وزير الشؤون الإسلامية يزور كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأحد، كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بناء على دعوة تلقاها معاليه من رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، حيث كان في استقباله قائد الكلية اللواء ركن محمد بن جدوع الرويلي وعدد من كبار الضباط.
بعد ذلك، ألقى الوزير محاضرة بعنوان "الأمن الفكري"، أكد ــ في بدايتها ــ أن المملكة تضم أعظم المقدسات التي تهوى إليها قلوب المسلمين، وهي تقوم بأعمال كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين منذ نشأتها في الدولة السعودية الأولى والثانية وصولاً لهذه الدولة الثالثة المباركة التي وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله.
وقال: إن العلاقة بين قيادة هذه البلاد وشعبها تعد علاقة مميزة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمؤازرة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ لتستمر المحافظة على هذه البلاد وكيانها العظيم الذي نراه الآن من خلال عدة عوامل من أهمها التمسك بثوابت الدين والعمل على الاستفادة من كل ما هو متاح لخدمة الوطن والمواطنين حتى أصبحت هذه البلاد من أكثر الدول تقدما ونموًا وازدهاراً في جميع المجالات.
وأردف الوزير: ينبغي علينا جميعا ألا نخالف نصاً من نصوص القرآن والسنة وألا نعترض على أي ثابت من ثوابت الدين التي ثبتت بنص صريح واضح في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، موضحاً أن الشريعة تعنى بالضرورات الخمس ومنها النفس والعقل، وأن التوحيد الصحيح هو الذي يهدي إلى الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه.
وبين أن الله سبحانه وتعالى حرم الخروج على ولي الأمر.. مشيراً إلى أن طاعة ولي الأمر من أهم الأمور التي شدد عليها ديننا الحنيف، حيث أن بها تحفظ البلاد والعباد، وتصان الدماء والأموال والأعراض، مشدداً أنه يجب علينا جميعاً أن نعمر هذه الأرض بالأمن والاستقرار حتى نعبد الله سبحانه وتعالى على بصيرة.
وحذر من الجماعات المتطرفة والأحزاب السياسية كجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم الذين يتخذون الدين غطاء لهم لتمرير أهداف سياسية ودنيوية يرمون إلى تحقيقها وتفرقة الشعوب وإضعافها ونشر الفتنة والضلال.
وأبان خلال محاضرته أهم النقاط التي نستطيع أن نحمي بها الوطن وأبنائه من الانزلاق خلف هذه المنزلقات الخطيرة وذلك بتحقيق التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى والابتعاد عن ما يخالف نصوص القرآن والسنة، والمحافظة على الأسرة ومتابعة أفرادها وأن يكون رب الأسرة قريباً منهم.
وفي ختام كلمته، أكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن رجال الأمن في هذه البلاد المباركة هم أمل أبناء هذا الوطن وقوته ودرع لهم بعد الله سبحانه وتعالى، وأن عملهم كبير ومأجورون عليه في خدمة الدين والتوحيد والوطن.. مقدماً شكره لقائد الكلية ومنسوبيها على حسن الاستقبال.
بعد ذلك، قدم قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة اللواء ركن محمد بن جدوع الرويلي شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية على حضوره وإلقاءه لهذه المحاضرة القيمة، التي تساهم في تعزيز الوعي لدى ضباط وأفراد الكلية بأهمية المحافظة على الجماعة والولاء لهذه الدولة المباركة وقيادتها الرشيدة.
زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأحد الثامن من شهر شعبان ١٤٤٥هـ، كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بناء على دعوة تلقاها معاليه من رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، حيث كان في… pic.twitter.com/CbthFcPGMd
— وزارة الشؤون الإسلامية ???????? (@Saudi_Moia) February 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة کلیة القیادة والأرکان للقوات المسلحة وزیر الشؤون الإسلامیة بن عبدالعزیز آل سبحانه وتعالى هذه البلاد
إقرأ أيضاً:
مكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة يحييان ذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظم مكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦ه.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :” الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة”.
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا “الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها”.
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف “ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء”، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.