برلين (وكالات)

أخبار ذات صلة مصر: «اجتماعات القاهرة» المسار الوحيد لوقف إطلاق النار في غزة تحذيرات من أزمتي عطش ومجاعة في غزة

اعتبر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة «عقبة حقيقية» أمام حل الدولتين. 
وأضاف بوريل خلال كلمته في مؤتمر «ميونخ للأمن» أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بدون أفق واضح للشعب الفلسطيني.


وأوضح بوريل، أن مستوى العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد زاد منذ هجمات  7 أكتوبر، ولم تجر بشأنه مناقشات كافية. 
وأضاف: «الكل يتحدث عن إنهاء الحرب في غزة. نعم، علينا إنهاء الحرب في غزة، ولكن لا أحد تحدث كثيرا عن الضفة الغربية»، مشيرا إلى أن «الضفة الغربية تغلي». 
وأوضح بوريل، أنه «يعتقد أن ثمة مجالا لأوروبا لدعم حل الدولتين، لكنه صرح بأنه من أجل ذلك، تحتاج أوروبا إلى أن تتحد بشكل أكبر».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فلسطين إسرائيل غزة الضفة الغربیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.

من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

إعلان

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية  وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل شابين من مدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • مقتل إسرائيلية في هجوم بالضفة الغربية
  • مصر والنرويج تتفقان على إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • حملة اعتقالات ومداهمات للاحتلال بالضفة
  • جيش الاحتلال ينسحب من مخيمي نور شمس وطولكرم بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم طولكرم بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: بلاغ عن عملية دهس جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي