صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أسعار الحبوب مستمرة في الارتفاع بعد انسحاب روسيا من اتفاق البحر الأسود وقصف أوديسا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بعد استهداف جسر مضيق كيرش الذي يربط البرّ الروسي بشبه جزيرة القرم، ردّت موسكو بقصف عنيف ومكثف لثلاث ليالٍ متتالية لمرفأ أوديسا ومنشآت .، والان مشاهدة التفاصيل.

أسعار الحبوب مستمرة في الارتفاع بعد انسحاب روسيا من...

بعد استهداف جسر مضيق كيرش الذي يربط البرّ الروسي بشبه جزيرة القرم، ردّت موسكو بقصف عنيف ومكثف لثلاث ليالٍ متتالية لمرفأ أوديسا ومنشآت تخزين القمح فيه بحسب الجانب الأوكراني.

سجلت أسعار الحبوب ارتفاعاً مستمراً في الأسواق الدولية بعد أيام على إعلان روسيا انسحابها من اتفاق الحبوب الذي سمح بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود وتمّ التوصل إليه برعاية أممية وتركية في اسطنبول.  

وهناك مخاوف حالياً من أن ينعكس ذلك سلباً على الدول الأفقر وأيضاً على الدول التي شهدت ارتفاعاً في التضخم في الأشهر الأخيرة، خصوصاً وأن وزارتي الدفاع الروسية والأوكرانية أعلنتا أنهما ستعتبران السفن المبحرة في البحر الأسود باتجاه الموانئ الروسية والأوكرانية "أهدافاً عسكرية محتملة".

وبعد استهداف جسر مضيفق كيرش الذي يربط البرّ الروسي بشبه جزيرة القرم، ردّت موسكو بقصف عنيف ومكثف لثلاث ليالٍ متتالية لمرفأ أوديسا ومنشآت تخزين القمح فيه بحسب الجانب الأوكراني. 

ارتفاع في الأسعار

وسمح اتفاق الحبوب الذي دخل حيّز التنفيذ لمدة سنة تقريباً للجانب الأوكراني بتصدير ملايين الأطنان من منتجاتها، كما أدى إعلانه إلى خفض أسعار الحبوب بنسبة 35 بالمئة عاليماً. 

والخميس سجّل ارتفاع بنسبة 1.5 بالمئة في أسعار القمح في Chicago Board of Trade بعدما سجلّ ارتفاعاً بنسبة 8 بالمئة أمس الأربعاء. واستمرت أسعار حبوب الصويا والذرة بالارتفاع أيضاً. 

وفي جميع أنحاء العالم ارتفعت أسعار السلع الزراعية الأخرى مثل بذور اللفت والسكر.

أوكرانيا منتج كبير للحبوب والبذور الزيتية، وكانت في السابق خامس أكبر مصدر للقمح في العالم. روسيا هي أيضاً مصدر كبير للقمح.

واتهم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الخميس روسيا بإثارة أزمة إمدادات غذائية عالمية عبر انسحابها من الاتفاق. 

وقال جوزيب بوريل قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "ما نعرفه بالفعل هو أن هذا سيخلق أزمة غذاء كبيرة وضخمة في العالم".

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سابقاً من أن مئات الملايين من الناس سيواجهون الجوع نتيجة لذلك.

ويقول مراقبون إن الأحوال الجوية وتزايد الجفاف وقلّة الأمطار قد يؤديان إلى تضخم الأسعار أيضاً.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البحر الأسود أسعار الحبوب

إقرأ أيضاً:

قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟

للمرة الأولى في التاريخ، تخطت أسعار الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة، في قفزة غير مسبوقة تعكس حالة التوتر والاضطراب التي تعيشها الأسواق العالمية.

لم يكن هذا الصعود مفاجئا إذ إن سلسلة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية والاجتماعية مهدت الطريق لهذه المستويات القياسية، وجاء صعود الذهب القوي مدفوعاً بحالة الضبابية المرتبطة بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية ما شكل مخاوف من تلك التوترات التجارية.

ومن المتوقع أن تؤدي أزمة الرسوم الجمركية إلى تأجيج التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد دفعت الذهب للوصول إلى مستويات قياسية متعددة في عام 2025. وتنتظر الأسواق اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياط يوم الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة.


الذهب.. ملاذ الأزمات ومرآة المخاوف
ولطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، وملجأ للمستثمرين عندما تهتز الثقة في الأسواق المالية، غير أن الارتفاع الأخير جاء مدفوعًا بمجموعة من التطورات التي زادت من إقبال الأفراد والمؤسسات وحتى البنوك المركزية على شراء الذهب بوتيرة غير مسبوقة.

ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع الطلب على الذهب بشكل ملحوظ، سواء من قبل المستثمرين الأفراد الباحثين عن ملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية، أو من قبل الحكومات التي تسعى لتنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي.

وبحسب رويترز قال محلل السوق في "آي جي" ييب جون رونغ إن "موقف السوق يعكس توقعات المستثمرين بأن التوترات التجارية من المرجح أن تتفاقم قبل أن تهدأ.

وتابع قائلاً: "أصبح المستوى النفسي ثلاثة آلاف دولار الآن في الأفق بالنسبة لأسعار الذهب، ومع اقترابنا من الربع الثاني، حيث يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية المتبادلة إلى موجة أخرى من الاضطرابات في السوق، يظل الذهب أصلاً آمناً مقنعاً في بيئة حيث البدائل نادرة".

أسباب الارتفاع.. لماذا قفز الذهب بهذا الشكل؟

الصعود التاريخي لأسعار الذهب لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراكم عدة عوامل خلال الأشهر الماضية، أبرزها:

التوترات الجيوسياسية وتصاعد الأزمات العالمية
الحرب في أوكرانيا، التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، والتوترات المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة وقرارات الرئيس الأمريكي بزيادة الرسوم الجمركية لعدد من الدول الحلفاء والمتنافسين، كلها عوامل جعلت الأسواق أكثر اضطرابًا، ودفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة، وفي مقدمتها الذهب.

كلما زادت المخاوف بشأن استقرار النظام العالمي، ارتفع الطلب على الذهب باعتباره أحد الأصول القليلة التي لا تتأثر بشكل مباشر بالتقلبات السياسية والاقتصادية.

سياسات البنوك المركزية وتزايد الطلب الحكومي
العديد من البنوك المركزية حول العالم، وخاصة في الصين وروسيا، ضاعفت مشترياتها من الذهب في محاولة للحد من اعتمادها على الدولار الأمريكي، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس بشكل كبير.


وتشير التقارير إلى أن البنك المركزي الصيني اشترى مئات الأطنان من الذهب خلال الأشهر الماضية، وهو ما ساهم في دعم الأسعار ودفعها نحو مستويات قياسية.

توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
مع تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، بدأ المستثمرون في الابتعاد عن الأصول ذات العوائد المرتفعة مثل السندات، والتوجه نحو الذهب.

وتعد العلاقة العكسية بين أسعار الفائدة والذهب معروفة، فكلما انخفضت الفائدة، زادت جاذبية المعدن النفيس كأداة استثمارية لا تفقد قيمتها بمرور الوقت.

التضخم العالمي والقلق من الركود

على الرغم من محاولات الحكومات السيطرة على التضخم، فإن الأسعار لا تزال مرتفعة في العديد من الدول، ما عزز المخاوف من استمرار فقدان العملات الورقية لقيمتها، وينظر للذهب دائمًا على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم، ومع تزايد القلق من دخول الاقتصادات الكبرى في حالة ركود، ازداد الإقبال على المعدن الأصفر كوسيلة لحماية الثروات.

الأزمات المصرفية وانعدام الثقة في النظام المالي
تكرار الأزمات المصرفية، مثل الانهيار الذي شهدته بعض البنوك الكبرى خلال العام الماضي، زاد من شكوك المستثمرين في استقرار النظام المالي. هذا الأمر دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل آمنة، ومع فقدان الثقة في العملات الرقمية التي شهدت تقلبات حادة، عاد الذهب ليصبح الخيار الأول للحفاظ على القيمة والاستثمار طويل الأجل.


هل يستمر الارتفاع أم أننا أمام فقاعة سعرية؟
مع تجاوز الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة، يتساءل الكثيرون عن مستقبل الأسعار وما إذا كان المعدن النفيس في طريقه لمزيد من الصعود، أم أن الأسواق ستشهد تصحيحًا قريبًا. التوقعات الحالية تشير إلى عدة سيناريوهات محتملة:

إذا استمرت البنوك المركزية في شراء الذهب، وواصل المستثمرون ضخه في محافظهم الاستثمارية كتحوط ضد الأزمات، فقد نرى مستويات قياسية جديدة تصل إلى 3500 دولار للأونصة أو حتى أكثر خلال العام المقبل.

في المقابل، إذا نجحت الحكومات في احتواء التضخم، وتحسنت مؤشرات الاقتصاد العالمي، وبدأت أسواق الأسهم والسندات في استعادة جاذبيتها، فقد نشهد موجة تصحيحية تدفع الأسعار إلى مستويات أقل من 2500 دولار.

عامل آخر قد يؤثر في مسار الأسعار هو سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فإذا فاجأ الأسواق برفع جديد في أسعار الفائدة بدلاً من خفضها، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار الذهب بشكل حاد.

وقال المحلل ماركوس غارفي في مذكرة إن متوسط سعر السبائك قد يبلغ 3150 دولارا للأوقية خلال تلك الفترة، مضيفا أن المعدن النفيس -الذي كان يُتداول عند نحو 2947.50 دولارا للأوقية في أحدث تعاملات- سيتلقى مزيدا من الدعم من المخاوف بشأن عجز الموازنة الأميركي المتزايد.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. تحذير من كارثة طبيعية في منطقة البحر الأسود
  • الجيش الأمريكي: الضربات على الحوثيين مستمرة وسط تحذيرات من "جحيم غير مسبوق"
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • الدفاع الروسية: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024
  • قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • حماس تصف المقترحات الجديدة بأنها تتجاوز اتفاق غزة.. لقاءات الدوحة مستمرة
  • انخفاض أسعار المواد الغذائية في روسيا رغم ارتفاع طفيف في التضخم
  • الذهب يسجل ارتفاعا ملحوظا في السوق المحلية