«تحدَّ السكري» و«تعليم».. يتعاونان لتعزيز التثقيف الصحي في المدارس الابتدائية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأبرمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ومجموعة «لاندمارك»، شراكة استراتيجية لإطلاق برنامج «سوبر كيدز»، وذلك في إطار حملة «تحدَّ السكري» التي تُنظّمها سنوياً بهدف رفع مستوى الوعي حول مرض السكري، بالتزامن مع المسيرة السنوية للحملة التي استضافتها حديقة زعبيل أمس، بمشاركة أكثر من 15000 شخص.
وستركز الشراكة على تطوير كتب تعليمية تفاعلية مصورة باللغتين العربية والإنجليزية تُنشر في مدارس المرحلة الابتدائية الحكومية في الدولة التابعة لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم)، بهدف تشجيع الطلبة وأولياء الأمور لتبني نمط حياة صحي، ونشر الوعي بمخاطر مرض السكري وطرق الوقاية منه.
وانطلقت مسيرة «تحدَّ السكري» اليوم تحت شعار «نخطو معاً لغدٍ أفضل»، وشهدت مشاركة سعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وسوسن الأميري رئيس قسم التثقيف الصحي في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم)، ورينوكا جاغتياني، رئيس مجلس إدارة مجموعة «لاندمارك»، إلى جانب ممثلين عن أكثر من 30 شريكاً من القطاعين العام والخاص والمدارس.
وتضمنت فعالية «تحدَّ السكري» مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع النشاط البدني بين المشاركين، وكانت المسيرة التي امتدت على مسافة 2 كيلومتر بمثابة نقطة تجمع مجتمعية. وشهدت المنطقة الصحية التي قدمتها «أستر دي إم للرعاية الصحية» مرافق متقدمة لاختبار نسبة الجلوكوز في الدم لجميع المشاركين، في حين استضافت منطقة الأطفال أكثر من 2000 طفل تحت الـ12 عاماً، مما يشير إلى تنامي تحول الأجيال نحو حياة أكثر صحة.
وتأتي مبادرات «تحدَّ السكري» وبرنامج «سوبر كيدز» تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تركز على تعزيز منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص دولة الإمارات على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس السكري مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التثقيف الصحي
إقرأ أيضاً:
بعد نجاحهم في الابتدائية.. 5 أطفال يؤسسون مشروعهم الخاص في إجازة الصيف
5 أصدقاء لم تتخطَ أعمارهم الـ13 عامًا نجحوا في خطف قلوب الآلاف من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بملامحهم البشوشة وعناقهم الدافئ؛ إذ ظهروا سويًا أمام طاولة رُصت عليها أكواب من العصائر المثلجة وآيس بوكس، مُعلنين بابتسامة هادئة عن المنيو الخاص بمشروبهم الصغير Hero's juice الذي بدأوه سويًا بعد الانتهاء من امتحانات الشهادة الابتدائية.
«إحنا أصحاب في المدرسة من زمان.. وحبينا نعمل حاجة مختلفة في الإجازة دي»، حسب تعبير يوسف صلاح، أحد مؤسسي المشروع لـ«الوطن»، فبعد حصولهم على إجازة نهاية العام الدراسي وضعوا خطة سويًا تساعدهم على قضاء وقت فراغهم في أمور مفيدة، منها نزول تمرين السباحة وزيارة الأهل والأقارب، كما قرروا بدء مشروعهم الخاص الذي مثَّل تحديًا جديدًا لهم.
منذ حوالي أسبوعين، قرر الأصدقاء بدأ مشروع بيع المثلجات والعصائر في محافظتهم بالفيوم، باعتباره ملائمًا للأجواء الحارة التي نعيشها في فصل الصيف، وضمَ المنيو الخاص بهم، العناب والبرتقال والتمر هندي واسموزي البطيخ والكب كيك: «بنصحى الصبح نعمل العصائر بنفسنا وأهلنا بيساعدونا وبعدين نرص العصير في الآيس بوكس علشان يفضل ساقع أطول فترة ممكنة».
«تشجيع الناس في الشارع وعلى السوشيال ميديا أكتر حاجة فرحتنا وحفزتنا نكمل ونعتمد على نفسنا»، وفق حديثهم، فبمجرد الإعلان عن مشروعهم على موقع فيسبوك انهالت آلاف التعليقات المشجعة لهم، كما بحث الكثيرون عن مكان تواجدهم لشراء منتجاتهم وتشجيعهم على تكملة المشروع: «أسعارنا بتتراوح بين 7 و15 جنيها وأكتر حاجة الناس حبتها من إيدينا اسموزي البطيخ».