الإمارات: الحوار المستمر أكثر فعالية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الإمارات مؤمنة بأن الحوار المستمر هو الأكثر فعالية لمواجهة التحديات والخروج بحلول واقعية لها، مشيراً إلى أن مؤتمر ميونيخ للأمن منصة مهمة لتبادل وجهات النظر، وتفاعل حيوي لبناء الجسور وتعزيز التعاون ومناقشة القضايا الراهنة.
وقال معاليه، عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «شاركت ضمن وفد الدولة في مؤتمر ميونيخ للأمن، والذي يجمع قادة وسياسيين من مختلف دول العالم، منصة مهمة لتبادل وجهات النظر، وتفاعل حيوي لبناء الجسور، وتعزيز التعاون ومناقشة القضايا الراهنة».
وأضاف: «الإمارات مؤمنة بأن الحوار المستمر هو الأكثر فعالية لمواجهة التحديات والخروج بحلول واقعية لها».
واختتمت، أمس، أعمال الدورة الـ 60 من مؤتمر «ميونيخ للأمن» الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، بمشاركة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة ووزير دفاع وخارجية ومنظمات المجتمع المدني.
وتناول المؤتمر عدداً من القضايا الأمنية الدولية منها الحرب في غزة وأزمة أوكرانيا، بالإضافة إلى الأزمات في القرن الأفريقي وآليات تعزيز دور القانون الدولي في النزاعات والتحديات الأمنية التي تفرضها التغيرات البيئية والأمن الغذائي والهجرة والتحديات والفرص التي يفرضها الذكاء الاصطناعي.
وحضر المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريس، إضافة إلى عشرات المسؤولين الدوليين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أنور قرقاش مؤتمر ميونيخ
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة.
هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.
لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية.
كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.
لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم".
ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".
وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".
وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".
وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".
والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة.
في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما.
لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.