زورت حملها 17 مرة.. سيدة إيطالية تجني أكثر من 94 ألف جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حيلة غريبة للنصب وجني الأموال لجأت إليها سيدة إيطالية، إذ زورت 17 حالة حمل لتحصل معها على مبلغ كبير من المال كإعانات للأمومة، إلا أنها بعد كشف خداعها تم إلقاء القبض عليها وتعرضت للسجن.. فماذا حدث؟
سيدة إيطالية تجني أكثر من 94 ألف جنيه إسترليني وتعاقب بالسجنباربرا إيويل، سيدة إيطالية من مدينة روما، تبلغ من العمر 50 عامًا، قررت الحصول من حكومتها على مبالغ كبيرة من المال دون وجه حق، فلجأت إلى النصب والتزوير من خلال ادعاء أنها تعرضت للإجهاض 15 مرة، كما أنها أنجبت 5 أبناء، ومع تزوير الأوراق كاملة، منحتها الحكومة حوالي 94 ألف جنيه إسترليني، من إعانات الأمومة.
مع ملاحظة تكرار «إيويل» للخدعة نفسها أكثر من مرة، بدأت السلطات المحلية في وضعها تحت المراقبة لتدبر أمرها، ليتبين لهم خداعها، لا سيما بعد ما قالت إنها أنجبت طفلها الأخير في شهر ديسمبر الماضي، في حين أنها كانت تحت المراقبة على مدار الـ9 أشهر الماضية بالكامل، ولم يُلاحظ عليها أي شيء.
كشف ادعاء السيدة الإيطاليةبعد ادعاء الحمل الأخيرة للسيدة الإيطالية، أيقنت الحكومة أنها تكذب، وأن الحمل بأكمله كان خدعة؛ لذا تم إلقاء القبض عليها وزوجها، كما قال ممثلو الإدعاء إن احتيال «إيويل» المزعوم أصبح ممكنًا بسبب سرقة شهادات ميلاد من عيادة في روما ووثائق مزورة أخرى.
وبعد التحقيق مع السيدة الخمسينية وزوجها، تبيَّن أنها لجأت إلى استخدام الوسائد لتحصل على مظهر سيدة حامل، كما أنها اعتادت المشي بطريقة بطيئة لتظهر كما لو كانت تحمل وزنًا إضافيًا لطفل لم يولد بعد، وهو ما كشفه زوجها دافيد بيزيناتو في أثناء التحقيق معه؛ إذ يبدو أنه اعترف على زوجته مقابل عقوبة أخف بعد أن وُجهت له تهمة مشاركتها في عملية الاحتيال.
الحكم بالسجن لمدة سنة و6 أشهرعلى الرغم من اعتراف زوجها، فإن «إيويل» ظلت متمسكة بادعائها، مؤكدة أنها لديها 5 أطفال، وأن كل عملية إجهاض تعرضت لها كانت حقيقية، إلا أن المحكمة لم تأخذ بأقوالها، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة سنة و6 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة إيطالية عملية ولادة جنيه إسترليني عملية تزوير
إقرأ أيضاً:
خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير/كانون الثاني حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة "لا نينيا" المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.
وقالت سامانثا بورجيس نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس "سي 3 إس" في تحديث شهري نُشر اليوم الخميس "يناير/كانون الثاني 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف (لا نينيا) في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية".
ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن "شهر يناير/كانون الثاني 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية"، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.
وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة "إل نينيو" الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها "لا نينيا".
إعلان أمر مفاجئوقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا أمر مفاجئ بعض الشيء.. فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرّد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية".
وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات "تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف "لا نينيا"، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس/ آذار ، وفقا لخبير المناخ.
وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.
وتظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغطّي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل نيسان/أبريل 2023.
ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير/كانون الثاني 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير/كانون الثاني 2024.
وفي القطب الشمالي، حيث يُسجَّل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في الشهر الماضي، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.