقدية والمالية، وخدمات سوق رأس المال في التوسع، حيث سجلت أعلى من 55، ما يشير إلى نمو قوي في حجم الأعمال.
وفيما يخص قطاع البناء، سجل المؤشر الفرعي 52.7 في فبراير بزيادة 3.4 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق.
قطاع الصناعة التحويلية
أما بالنسبة لقطاع الصناعة التحويلية، فقد سجل مؤشر مديري المشتريات 50.2 في فبراير الماضي، بزيادة 1.1 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق.