أستاذ علم نفس: الشعب المصري يمر بظروف غير مسبوقة من التحديات والخطر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال أحمد خيري حافظ، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إن الشعب المصري يمر بظروف غير مسبوقة من التحديات والخطر من جوانب كثيرة، وهذا يؤثر على المزاج العام الذي هو عبارة عن خليط من مشاعر وعواطف وانفعالات.
وتابع "حافظ"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على ففضائية "ten"، مساء الأحد، أن الإنسان في حاجة للقدرة على مواجهة التحديات، وهذا الامر مرتبط بوجود منظومة التفاؤل المحددة بأهداف سواء للفرد او للمجتمع ، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري في حالة حقيقية إلى ما يسمى بمنظومة التفاؤل التي تؤثر مباشرة في السلوك.
ولفت إلى أن الدراسات أوضحت ان التفاؤل يؤدي سلوك مبهج، وهذا الأمر هام لكي نستطيع مواجهة كافة التحديات، مشيرًا إلى أن مصر في ظروف خاصة ضاغطة في ظل الأزمة الاقتصادية والحروب، وفي ظل كل هذه التحديات فيجب ان يكون هناك تفاؤل بالمستقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قانون الحافز الانتخابي ضمير الاغلبية الصامتة المقاطعة للانتخاب سخطاً على الفاسدين والجهلة والعملاء
شبكة انباء العراق ..
صرَّح الخبير المهندس عامر عبد الجبار رئيس تحالف المعارضة النيابية قائلاً:
استحضرت مقولة الروائي البريطاني جورج اوريل “لغة السياسة تم تصميمها لتجعل الكذب يبدو صادقا والقتل محترماً”
وانا اتصفح وسائل التواصل الاجتماعي تفاجئت بوجود حملة (أعلانية) وليس (أعلامية) لمهاجمة مشروع مقترح قانون (الحافز الانتخابي) والذي تقدمنا به عبر المؤسسة البرلمانية، وكنا نطمح ان يكون هذا القانون في حال إقراره محركاً للصوت الوطني للاغلبية الصامتة من الشعب العراقي، والتي تم ويتم تغييبها عمداً من قبل الجهات والاطراف الفاسدة داخل وخارج العملية السياسية.
لايهم جماعات المصالح الفاسدة وذيولها وأدواتها الرخيصة ان يكون العراق وشعبه في خير وأمن وأطمئنان ورخاء، وإنما منافعهم المادية التافهة هي الاهم .
دعوة لابناء شعبنا المظلوم ان يرتقي بمواقفه الى مستوى المخاطر التي تحدق به، ومنها وليس جلها تغيير سياسي يختلط بدماء الابرياء، وهذا ما نحاول تفاديه عبر مقترح مشروعنا لقانون (الحافر الانتخابي) والذي يمثل مكافأة وطن تمنح للمشاركين في الانتخابات فعودة المقاطعين ستغير مسار العملية السياسية ولاسيما بان نسبتهم تقدر حوالي 80% من اصوات المشاركين في الانتخابات الاخيرة والأحزاب الحاكمة بعد 2003 نسبة جمهورهم لا تتجاوز 15% وهذا ما اقلقها لان القانون إذا ما تم تشريعه وبمشاركة المقاطعين سوف يتم تنظيف هيكلة ادارة الدولة من الفاسدين والجهلة والعملاء إن شاء الله.
وختم عبد الجبار تصريحه بتوجيه دعوة أخرى لكل من يدعي انه أعلامي (وطني) وهمه الأول والاخير حقوق مواطني شعبه المبتلى بالمصائب ان يعود لصف الشعب والأغلبية المقهورة
وان لا يصدق بإعلام الاحزاب الفاشلة المأجور.