حمد الله يقود الاتحاد للفوز على الرياض في عودة بنزيمة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سجل المغربي عبد الرزاق حمد الله هدفه رقم 13 في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم ليقود الاتحاد للفوز 2-صفر على ضيفه الرياض -اليوم الأحد- في مباراة شهدت عودة الفرنسي كريم بنزيمة للمشاركة مع حامل اللقب.
ورفع فريق المدرب مارسيلو غاياردو رصيده إلى 34 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد الرياض عند 19 نقطة في المركز 15 بفارق نقطة واحدة عن مراكز الهبوط.
وغاب بنزيمة عن المباريات الثلاث الأخيرة أمام الطائي في الدوري، والفيصلي في كأس الملك، ونافباخور بدوري أبطال آسيا، قبل أن يعود ليشارك أمام الرياض لمدة 71 دقيقة.
وعادت شارة قيادة الاتحاد للمدافع أحمد حجازي بعدما حملها بنزيمة الفترة الماضية.
وافتتح حمد الله التسجيل في الدقيقة 12 من أمام منطقة الجزاء بتسديدة متقنة سكنت الزاوية اليسرى لحارس الرياض.
وأطلق مد الله العليان لاعب الاتحاد تسديدة قوية من خارج منطقة لجزاء في الدقيقة 15 مرت بجوار المرمى.
???? شاهد أهداف مباراة #الاتحاد و #الرياض بصوت المعلق سليمان الشريف ⤵️#دوري_روشن_السعودي | #SSC pic.twitter.com/IGFrYNvGLB
— SSC (@ssc_sports) February 18, 2024
وكاد بنزيمة أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 23 بعدما تلقى تمريرة عرضية من العليان ليسدد من مدى قريب، لكن مارتن كامبانيا حارس الرياض أنقذها بنجاح.
وسنحت لحمد الله فرصة محققة بعدما تلقى تمريرة عرضية من فابينيو، لكن تسديدته من مدى قريب مرت أعلى العارضة.
وسدد بنزيمة من ركلة حرة في الدقيقة 36 أنقذها الحارس على مرتين.
وأهدر أندري غراي (مهاجم الرياض) فرصة تعديل النتيجة بعد مرور ساعة من اللعب بتسديدة من مدى قريب ارتطمت بالقائم الأيسر.
وواصل الرياض تهديده لمرمى الاتحاد بضربة رأس قوية من المدافع محمد الشويرخ في الدقيقة 77، لكنها علت المرمى.
بعدها بدقيقة، أطلق لاعب الاتحاد البديل أحمد الغامدي تسديدة بعد مجهود فردي، لكنها مرت بجوار المرمى.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، أهدر موسونا (لاعب الرياض) فرصة محققة بضربة رأس مرت قريبة للغاية من مرمى الاتحاد.
وأثناء سعي الرياض لتعديل النتيجة، سجل حمد الله الهدف الثاني، في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، بتسديدة من عند خط منتصف الملعب في المرمى الخالي مستغلا تقدم الحارس في ركلة ركنية لفريقه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الدقیقة حمد الله
إقرأ أيضاً:
مفتي ليبيا يهاجم قمة الرياض.. حذّر من خطة لفصل مقاومة لبنان عن غزة
أكد مفتي عام ليبيا الصادق الغرياني أن العالم إما متورط ومشارك في جريمة غزة كالأمريكان والأوروبيين، وإما صامت عن الجرائم والإبادة الجماعية لأهل غزة، فكلهم مدان إلا القليل.
وحذّر الغرياني في تسديل مصور نشرته دار الإفتاء الليبية على صفحتها على منصة "فيسبوك"، من أن الأمريكيين يلعبون دورا وصفه بـ "القذر"، وقال بأنهم يسعون لفصل المقاومة في لبنان عن غزة، وأعرب عن أمله ألا تستجيب المقاومة في لبنان لهم وتضحي بكل رصيدها في دعم المجاهدين.
على صعيد آخر انتقد الغرياني مخرجات قمة الرياض العربية الإسلامية، وقال: " معظم المجتمعين في القمّة العربية الإسلامية في الرياض من الحكام يدعمون الصهاينة منهم من يدعمهم بالسلاح والمال كالإماراتيين والسعوديين، ومنهم من يدعمهم بمرور السلاح من أرضه كالمصريين والأردنيين".
وأضاف: "المجتمعون في الرياض يعلمون أن أمريكا هي من تدعم الاحتلال بالطائرات والقنابل التي تقتل إخوانهم، ورغم ذلك لم يطالبوها بوقف تصدير السلاح للصهاينة حفاظا على مشاعر الأمريكان، بل طالبوا المجتمع الدولي الذي يمكن لأيّ أحد أن يعلق عليه ما شاء، هؤلاء الحكام منفصلون عن واقعهم، بل عن دينهم، نسوا أنهم مسلمون أوجب الله عليهم نصرة المسلمين، وحرم عليهم نصرة الكافرين".
وأكد الغرياني أن "الإماراتيين متورطون برجالهم وقواتهم في قتال أهل غزة مع الصهاينة، يعينون الاحتلال في التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين، وعلَمهم وجد مرفوعا مع علم الاحتلال على إحدى الدبابات".
ونفى الغرياني مجددا وجود فرقة المداخلة في السعودية، وقال: "لا وجود للمداخلة في السعودية، فهي فرع للاستخبارات الخارجية في السعودية، يتقمص مشايخها للأسف دور المنافقين في التثبيط عن الجهاد وقتال اليهود الذين يستبيحون أعراض المسلمين ومقدساتهم.".، وفق تعبيره.
وأول أمس الخميس، ذكرت تقارير إعلامية محلية أن السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، قدّمت لرئيس البرلمان نبيه بري مقترحًا لوقف إطلاق النار، دون الخوض في تفاصيله.
ويقضي المقترح الأمريكي بانسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ومنعه الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب.
لكن إسرائيل تريد الاحتفاظ بحق مهاجمة "حزب الله" في لبنان حتى بعد الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان بشدة.
فيما يشدد "حزب الله" على أن تفاوضا غير مباشر مع إسرائيل يجب أن يكون مبنيا على أمرين، هما وقف العدوان، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 قتيلا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
والإثنين الماضي انعقدت القمة العربية ـ الإسلامية في الرياض، وأكدت في بيانها الختامي على ضرورة وقف الإبادة الإسرائيلية في غزة وإدخال المساعدات وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو/ حزيران 1967، وشددت على أهمية إنهاء العدوان الذي تشنه تل أبيب على لبنان، كخطوة أولى لتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
إقرأ أيضا: قمة الرياض | غضب من البيانات المألوفة.. وتهكم على المفارقات من "الشقيقة حتى الأسد"