«الاتحادية للموارد البشرية» تطلع وفداً من مالطا على تنمية المواهب الحكومية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، وفداً قيادياً من حكومة جمهورية مالطا، على أبرز ممارسات حكومة الإمارات، في مجال تنمية وتطوير المواهب، وتعزيز قدراتها بمهارات المستقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في أبراج الإمارات، وجمع عدداً من قيادات «الهيئة»، بالوفد الزائر، حيث كان في استقباله ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ومريم الزرعوني، مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية، وميثاء كلثوم، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الهيئة. وجاءت الزيارة في إطار البرنامج التدريبي لنخبة من قيادات مالطا التنفيذية، الذي تقدمه كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حيث يتضمن زيارات ميدانية للدوائر الحكومية، لإطلاع الوفد على أبرز التجارب العملية، والتطبيقات العالمية الرائدة في الإدارة الحكومية، وتنمية وتطوير رأس المال البشري.
وفي مستهل الاجتماع، أكدت ليلى السويدي عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات، بجمهورية مالطا، وحرص الدولة على نقل المعرفة إلى المؤسسات الحكومية والعامة في المنطقة والعالم، لإفادتها بأفضل الممارسات والتجارب المطبقة محلياً في مجال تحسين مهارات الموظفين وإعادة تشكيلها وتطويرها. واستعرضت أبرز ممارسات الموارد البشرية، المطبقة على مستوى الحكومة الاتحادية، والمبادرات الخاصة بتنمية وتطوير الكفاءات والمواهب الحكومية، والمشاريع التحولية التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، لا سيما المعنية منها بالتعلم المستمر، والتدريب والتأهيل، والتي كان آخرها مبادرة «جاهز» لمستقبل المواهب الحكومية والتي تديرها «الهيئة»؛ وتهدف لتعزيز جاهزية المواهب الحكومية، ودعمها بمهارات المستقبل.
وأكدت ليلى السويدي أن مبادرة «جاهز»، المنصة الرقمية الوطنية الذكية المعنية بتمكين المواهب الحكومية بمهارات المستقبل، وصلت إلى العالمية، لجهة الفكرة والتأثير، حيث اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي - دافوس، مؤخراً، ضمن أفضل 9 مشاريع عالمية رائدة، في تقرير «بناء الجاهزية للغد»، كما حصلت على جائزة «Future Workplace Awards»، كأفضل مبادرة توظف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم وتدريب وتطوير الموارد البشرية الحكومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية مالطا البشریة الحکومیة المواهب الحکومیة
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
أبوظبي (وام)
أكدت الرياضة المدرسية أهميتها لاكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة، وجاء إعلان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في شهر مارس 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو المقبل؛ حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجماً للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات، مؤكداً نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة.
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جهته، قال الدكتور سعيد الحساني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إن المراحل الدراسية ما قبل الجامعية تعد نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في الألعاب المختلفة، لافتاً إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تسهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية على المستويين القاري والعالمي.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والأندية المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء، سواء المتخصصة بالرياضة الجامعية أو المدرسية، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف مواهب واعدة في جميع الألعاب الرياضية ورعايتها وإبرازها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت أن تجني ثمار العمل المتواصل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إذ حصلت على المركز التاسع في دورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، وتصدرت عربياً في الدورة ذاتها، ما يؤكد أن آلية العمل تيسير وفق الاتجاه الصحيح.
بدورها، قالت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات من أجل اكتشاف المواهب، ودمجها في أنشطته، الأمر الذي تحقق فعليا خلال الفترة الماضية بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة والتي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح المنظومة الرياضية يرتكز على تأسيس الأجيال الجديدة والاهتمام بها منذ الصغر وصولاً إلى المرحلة الجامعية، مشيدة في هذا السياق بالتعاون اللافت بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الوطنية والأندية.