أطلقت شركة OpenAI المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي أداة جديدة تمكن من تحويل النصوص إلى فيديوهات في ثوان معدودة.
الأداة التي تحمل اسم Sora، وهو كلمة يابانية تعني السماء، تستخدم تقنية متطورة لمحاكاة العالم المادي الحي وإنتاج مشاهد تدوم لمدة دقيقة تلبي رغبات المستخدمين في السياق والنمط.
وقالت الشركة في مدونتها إن الأداة قادرة أيضًا على إنشاء فيديوهات من صور ثابتة أو تعديل المشاهد الموجودة بإضافة مواد جديدة.


وأضافت الشركة أنها تهدف من خلال هذه الأداة إلى فهم ومحاكاة العالم المادي الحي، بهدف تطوير نماذج تساعد الناس على حل المشاكل التي تتطلب التفاعل مع العالم الواقعي. وعرضت الشركة عدة أمثلة على الفيديوهات التي أنتجتها الأداة بناءً على نصوص مختلفة، منها مقطع دعائي لفيلم خيالي عن رائد فضاء يلبس خوذة من الصوف الأحمر ويستكشف سماء زرقاء وصحراء ملحية.
وذكرت الشركة إنها منحت بعض الباحثين وصناع الفيديو الوصول إلى الأداة لاختبارها وتقييمها، وأنها تلتزم بشروط الخدمة التي تمنع استخدام الأداة لإنتاج محتوى عنيف أو جنسي أو مثير للكراهية أو مخالف لحقوق الملكية الفكرية.
وتعتبر هذه الأداة آخر إنجاز لشركة OpenAI التي أطلقت سابقًا مولد الصور الثابتة Dall-E وروبوت الدردشة الذكي ChatGPT، واللذين حققا نجاحًا كبيرًا بين المستخدمين.
وتواجه الشركة منافسة من شركات أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي تحاول تطوير أدوات مماثلة لتوليد الفيديوهات، مثل Google وMeta، لكنها لم تطلقها للجمهور بعد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملكية الفكرية تحويل النصوص إلى فيديوهات مجال الذكاء الاصطناعي روبوت الدردشة

إقرأ أيضاً:

عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله

ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.

التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.

وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.

أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.

وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.

وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.

هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.

وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.

وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.

وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.

وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.

وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.

وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.

وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.

وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.

مقالات مشابهة

  • أبرز أحداث عام 2024 التي شغلت العالم
  • فيديوهات جديدة عن سقوط طائرة أذربيجان.. وهذه جنسيات الركاب
  • تعزيز أمان المستخدمين على تيك توك: حوار خاص مع مسؤولي المنصّة
  • شات جي بي تي معرض للتلاعب والخداع
  • أول وحدة ذكاء اصطناعي تعمل ببطارية بحجم عملة معدنية
  • أحمد الشرع "الجولاني" يظهر بربطة عنق: تحول في المظهر ورسائل سياسية جديدة
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
  • كيف تحول أموالك لحظيا من خارج مصر لداخلها؟.. البنك المركزي يوضح (فيديو)
  • لاعبو كرة القدم: تعبنا من كثرة المباريات.. وبطولة الفيفا الجديدة هي القشة التي قصمت ظهر البعير