رأي اليوم:
2025-03-10@15:22:52 GMT

عباس ونتنياهو يزوران تركيا أواخر يوليو الجاري 

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

عباس ونتنياهو يزوران تركيا أواخر يوليو الجاري 

أنقرة / الأناضول أعلنت أنقرة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يزور تركيا في 25 يوليو/ تموز الجاري، فيما يزورها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 28 من الشهر ذاته. وقالت دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية في بيان، الخميس، إن زيارة عباس ونتنياهو إلى أنقرة تأتي تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف البيان أن أردوغان سيبحث مع عباس ونتنياهو المستجدات الحاصلة على الساحتين الإقليمية والدولية. وذكر أن الرئيس عباس سيناقش مع نظيره التركي العلاقات التركية الفلسطينية وآخر تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن “الزعيمين سيبحثان الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون بين تركيا والدولة الفلسطينية الشقيقة والصديقة”. ولفت البيان إلى أن الرئيس أردوغان سيستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 28 يوليو الجاري بالعاصمة أنقرة. وأضاف: “سيتم خلال لقاء الرئيس أردوغان ونتنياهو استعراض العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل بكل أبعادها”. كما ستتم مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها لتحسين التعاون بين الجانبين، ومن المقرر تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية.. ونتنياهو يعقد مناقشات إسرائيلية

تحدثت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، عن مؤشرات إيجابية بخصوص استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في بيان، إنّ "جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر متواصلة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية"، مؤكدا أن هناك مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه.

ولفت القانوع إلى أن حركة حماس جاهزة للخوض في مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني، داعيا إلى "تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".

وتابع القانوع: "وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس (الجمعة) يناقش سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية".

في غضون ذلك، يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، تقييما للوضع بشأن مفاوضات إطلاق الأسرى بقطاع غزة، عشية اجتماع مقرر للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "كابينت".

وأفادت بذلك هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في وقت يواصل فيه نتنياهو عرقلة الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، متوعدا باستئناف حرب الإبادة على القطاع.

ومساء الثلاثاء، أكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة، عبر بيانها الختامي، على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.



وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

والجمعة، أعلنت مصر، وصول وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة بهدف "بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية" منه.

وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية بـ"وصول وفد من قيادة حركة حماس إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية".

وأكدت الهيئة أن "اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأمريكي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية".

وأشارت إلى أن "الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، منوهة إلى أن "مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة".



ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إمام أوغلو يدشن حملته.. هل تتجه تركيا لانتخابات مبكرة؟
  • تقرير: تركيا وإسرائيل تقتربان من التصادم في سوريا
  • الجزائر تجدد حرصها على تكثيف التنسيق مع البرتغال حول القضايا الإقليمية والدولية
  • لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
  • أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر الرئيس عباس العفو عن مفصولي حركة فتح
  • حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية.. ونتنياهو يعقد مناقشات إسرائيلية
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يزور تركيا
  • (نص) كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان التطورات الإقليمية والدولية