صحيفة الاتحاد:
2025-02-08@17:40:35 GMT

تحذيرات من أزمتي عطش ومجاعة في غزة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: «اجتماعات القاهرة» المسار الوحيد لوقف إطلاق النار في غزة «الصحة العالمية»: مستشفى ناصر في غزة خارج الخدمة

تصاعدت التحذيرات من أزمتي عطش ومجاعة في غزة، وذلك بعد تدمير عشرات الآبار وخزانات المياه في مختلف مناطق القطاع.
وأعلنت بلدية غزة، أمس، تدمير الجيش الإسرائيلي نحو 40 بئراً للمياه و9 خزانات للمياه بأحجام مختلفة، بشكل كلي وجزئي و42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.


وقالت بلدية غزة في بيان، إن «الآبار المدمرة شملت آبارا محلية وآبارا مركزية منها أبار الصفا في شمال شرق المدينة، والتي تغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية، بالإضافة إلى آبار في مختلف مناطق المدينة».
وأشارت إلى أن تدمير نحو 42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة في مختلف مناطق المدينة وكذلك 480 محبساً بأحجام مختلفة في المناطق التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية ومختلف المنشآت المدنية فيها.
ووفق البيان، «تسبب قطع مصادر المياه ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار في أزمة وحالة عطش كبيرة في المدينة، ومن هذه المصادر خط (ما كروت) الذي يغذي المدينة بنحو 25 % من احتياجاتها من المياه من الداخل، وكذلك الآبار التي دمرها والتي تصل نسبتها نحو 60 % من العدد الإجمالي للآبار التي كانت تعمل في المدينة قبل بدء الحرب، والبالغ عددها قبل بدء الحرب نحو 80 بئراً، بالإضافة إلى تدمير وتضرر محطة التحلية في شمال المدينة، والتي تغذي المدينة بنحو 10% من احتياجاتها اليومية».
وفي السياق، حذَّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، من مغبة تجاهل الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون في عموم قطاع غزة، وخاصة «المجاعة التي تنتشر بسرعة بأوساطهم في شمال القطاع».
وحذَّرت الوزارة في بيان، من «الأوضاع المعيشية المأساوية لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني في رفح، في ظل منع وصول المساعدات، وغياب تام لأي آليات دولية إغاثية في القطاع لتأمين احتياجات السكان الإنسانية الأساسية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

كابوس الملاعب”.. من يتحمل تدمير نجوم كرة القدم؟

بقلم : سيف معتز محي ..

اجتاحت إصابات الرباط الصليبي ملاعب كرة القدم بغزارة في الفترة الأخيرة، حيث باتت مألوفة على مسامع الجماهير بعكس ما كان الحال عليه قبل سنوات.
وتعد إصابة الرباط الصليبي “كابوس الملاعب” إحدى أسوأ الإصابات في ملاعب الساحرة المستديرة، سواء بالتعرض لتمزق أو قطع، حيث يضطر اللاعب للابتعاد عن المباريات لفترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر.
وتحدث الإصابة بالرباط الصليبي غالبًا نتيجة تعرض اللاعب لحركة في الركبة بشكل خاطئ أو نتيجة احتكاك مع لاعب اخر بشكل عنيف.

كثرة الضحايا
بالنظر إلى العامين الأخيرين، سنجد أن الأندية الأوروبية عانت بشدة من كثرة إصابات الرباط الصليبي، على رأسها ريال مدريد بتعرض تيبو كورتوا، ديفيد ألابا، داني كارفاخال وإيدير ميليتاو.
هذا بالإضافة إلى آرسنال، الذي سقط لاعبه جوراين تيمبر ضحية لها في ظهوره الأول مع الفريق، وأخيرا جابرييل جيسوس.
كما تلقى مانشستر سيتي ضربة في مستهل الموسم الحالي بتعرض لاعب الوسط الإسباني رودري لنفس الإصابة، وكذلك جاره مانشستر يونايتد بانضمام لاعبه ليساندرو مارتينيز لقائمة ضحايا الصليبي.
وقبل فترة قصيرة، سقط المدافع الروماني رادو دراجوسين ضحية لإصابة الصليبي، لينتهي موسمه مع توتنهام هوتسبير مبكرا.

من يتحمل المسؤولية؟

بالنظر إلى ارتفاع معدل الإصابات في الرباط الصليبي، فإن الإجابات قد تتعدد عند طرح سؤال “ما السر وراء كثرة إصابات الرباط الصليبي؟.
السبب الأول الذي قد يذهب البعض إليه، يتمثل في كثرة البطولات والمباريات، وهو ما يضطر اللاعبين لخوض عدد هائل من المواجهات على كافة الأصعدة.
وبطبيعة الحال، فإن اللاعبين في الدوريات العربية لا يخوضون نفس الكم من المباريات، بخلاف نجوم القارة الأوروبية، وهو ما يعني أن هناك أسباب أخرى لكثرة هذه الإصابات.
سبب آخر يمكن أن يلعب دورا، وهو حدة التدريبات في كرة القدم الحديثة، فضلا عن ارتفاع وتيرة اللعب، وهو ما يجعل اللاعبين يبذلون جهودا مضاعفة للتماشي مع هذا النسق المرتفع
هذا بالإضافة إلى تشبث المدربين بعدد محدود من اللاعبين عبر الاعتماد عليهم في أغلب المباريات، بدلا من منح الفرصة للجميع، وهو ما يتسبب في استنزاف طاقاتهم على المدى الطويل.

كما أن كثرة حالات تكرار الإصابة لنفس اللاعبين، تدلل على أن ثمة مشكلة في البرنامج التأهيلي لهم، فضلا عن التعجل في إعادتهم إلى الملاعب بدلا من انتظار تعافيهم تماما واستعادة جاهزيتهم بنسبة 100%.
وبالنظر إلى كل ما سبق، هناك ثمة عوامل مجتمعة قد أسهمت في سقوط اللاعبين باستمرار ضحية الاصابات، يتحملها القائمون على اللعبة والأجهزة الفنية والطبية، التي تعمل لخدمة منظومة كرة القدم بدلا من اللاعب نفسه، رغم أنه العنصر الأهم في كرة القدم.

user

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: تدمير واعتراض 36 مسيّرة أوكرانية فوق 4 مقاطعات
  • كابوس الملاعب”.. من يتحمل تدمير نجوم كرة القدم؟
  • قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائيل
  • تحذيرات من اشتعال المنطقة.. ترامب يؤكد جديته بشأن غزة
  • تحذيرات جديدة من مصر والأردن بشأن مخطط تهجير سكان غزة
  • جريحان إثر انفجار قارورة غاز بمعسكر
  • القبض على 21 متهماً بأحكام مختلفة في بغداد
  • نتنياهو: سنواصل العمل من أجل تدمير حماس
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • سوناطراك توقع عقد تصنيع براءة اختراع تطوير جهاز جديد