لبنان.. الإنقاذ يبدأ بعودة المؤسسات والاستقرار الأمني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر نواب ومحللون سياسيون من تداعيات استمرار الانهيار الاقتصادي على الوضع الاجتماعي في لبنان، موضحين أن هناك عدة سيناريوهات يمكن العمل عليها لمواجهة هذا التدهور أهمها استقرار المؤسسات الرئيسية، مثل مقعد الرئاسة، وحكومة كاملة الصلاحيات، بالإضافة إلى مواجهة الفساد، ووضع سياسات اقتصادية واضحة.
ويرى البرلماني اللبناني السابق مصطفى علوش أن السيناريو الوحيد الذي يمكن أن يفتح الباب لوقف التدهور الاقتصادي والمالي في لبنان يبدأ بعودة مؤسسات الدولة والمسار الطبيعي للإدارات والاستقرار الأمني والتشريعي والقضائي ومن بعدها يمكن الاعتماد على دعم عربي ودولي جاد.
وأوضح علوش، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن ذلك يحفز الاستثمارات من خلال دخول الأموال من الخارج، من خلال مؤسسات مالية واقتصادية، والمغتربين اللبنانيين، وفي الوقت الحالي يبدو أن الأمر مرهون بانقشاع غبار الحرب في غزة.
وقالت النائبة البرلمانية نجاة صليبة، في تصريحات لـ«الاتحاد» إنه مع إقرار موازنة مرتكزة على الضرائب والتهرب من إعادة هيكلة المصارف، بالإضافة إلى حماية من سرقوا الأموال العامة، فسيظل لبنان فريسة بين أنياب السياسيين والمنتفعين.
من جانبه، شدد المحلل السياسي الدكتور بشير عصمت على أن أي سيناريو لحلحلة الوضع الاقتصادي، يتطلب سلطة قادرة على تنفيذه وهو غير متوافر حالياً، وأن السيناريو الوحيد لحل الأزمة صاغته حكومة تصريف الأعمال، وأقره مجلس النواب مؤخراً وهو يتعلق بزيادة الضرائب في مشروع موازنة 2024، معتبراً أن تلك الخطوة ستؤدي إلى زيادة الإفقار التي تم فرضها على الطبقات التي لا قدرة لديها على تلبيتها، من أجور زهيدة وغلاء أسعار وتحول معظم السكان إلى مستويات أقل معيشياً. وأقرّت الضرائب بنسب عالية وصلت إلى عشرات الأضعاف كتلك المرتبطة بالرسوم البلدية وإخراجات القيد ورسوم السفر والسيارات الصديقة للبيئة، والمتعلقة بالضريبة المتوجبة على الحسابات المصرفية، والغرامات على أصحاب الأملاك البحرية وغيرها.
توصيات
وأوضح عصمت في تصريحات لـ «الاتحاد» أن الحكومة اللبنانية تبنت توصيات صندوق النقد الدولي الأكثر تشدداً بعد اجتزائها لتكون مطابقة لرغبات المصارف، محذراً من أن السير بالميزانية الحالية ينذر بعواقب خطيرة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، لافتا إلى أن سياسة الانتظار وخسارة الوقت ستؤدي إلى كارثة اجتماعية، وأن أي سيناريو سابق كان على حساب مصادرة الودائع، وترك المتقاعدين في حال فقر مدقع، بعد أن فقدوا القدرة على العمل وإعادة تكوين ما يقيهم العوز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان
إقرأ أيضاً:
كاتس: لن نسمح بعودة السكان مجددا إلى مخيمات اللاجئين في الضفة
سرايا - قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إنه أمر قوات جيشه بالبقاء حتى العام المقبل في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية المحتلة، مؤكدا "لن نسمح بعودة سكانها أو نمو الإرهاب هناك من جديد".
وأضاف في تصريحات صحفية، أن حكومته لن تسمح أن تتمركز أي قوات في المنطقة الأمنية العازلة بسوريا وستعمل ضد أي تهديد.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستبقى في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بسوريا لأجل غير مسمى "من أجل ضمان أمن إسرائيل والجولان".
"طائراتنا التي حلقت فوق بيروت اليوم تحمل رسالة مفادها أن من يهدد بتدمير إسرائيل فنهايته ستكون كنهاية نصر الله، ولن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي وسنفعل كل ما يلزم لتحقيق ذلك"، وفق كاتس.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 3104
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-02-2025 06:52 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...