يورونيوز : أسعار الحبوب مستمرة في الارتفاع بعد انسحاب روسيا من اتفاق البحر الأسود وقصف أوديسا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أسعار الحبوب مستمرة في الارتفاع بعد انسحاب روسيا من اتفاق البحر الأسود وقصف أوديسا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بعد استهداف جسر مضيق كيرش الذي يربط البرّ الروسي بشبه جزيرة القرم، ردّت موسكو بقصف عنيف ومكثف لثلاث ليالٍ متتالية لمرفأ أوديسا ومنشآت .، والان مشاهدة التفاصيل.
بعد استهداف جسر مضيق كيرش الذي يربط البرّ الروسي بشبه جزيرة القرم، ردّت موسكو بقصف عنيف ومكثف لثلاث ليالٍ متتالية لمرفأ أوديسا ومنشآت تخزين القمح فيه بحسب الجانب الأوكراني.
سجلت أسعار الحبوب ارتفاعاً مستمراً في الأسواق الدولية بعد أيام على إعلان روسيا انسحابها من اتفاق الحبوب الذي سمح بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود وتمّ التوصل إليه برعاية أممية وتركية في اسطنبول.
وهناك مخاوف حالياً من أن ينعكس ذلك سلباً على الدول الأفقر وأيضاً على الدول التي شهدت ارتفاعاً في التضخم في الأشهر الأخيرة، خصوصاً وأن وزارتي الدفاع الروسية والأوكرانية أعلنتا أنهما ستعتبران السفن المبحرة في البحر الأسود باتجاه الموانئ الروسية والأوكرانية "أهدافاً عسكرية محتملة".
وبعد استهداف جسر مضيفق كيرش الذي يربط البرّ الروسي بشبه جزيرة القرم، ردّت موسكو بقصف عنيف ومكثف لثلاث ليالٍ متتالية لمرفأ أوديسا ومنشآت تخزين القمح فيه بحسب الجانب الأوكراني.
ارتفاع في الأسعاروسمح اتفاق الحبوب الذي دخل حيّز التنفيذ لمدة سنة تقريباً للجانب الأوكراني بتصدير ملايين الأطنان من منتجاتها، كما أدى إعلانه إلى خفض أسعار الحبوب بنسبة 35 بالمئة عاليماً.
والخميس سجّل ارتفاع بنسبة 1.5 بالمئة في أسعار القمح في Chicago Board of Trade بعدما سجلّ ارتفاعاً بنسبة 8 بالمئة أمس الأربعاء. واستمرت أسعار حبوب الصويا والذرة بالارتفاع أيضاً.
وفي جميع أنحاء العالم ارتفعت أسعار السلع الزراعية الأخرى مثل بذور اللفت والسكر.
أوكرانيا منتج كبير للحبوب والبذور الزيتية، وكانت في السابق خامس أكبر مصدر للقمح في العالم. روسيا هي أيضاً مصدر كبير للقمح.
واتهم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الخميس روسيا بإثارة أزمة إمدادات غذائية عالمية عبر انسحابها من الاتفاق.
وقال جوزيب بوريل قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "ما نعرفه بالفعل هو أن هذا سيخلق أزمة غذاء كبيرة وضخمة في العالم".
من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سابقاً من أن مئات الملايين من الناس سيواجهون الجوع نتيجة لذلك.
ويقول مراقبون إن الأحوال الجوية وتزايد الجفاف وقلّة الأمطار قد يؤديان إلى تضخم الأسعار أيضاً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البحر الأسود أسعار الحبوب
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. ووقوع ضحايا
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
في جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم. كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية. وتُظهر صور تم تداولها عبر الإنترنت مبنى يشتعل بالنيران، بينما تحاول فرق الإغاثة فتح ممرات وسط أنقاض بنايات تضررت واجهاتها بشكل بالغ.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية. وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.