«أوقاف القليوبية» تفتتح الأسبوع الثقافي تحت شعار «فضائل شهر شعبان»
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد العليمي بطوخ، تحت شعار «فضائل شهر شعبان»، بحضور محمود عبد الله عبد الرحمن، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والإعلامي الإذاعي السيد صالح، من إذاعة القرآن الكريم.
الاهتمام بتعمير المساجد بالفعاليات الدينية والثقافيةوأكّد «أبو السعود» أن هذه اللقاءات والفعاليات، تأتي في إطار اهتمام أوقاف القليوبية بالمساجد وتعميرها بالفعاليات الدينية والثقافية، تحت عنوان «شهر شعبان شهر رفع الأعمال إلى الله تعالى» بمناسبة حلول شهر شعبان، إذ كان أكثر الشهور صيامًا من سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أنّ قلوب العباد وأفعالهم في محل نظر الله تعالى في شعبان، وهو ما يدعو كل مسلم إلى التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، وأفضل الأعمال إلى الله ما كان خالصًا بعيدًا عن الرياء، وتأتي أعمال الخير ومساعدة ذوي الحاجات والوقوف على قضاء حوائج الناس، من أفضل وأجل الأعمال في هذا الشهر الكريم.
وأوضح أن الفعاليات جاءت وسط حضور كثيف من المصلين الذين توجهوا بالدعاء إلى الله تعالى، أن يبلغنا رمضان والجميع في أحسن حال، وأن يديم الله على مصر الأمن والأمان والسلامة والإسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مساجد القليوبية أوقاف القليوبية فعاليات القليوبية شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفع أموال الزكاة للأخت المحتاجة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم دفع أموال الزكاة إلى الأخت المحتاجة، حيث يقول سائله "هل يحتسب ما يدفع للأخت المحتاجة من الزكاة؛ فأنا لي أخت تجاوزت السبعين من عمرها، وهي مريضة لا تقدر على الحركة، وأدفع لها مبلغًا يفي بثمن الدواء ويضمن لها حياة كريمة، كما أدفع أجرة الخادمة التي تقوم على خدمتها، وقد يصل المبلغ الذي أدفعه على مدار العام ثلث ما أخرجه عن ذات المدة من زكاة المال فهل يعتبر ما أنفقه عليها من زكاة المال؟".
وأكدت دار الإفتاء، في ردها عبر موقعها الإلكتروني، أنه يجوز للسائل أن يحتسب ما يقوم بدفعه لأخته من ضمن مصارف الزكاة؛ قلَّ ذلك أو كثُر؛ إذا نوى ذلك عند دفعه لها، ويشترط أن يدفع مال الزكاة لها أو لمن توكله في الإنفاق على شؤونها وحاجاتها، وبشرطِ ألَّا تكون نفقتها واجبة عليه.
وأشارت الإفتاء إلى أن هناك حقًا في المال على كل مسلم غير الزكاة، وبيّنه علماء المسلمين بأن منه الصدقة المطلقة ومنه الصدقة الجارية ومنه الوقف، تصديقًا لقوله تعالى: ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [الذاريات: 19]، وفي مقابلة قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [المعارج: 24-25]، وكل ذلك من باب فعل الخير الذي لا يتم التزام المسلم -بركوعه وسجوده وعبادة ربه- إلا به، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
واستشهدت دار الإفتاء، بما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ» رواه الترمذي وصححه، والزكاة التي هي فرض وركن من أركان الإسلام قد حددت مصارفها على سبيل الحصر في سورة التوبة: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].