الحج والعمرة توضح طريقة إضافة المرافقين في تصريح العمرة والروضة الشريفة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تتيح وزارة الحج والعمرة العديد من الخدمات عبر تطبيق نسك، لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، ومن بينها خدمة إضافة المرافقين في تصريح العمرة والروضة الشريفة.
إضافة المرافقين في تصريح العمرةوأوضحت وزارة الحج والعمرة أنه بإمكان المستفيد الاستفادة من المزايا الإثرائية لتطبيق نسك وأداء مناسك العمرة مع أسرته أو معارفه بيُسر؛ من خلال إضافتهم كمرافقين.
وأوضحت طريقة إضافة المرافقين في تصريح العمرة والروضة الشريفة والأعداد المسموح بها، موضحة أنه يمكن تقسيم المرافقين إلى نوعين، كما يلي:
مرافقون تابعون ومكفولون للمستخدم وهؤلاء يتاح إضافة عدد لا محدود.
مرافقون غير تابعين وغير مكفولين للمستخدم وهؤلاء يتاح له إضافة 4 كحد أقصى.
بإمكانك الاستفادة من المزايا الإثرائية لتطبيق #نسك وأداء مناسك العمرة مع أسرتك أو معارفك بيُسر؛ من خلال إضافتهم كمرافقين.#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق pic.twitter.com/Wx4TCPC7qk
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) February 18, 2024 خطوات إضافة المرافقين في تصريح العمرةويمكن إضافة المرافقين في تصريح العمرة من خلال الخطوات الآتية:
افتح تطبيق "نسك".
اضغط على أيقونة حساب المستخدم الموجودة في أعلى الصفحة الرئيسية
اضغط على أيقونة "+" الموجودة في أعلى الصفحة
انقر على "إدارة المرافقين" من قائمة إعدادات الحساب
أدخل بيانات المرافق المطلوبة، وهي:
رقم الهوية
تاریخ الميلاد
مدينة الإقامة
اضغط أيقونة "إضافة"
وقالت وزارة الحج والعمرة أنه يمكن إلغاء إضافة المرافق بعد 15 يوما من تاريخ إضافته، فيما يحسب تاريخ إضافة المرافق من وقت تقديم طلب الإضافة.
تصريح العمرة نسكوأوضحت وزارة الحج والعمرة خطوات استخراج تصريح العمرة من تطبيق نُسك، ويتاح ذلك عبر الخطوات الآتية:
تسجيل دخول/ إنشاء حساب عبر "مستخدم جدید
اختيار "أداء عمرة" من خدمات المسجد الحرام"
تحديد الأفراد
تحديد التاريخ
اختيار الفترة الوقـت
قراءة التعليمات والموافقة عليها
الضغط على "استمرار"
يتم صدور التصريح ونسأل الله لكم عمرة إيمانية متقبلة.
خطوات التسجيل في منصة نسكويمكن لجميع زائري الأراضي المقدسة لتأدية الحج أو العمرة التسجيل على منصة نسك من خلال اتباع الخطوات التالية:
دخول منصة ”نسك” مباشرة.
النقر على أيقونة ” التقديم على التأشيرة “.
تحديد الجنسية.
النقر على أيقونة "التقديم على التأشيرة الإلكترونية".
تظهر على الشاشة الصفحة الخاصة بـ ”التقديم على التأشيرة".
الضغط على أيقونة ”المعلومات المطلوبة".
النقر على كلمة "التالي".
اتباع جميع البيانات والمعلومات الظاهرة على الشاشة بشأن التقديم للحصول على التأشيرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الحج والعمرة تصريح العمرة وزارة الحج والعمرة وزارة الحج والعمرة وزارة الحج والعمرة الحج والعمرة تصريح العمرة تصريح العمرة نسك استخراج تصريح العمرة وزارة الحج والعمرة على التأشیرة على أیقونة من خلال
إقرأ أيضاً:
الصوت الذي لا يموت.. كيف أصبح محمد رفعت أيقونة التلاوة القرآنية؟
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتزين الأجواء بنفحات روحانية خاصة، وتصبح الأصوات التي تعود عليها المسلمون جزءاً لا يتجزأ من ذكريات الشهر الفضيل. وبين تلك الأصوات، يبقى صوت الشيخ محمد رفعت حاضراً في وجدان الملايين، فهو الصوت الذي ارتبط بقدوم رمضان لعقود طويلة، وما زالت تلاوته تملأ البيوت والمساجد، حتى بعد أكثر من سبعين عاماً على رحيله.
البدايات والنشأةفي حي المغربلين بالعاصمة المصرية القاهرة، وتحديداً عام 1882، وُلد الشيخ محمد رفعت، ذلك الصوت الذي شقّ طريقه إلى القلوب قبل الآذان، فأبهر المستمعين بتلاوته العذبة التي امتزجت بالخشوع والجمال. إذ لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان حالة روحانية فريدة، تجاوزت أصداء صوته الحدود واللغات، حتى أصبح صوته رمزاً خالداً في سماء التلاوة.
في صغره، وُصف بأنه طفل جميل ذو عيون جذابة، لكن قيل إن سوء الحظ طاله بعد أن أصيب بعين الحسد، مما أدى إلى إصابته بداء في عينيه. وبعد محاولات علاجية لم تُجدِ نفعاً، خضع لعملية جراحية فقد على إثرها بصره تماماً وهو في الخامسة من عمره.
وكما كانت العادة في ذلك الوقت، وجّه والده وجهته نحو حفظ القرآن الكريم، فألحقه بكُتَّاب مسجد مصطفى فاضل باشا في السيدة زينب، وأظهر محمد رفعت موهبة استثنائية في التلاوة، إذ حفظ القرآن كاملًا وهو في العاشرة من عمره، قبل أن يُبحر في علوم التجويد والتفسير والمقامات الصوتية، التي أصبحت فيما بعد علامة مميزة لتلاوته.
ولم يكن فقدانه للبصر هو المحنة الوحيدة في حياته، إذ فقد والده وهو في التاسعة من عمره، ليجد نفسه فجأة مسؤولًا عن إعالة أسرته المكونة من والدته، وخالته، وأشقائه. وبإرادة صلبة، بدأ في إحياء الليالي القرآنية في المآتم، ليكسب قوت يومه ويؤمّن احتياجات عائلته.
لم يكن صوت الشيخ رفعت مجرد تلاوة عادية، بل كان يتغلغل في النفوس ويأسر القلوب، حتى بدأ الناس يطلبونه في مختلف أنحاء القاهرة، وأصبح اسمه يتردد في الأقاليم. وعندما بلغ الخامسة عشرة، تم تعيينه قارئاً ليوم الجمعة في مسجد فاضل باشا، حيث ازداد الإقبال على سماعه، لدرجة أن المصلين كانوا يتزاحمون في المسجد لسماع تلاوته.
وكانت أول مكافأة حصل عليها في حياته 25 قرشاً، بعدما قرأ في إحدى المناسبات، وكان هذا المبلغ يمثل له الكثير آنذاك، لكن مع مرور السنوات، ازداد الطلب عليه من قِبل الأثرياء والمحبين، ورغم ذلك، كان زاهداً في المال؛ ففي إحدى المرات، عندما قرأ في منزل أحد الأثرياء، أخطأ المضيف وأعطاه مليماً بدلًا من الجنيه الذهبي، لكنه لم يهتم بذلك، وحين جاء الرجل ليعتذر منه، أجابه بكل رضا: "هذا رزق ربي، والحمد لله على ما رزقني".
لم يكن الشيخ رفعت مجرد قارئ للقرآن، بل كان مثقفاً واسع الاطلاع، إذ درس علوم التجويد والتفسير، إلى جانب دراسته الموسيقى والمقامات الصوتية، حيث تأثر بموسيقى بيتهوفن، موتزارت، وفاجنر. وكان يمتلك مكتبة تضم أشهر السيمفونيات العالمية.
كما كان يعقد صالونات ثقافية يحضرها كبار المثقفين والفنانين، مثل أحمد رامي، كامل الشناوي، صالح عبد الحي، زكريا أحمد، ومحمد عبد الوهاب، وحتى الفنانة ليلى مراد قبل إسلامها.
في عام 1934، حقق الشيخ محمد رفعت نقلة نوعية عندما أصبح أول صوت يُفتتح به بث الإذاعة المصرية، حيث اختير لتلاوة سورة الفتح في افتتاح البث الرسمي، فكان مطلعها: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا".
ورغم شهرته الكبيرة، كان الشيخ في البداية متردداً في تلاوة القرآن عبر الإذاعة، خوفاً من عرضها للأغاني والموسيقى التي قد يراها البعض غير لائقة، لكنه استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري، الذي طمأنه بأن ذلك لا يتعارض مع قدسية القرآن، مما دفعه إلى قبول العرض، ليصبح صوته مرافقاً للشهر الفضيل وأذان الفجر في الإذاعة المصرية، وهو الصوت الذي لا يزال يُسمع حتى اليوم في رمضان.
بعد مسيرة عامرة بالإنجازات، أصيب الشيخ رفعت بعدة أمراض أضعفت صوته، لكنه كان يعود للقراءة بين الحين والآخر حتى اشتد عليه المرض. وفي السنوات الثماني الأخيرة من حياته، أصيب بورم في الأحبال الصوتية، مما منعه من تلاوة القرآن نهائياً.
ورغم ظروفه الصعبة، رفض الشيخ رفعت أي مساعدة مالية، حتى عندما جمع محبوه مبلغ 50 ألف جنيه لعلاجه، رفض قائلاً: "الدنيا عرض زائل.. وقارئ القرآن لا يُهان ولا يُدان.. أراد الله أن يمنعني، ولا راد لقضائه.. فالحمد لله".
وفي نفس يوم ميلاده، الموافق عام 1950، رحل الشيخ محمد رفعت عن عمر ناهز 68 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً خالداً من التلاوات العذبة، التي لا تزال تسكن قلوب المستمعين حتى اليوم.
وعندما نعته الإذاعة المصرية، خاطبت المستمعين قائلة: "أيها المسلمون، فقدنا اليوم علماً من أعلام الإسلام"، كما نعتته إذاعة دمشق بقولها: "لقد مات المقرئ الذي وهب صوته للإسلام"... وحتى الآن لا يزال صوته رمزاً خالداً للتلاوة القرآنية، ويظل اسمه مرتبطاً بشهر رمضان في وجدان المسلمين حول العالم.