صحيفة الاتحاد:
2024-07-04@05:09:03 GMT

تحذيرات من أزمتي عطش ومجاعة في غزة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: «اجتماعات القاهرة» المسار الوحيد لوقف إطلاق النار في غزة «الصحة العالمية»: مستشفى ناصر في غزة خارج الخدمة

تصاعدت التحذيرات من أزمتي عطش ومجاعة في غزة، وذلك بعد تدمير عشرات الآبار وخزانات المياه في مختلف مناطق القطاع.
وأعلنت بلدية غزة، أمس، تدمير الجيش الإسرائيلي نحو 40 بئراً للمياه و9 خزانات للمياه بأحجام مختلفة، بشكل كلي وجزئي و42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.


وقالت بلدية غزة في بيان، إن «الآبار المدمرة شملت آبارا محلية وآبارا مركزية منها أبار الصفا في شمال شرق المدينة، والتي تغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية، بالإضافة إلى آبار في مختلف مناطق المدينة».
وأشارت إلى أن تدمير نحو 42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة في مختلف مناطق المدينة وكذلك 480 محبساً بأحجام مختلفة في المناطق التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية ومختلف المنشآت المدنية فيها.
ووفق البيان، «تسبب قطع مصادر المياه ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار في أزمة وحالة عطش كبيرة في المدينة، ومن هذه المصادر خط (ما كروت) الذي يغذي المدينة بنحو 25 % من احتياجاتها من المياه من الداخل، وكذلك الآبار التي دمرها والتي تصل نسبتها نحو 60 % من العدد الإجمالي للآبار التي كانت تعمل في المدينة قبل بدء الحرب، والبالغ عددها قبل بدء الحرب نحو 80 بئراً، بالإضافة إلى تدمير وتضرر محطة التحلية في شمال المدينة، والتي تغذي المدينة بنحو 10% من احتياجاتها اليومية».
وفي السياق، حذَّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، من مغبة تجاهل الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون في عموم قطاع غزة، وخاصة «المجاعة التي تنتشر بسرعة بأوساطهم في شمال القطاع».
وحذَّرت الوزارة في بيان، من «الأوضاع المعيشية المأساوية لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني في رفح، في ظل منع وصول المساعدات، وغياب تام لأي آليات دولية إغاثية في القطاع لتأمين احتياجات السكان الإنسانية الأساسية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

فن الريزن.. حرفة تشكيلية تتألق بمهرجان بيت حائل بنسخته الثالثة

جذب جناح "فن الريزن" المقام في بيت حائل " البيت بيتكم .. يابعد حيي " والمقام بنسخته الثالثة بمنتزه أجا بارك على مدى ثلاثين يوماً، العديد من الزوار المتذوق لهذا الفن وعشاقه من فئات عمرية مختلفة، وسط أجواء تراثية وفنية أحاطت في المهرجان وزادت من جماليته.

 ويعد "فن الريزن "أحد الفنون الحرفية اليدوية الفنية الحديثة, وهو عبارة عن دمج مادة الريزن السائلة بسائل آخر مقوٍ بطريقة فنية لتمتزج فيما بينهما، ليتحول على إثرها هذا السائل تدريجيًا إلى مادة صلبة، ينتج عنها أشكال جمالية مختلفة تستخدم في الكثير من المجالات.

وبينت الفنانة التشكيلية ليلى صالح الشمري التي بدأت حرفتها في هذا الفن منذ خمس سنوات ليتطور إنتاجها وتكييفها للعديد من الاستخدامات التي شملت الإكسسوارات النسائية، والإكسسوارات المكتبية والمنزلية، واللوحات الجدارية، والأقلام ، وأطباق التقديم، وتوظيفها للعديد من التكنيكات، مثل موج البحر والأصداف ، ومحاكاة حجر الجيود ، وتكنيكات فنية عديدة ، ودمج الريزن بالمواد الطبيعية مثل النباتات والورود ، بالإضافة إلى استخدام البن والهيل والرمال الحمراء " البطحاء " التي تشتهر بها منطقة حائل ، وكذلك الخوص والنقوش الثمودية وطلاء بعض الأواني والخشبيات بطرق مبتكرة، مشيرة إلى أن هذا الفن ذو مردود ومصدر مادي مجزٍ لكثرة الطلب المتكرر عليه ، مقدمة شكرها للجنة المنظمين للمهرجان على التنظيم وإتاحة الفرصة لعرض هذه المشغولات اليدوية أمام الحضور والزوار للفعاليات في بيئة تراثية جذابة.

مقالات مشابهة

  • فن الريزن.. حرفة تشكيلية تتألق بمهرجان بيت حائل بنسخته الثالثة
  • رئيس مركز الشهداء يتفقد سير العمل بشركة المياه والصرف الصحي
  • السودان يعيش أسوأ «نزوح» في العالم وسط تحذيرات أممية من تداعيات الأزمة
  • وكيل "الشيوخ" يقترح استراتيجية لتطبيق نظام الري والزراعة على أحدث النظم التكنولوجية
  • أبوشقة يطالب بتشكيل لجنة متخصصة تتبع مجلس الوزراء لوضع خطة وطنية للري والزراعة
  • أبوشقة يطالب بتشكيل لجنة متخصصة تتبع مجلس الوزراء لوضع خطة وطنية للرى والزراعة
  • من يريد أن يدير العالم؟ تحذيرات في تاريخ الحرب الباردة
  • الفلسطينيون يعانون للحصول على المياه وسط ارتفاع درجات الحرارة
  • وزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • "فاينانشيال تايمز": تحذيرات من مسئول بارز بأن الجيش البريطاني غير مستعد "لأي صراع من أي حجم"