النائب في الكنيست يوسف العطاونة: قرار عنصري لنتنياهو بتقييد دخول المصلين للأقصى برمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
العطاونة: قرار نتنياهو رضوخ لسياسات بن غفير العنصرية والفاشية
قال النائب في الكنيست يوسف العطاونة، إن قرار تحديد أعداد المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان قرار عنصري وسيزيد الأوضاع خطورة ويضع المنطقة كلها على حافة الإنفجار.
اقرأ أيضاً : غانتس: سيتم فرض قيود على الصلاة في الحرم القدسي خلال شهر رمضان
وأضاف العطاونة، أن قرار منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى خلال رمضان هو رضوخ من نتنياهو لسياسات بن غفير العنصرية والفاشية التي أشعلت المنطقة وستزيدها اشتعالًا.
من جهتها لجنة المتابعة العليا، أكدت أن لمسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان مقدس للمسلمين ولا حق لغيرهم في الدخول إليه وإدارة شؤونه، مشددة على أنها لن تتنازل حن حرية الدخول للمسجد الأقصى.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، إن قرار منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لن يمر ومحاولات تفريغ الأقصى ستفشل.
نتنياهو يوافق على مقترح بن غفيروكانت أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح، وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وكان صرح الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، السبت، إنه سيعارض بشدة دخول الفلسطينيين إلى "إسرائيل" خلال شهر رمضان.
وأضاف بن غفير في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "قبل الاجتماع التحضيري لرمضان الذي سيعقد الأحد مع رئيس الوزراء وجهاز الأمن – أكرر موقفي الواضح: بمنع السماح بدخول سكان من مناطق السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال".
وتابع: "كما أنه ليس من الممكن أن يكون هناك نساء وأطفال محتجزين في غزة فيما نسمح باحتفالات انتصار لأنصار حماس في الأقصى".
وفي وقت سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول أمني لدى الاحتلال هذه السياسة بأنها "برميل بارود".
وجاءت هذه التحذيرات بعد مطالبة بن غفير بحظر كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان المبارك.
وأطلق بن غفير دعوته في اليوم ذاته الذي شهد عملية في مستوطنة كريات ملاخي شرق أسدود، أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.
ومن المقرر أن تبحث حكومة الاحتلال الأحد السياسة الأمنية لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
أخبار ذات صلةمنذ 45 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالنائب في الكنيست يوسف العطاونة: قرار عنصري لنتنياهو بتقييد دخول المصلين للأقصى برمضان
فلسطين | منذ 10 دقائقغانتس: سيتم فرض قيود على الصلاة في الحرم القدسي خلال شهر رمضان
فلسطين | منذ 45 دقيقةتفاعل كبير مع صورة نشرها نجم النشامى موسى التعمري من أحد مساجد فرنسا
رياضة | منذ 55 دقيقةاستشهاد الشاب أنس دويكات برصاص الاحتلال شرق نابلس
فلسطين | منذ ساعةبالفيديو.. السياحة تواجه تحديات بصمود ومطالب بدعم حكومي
اقتصاد | منذ ساعةنتنياهو: جيشنا يتواصل مع المدنيين في غزة عبر الرسائل لإبعادهم عن الخطر
فلسطين | منذ ساعتين للمزيدبالفيديو.. منخفض جوي جديد في طريقه إلى الأردن
طقسالديوان الملكي الهاشمي ينعى والد الأميرة رجوة الحسين
الأردنفصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأحد
الأردنبالفيديو.. جاهة عريس أردني تؤخر طلبها لتستمع لخطاب أبو عبيدة
الأردنتجدد هطول الأمطار على عدة مناطق في الأردن خلال الأيام القادمة
طقسالعرب يلتحق بناديه الجديد
رياضة الطقستطورات المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن
بالفيديو.. منخفض جوي جديد في طريقه إلى الأردن
طقس العرب: سحب ماطرة تتجه صوب شمال الأردن السبت
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الحرم القدسی خلال شهر نتنیاهو یوافق على دخول الفلسطینیین الفلسطینیین من إعلام عبری على مقترح بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس تنتظر الالتزام ببنود البروتوكول الإنساني وتبدي مرونة حول إدارة غزة.. اتهامات لنتنياهو بالمماطلة
قالت حركة حماس، الخميس، إنها تنتظر تنفيذ حكومة الاحتلال كل بنود "البروتوكول الإنساني" المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة جاهزيتها لإتمام تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، وأنها أبدت مرونة في صياغة مقاربات لإدارة القطاع.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان: "ننتظر تنفيذ الاحتلال الصهيوني كامل بنود البرتوكول الإنساني، وجاهزون لإتمام تنفيذ الاتفاق لكل مراحله بما يحقق مطالبنا".
وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وبشأن "البروتوكول الإنساني": إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وأضاف القانوع: "الاحتلال الصهيوني المجرم استخدم أسلحة محرمة دوليا بحق شعبنا ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي".
وشدد متحدث حماس على ضرورة "تشكيل لجان دولية للتحقيق" في جرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال في غزة.
وأكد أن حماس "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار ما دام الاحتلال ملتزما به".
ولفت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، لكن الحركة مستعدة للانخراط فيها وفق ما نص عليه الاتفاق.
واتهم القانوع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"المماطلة في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحق، أكدت حماس أنها أبدت أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة ما بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها "إسرائيل".
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان: "لقد أبدينا أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مصر".
وأضاف قاسم، أن من بين المقاربات "الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولنا الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي".
وتابع: "ستواصل حماس وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيداً عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة".
ودعت حماس، جامعة الدول العربية إلى "دعم هذا الموقف، وعدم السماح بتمرير أي مشاريع من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي".
ونقل البيان، عن قاسم، "استغرابه لتصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، التي قال فيها إن تنحي حركة حماس يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق الخميس، قال مصدر سياسي إسرائيلي، إن حكومة نتنياهو تعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة الجارية مع حركة حماس، دون الانتقال إلى مرحلة ثانية منها، حسب ما نقلته القناة "14" الخاصة.
ويأتي التصريح وسط غضب إسرائيلي وتهديد بالانتقام لـ4 إسرائيليين أفرجت حماس عن جثثهم في وقت سابق اليوم، وقالت إنهم قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة خلال العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.