ترك العمل بدون إذن فطالبته الشركة بـ 20 ألف درهم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «زايد الإنسانية»: بدء التسجيل في «المير الرمضاني» «الشارقة الخيرية»: آلاف المستفيدين من السلة الرمضانية محلياًرفعت شركة دعوى قضائية ضد موظف لديها تطالبه فيها إلزام المدعى عليه «الموظف» بأن يؤدي لها مبلغ 20000 درهم مقابل تركه للعمل، وأوضحت في الدعوى انه تم إبرام عقد عمل مع المدعى عليه لمدة سنة وسلمته المدعية «الشركة» أوراقاً ومستندات وأجهزه للقيام بعمله إلا أنه قام بمغادرة البلاد وترك العمل من دون إخطار المدعية، ولم يسلمها الأجهزة والمستندات والأوراق، مما أضر بالشركة، كما أنه قام بإفشاء أسرار ومعلومات الشركة بالرغم من توقيعه على تعهد بعدم الإفشاء، كما أنه تم توقيع اتفاقية بين المدعية والمدعى عليه التزم الأخير بموجبها بسداد مبلغ 20 ألف درهم للمدعية في حال ترك العمل، ورغم مطالبة المدعية له بتسليمها ما في عهدته وسداد المبلغ المتفق عليه لم يستجب لها.
وقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية برفض الدعوى بحالتها وألزمت المدعية بالمصاريف والرسوم، وأكدت في حيثيات حكمها أن عبء إثبات الحق المدعى به وقوعه على عاتق من تمسك به، وأن الإثبات في المسائل المدنية موقف القاضي فيها سلبي هو يتلقى أدلة الإثبات والنفي من دون أن يتدخل فيها أو يلفت نظر الخصوم إلى مقتضيات دفاعهم .
وكانت المدعية قد أقامت دعواها تأسيساً على أن المدعى عليه عمل لديها وخالف شروط العقد وذلك عندما قام بترك العمل من دون أن يرد لها المستندات والأوراق المسلمة له وكذلك مبلغ التأمين المقدر بـ20 ألف درهم فلما كان ذلك، وكانت الأوراق قد خلت من أي دليل على أنه تم تنفيذ عقد العمل، كما خلت الأوراق مما يفيد نقل كفالة المدعى عليه على المدعية، كما خلت الأوراق مما يفيد استلام المدعى عليه للعهدة التي تدعي بها المدعية، كما خلت الأوراق أيضاً مما يفيد أن المدعى عليه ترك العمل وسافر خارج الدولة، وفقاً لما جاء في مذكرة المدعية التوضيحية ومن ثم تكون الدعوى قد أقيمت على غير أساس تقضي معه المحكمة برفضها بحالتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدعى علیه
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب توصي الشركة القابضة بإعلان خطوات تطوير الدلتا للأسمدة
شهدت لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة محمد مصطفى السلاب، مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب ضياء الدين داوود، بشأن أزمة خطة تطوير شركة الدلتا للأسمدة وحدوث تراجع غير مبرر من الحكومة عن خطة تطوير الشركة وتحويلها لخطة صيانة وإصلاح وذلك تجاوزًا لقرار الجمعية العمومية للشركة.
وعرض النائب ضياء الدين داوود، طلب الإحاطة، مشيرا إلى أن الحكومة تتنصل عن خطتها لتطوير شركة الدلتا للأسمدة، وتحويلها لخطة صيانة وإصلاح، تجاوزا لقرار الجمعية العمومية للشركة منذ أبريل 2022.
وشهد الاجتماع هجوم حاد على وزارة قطاع الأعمال بسبب وجود أكثر من قرار والتراجع عنه في شأن تطوير الشركة.
وأكد محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الشركة تمثل أهمية كبيرة في قطاع صناعة الأسمدة، ويدعم توجهات الدولة المصرية نحو توفير السماد لدعم القطاع الزراعي.
ولفت النائب، إلى التمسك باستمرار عمل المصنع بالتزامن مع خطة التطوير، مع مواصلة عملية الإنتاج مع الحفاظ على العمالة.
وسأل السلاب، عن الذي حدث خلال الفترة التي تم فيها الإعلان عن تطوير الشركة، وبعدها ب٣ أشهر الحديث بشأن إلغاء التعاقد مع شركة التطوير.
وانتقد رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، حالة اللغط التي شهدتها الفترة الماضية بشأن ما تردد بخصوص عمليات التطوير والإصلاح.
وقال عماد الدين مصطفى، العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية: هدفنا في عمليات التطوير، هو تحويل الشركات إلى رابحة لدعم الاقتصاد المصري.
و لفت الي أن خطة التطوير الخاصة بشركة الدلتا للأسمدة، تتمثل في جزء إصلاح الماكينات القائمة، وإضافة ماكينات جديدة.
وأكد أن التطوير الذي يتم سيبدأ بعده التشغيل من جديد، نافيا ما تردد بشأن إلغاء التعاقد مع الشركة، ولكن ما حدث هو استكمال عمليات التطوير الذاتية وبعد ذلك دخول التحالف الجديد من أجل عمليات التجديد بالكامل.
وأوضح العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن تشغيل المصنع سيكون وفقا ل٤ ضوابط تتمثل في زيادة الإنتاجية، تقليل استهلاك الطاقة، تحقيق التوافق البيئي، والالتزام بعوامل السلامة والأمان.
وكشف أنه تم الانتهاء من تقييم القيمة العادلة للشركة، مشيرا إلى أنه حاليا يتم عمل دراسة جدوى بنكية للعرض على الشركات التي ستدخل في عمليات الشراكة.
وأوصت لجنة الصناعة في ختام الاجتماع، بضرورة قيام الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بإصدا بيان يتضمن كل الخطوات التي تمت بشأن تطوير شركة الدلتا للأسمدة، لإزالة اللغط الدائر حاليا.
وتضمنت التوصية استمرار نظر طلب الإحاطة بعد شهر من الآن للتعرف على تفاصيل خطة التطوير والصيانة.