أمير منطقة المدينة المنورة يُدشن منصة “روح المدينة” الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، منصة “روح المدينة” الإلكترونية وتطبيق المنصة على الهواتف الذكية، التي تهدف إلى إثراء تجربة الزوار وتعزيز جودة حياة السكّان بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك خلال الحفل الذي أٌقيم بمناسبة إطلاق المنصة الذي قدمه المرشد الافتراضي “بدر”، في ساحة ميدان الملك عبد العزيز، وذلك بحضور عددٍ من مسؤولي المنطقة.
وأوضح معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي، أن منصة “روح المدينة” وتطبيقاتها المتعددة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تستهدف بناء هوية مميزة للمدينة المنورة، بوصفها وجهة سياحية وثقافية، الأمر الذي يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي للمنطقة من خلال تمكين الزوار والسكان من الاستكشاف والتعرّف على المكونات التاريخية والثقافية والحضارية التي تتمتع بها المدينة المنورة، فضلاً عن استعراض الأنشطة والفعاليات والبرامج المقامة على مدار العام وتقديمها للمستخدمين بلغات متعددة وبطريقة جاذبة ومبتكرة، لتصبح المنصة الرفيق الرقمي الموثوق لزوّار وسكّان المدينة المنورة.
وأشار معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، إلى أن المنصة تُشكّل خطوة مهمة في تطوير تجربة زوار المدينة المنورة وذلك بتوفير معلومات موثوقة عن أبرز المعالم والمواقع الرئيسة فيها من خلال تسخير التقنيات المتطورة لتعزيز التحوّل الرقمي، وذلك ضمن جهود الهيئة بالتعاون مع شركائها لتحفيز القطاعين السياحي والاقتصادي بما يتماشى مع مرتكزات رؤية السعودية 2030 ويدعم الحراك التنموي الذي تشهده المنطقة، مقدماً عظيم شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على دعمهما ومتابعة سموهما لكل مشاريع وبرامج الهيئة.
وكانت مراسم حفل إطلاق منصة “روح المدينة” قد بدأت بالسلام الملكي، تلاها آيات من القرآن الكريم، واطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على مكونات المعرض التعريفي للمنصة الرقمية الجديدة والتي تقدم منظومة من الحلول الإبداعية المعاصرة التي تمكّن المستخدمين من استكشاف المدينة المنورة بأبعادها التاريخية والحضارية وتسهم في تقديم تجربة بصرية وثقافية غنية.
إثر ذلك، شاهد الحضور، فيلماً تعريفياً عن المنصة التي تشتمل على مجموعة من المحاور الرئيسة أبرزها: خدمة المرشد الافتراضي “بدر” الذي يقوم بالشرح والتوجيه بمعلومات موثوقة عن أبرز المعالم والمواقع، إلى جانب مسارات المدينة التي تقدم تجربة للمسارات المقترحة للتجوّل والزيارة، في حين تعرض الخرائط التفاعلية أهم المعالم السياحية وطرق الوصول إليها، إلى جانب خدمة التعرّف على أبرز معالم المدينة بطريقة تفاعلية عبر تصوير المعالم بتقنية 360 درجة محيطية، كما تستعرض المنصة مختلف الأنشطة والفعاليات على مدار العام، وخدمات البرامج التفاعلية مع المستخدمين من خلال تبويب الصور واللحظات الخالدة، إضافةً إلى النشرات الميدانية وغيرها من الخدمات التعريفية المرتبطة بحِرَف المدينة القديمة والأطعمة والأسواق الشعبية والتجارية المقدمة عبر المنصة في سياقٍ حضاريٍ مميز يجعلها منصة رقمية ذات قيمة مضافة تثري تجربة الزائر.
يُذكر أن منصة “روح المدينة” تقدم خدماتها لجميع المستخدمين عبر الموقع الإلكتروني visitmadinahsa.com ،بالإضافة إلى تطبيق الهواتف المتاح تحميله عبر متاجر (App Store, Google Store, AppGallery)، من خلال 6 لغات تشمل: اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، والتركية، واللغة الإندونيسية، وتقدم مجموعة من الخيارات المتنوعة وتفتح آفاقًا جديدة للتعرّف على المدينة المنورة واستكشاف عمقها التاريخي من خلال تجربة غنية بالمعلومات الثرية والفيديوهات القصيرة التي تدعم القطاع السياحي والترفيهي وخدمات رواد الأعمال في منتجات بيع منتجات التجزئة، فضلاً عن إبراز معالم المدينة وإظهار عناصر الجذب الرئيسة في أجواء نابضة بالحياة وبطريقة تليق بشرف المكان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة من خلال
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل جائزة الأهالي للمعلم المتميز
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بالدور المحوري الذي يؤديه المعلم والمعلمة في مسيرة التعليم، مشيرًا إلى أن تأثيرهما يتجاوز تقديم المعرفة إلى غرس القيم وصناعة أجيال قادرة على قيادة المستقبل وتحقيق تطلعات الوطن.
جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل جائزة الأهالي للمعلم المتميز، الذي نظمته مؤسسة جائزة المدينة المنورة في دورتها الأولى، تكريمًا لجهودهم في تطوير التعليم وتعزيز البيئة التعليمية.
وأعرب سمو الأمير سلمان بن سلطان عن فخره واعتزازه بالمعلمين والمعلمات ودورهم في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب والطالبات، مشيرًا إلى أن التعليم يُمثل حجر الزاوية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع تطوير الكفاءات البشرية في مقدمة أولوياتها.
وأضاف سموه إن تكريم المعلم المتميز يعكس تقدير المجتمع لدورهم الجليل وجهودهم المتواصلة في بناء جيل واعٍ ومؤهل لتحقيق التنمية المستدامة، “فأنتم القدوة الحقيقية لأبنائنا وبناتنا، ومن خلال عطائكم المستمر، تبنون الوطن وتعززون مكانته بين الأمم .”
وقدّم سموه التهنئة للمعلمين والمعلمات الفائزين بالجائزة، داعيًا الجميع إلى مواصلة التميز والإبداع في سبيل بناء مستقبل مشرق لأبناء وبنات الوطن، كما شدد سموه على أهمية تضافر جهود المجتمع والمؤسسات التعليمية لتقديم الدعم اللازم للمعلم والمعلمة، باعتبارهما المحور الرئيسي في العملية التعليمية.
وفي بداية الحفل، شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا بعنوان “من التدشين إلى التكريم”، يحكي مسيرة جائزة أهالي المدينة المنورة للمعلم المتميز.
بعد ذلك، ألقى معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، كلمة نيابة عن أهالي منطقة المدينة المنورة، أكد فيها أن الجائزة تهدف إلى تعزيز مكانة المعلم والمعلمة وإبراز دورهم العظيم في المجتمع ودعم مكانتهم، مشيرًا إلى أهمية الجائزة التي تحتفي بالمراحل التعليمية الأساسية، من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، باعتبارها حجر الأساس في بناء الفرد وتطوير المجتمع.
وأوضح معاليه أن رؤية المملكة 2030 أولت هذه المراحل التعليمية اهتمامًا خاصًا، حيث تُزرع فيها قيم الانتماء الوطني، والتسامح، والإيجابية، وغيرها من القيم الأساسية، إلى جانب اكتساب المهارات المستقبلية المتنوعة، وأضاف أن نجاح هذه المراحل يعتمد على أربعة عناصر رئيسة: المعلم، الطالب، المنهج الدراسي، والبيئة التعليمية، مشددًا على الدور المحوري للمعلم بصفته قائدًا وملهمًا للأجيال وأهمية استمرار تطوير عناصر المنظومة التعليمية كافة.
بعد ذلك، أُعلنت نتائج المعلمين والمعلمات الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للجائزة في مساراتها الخمسة (التدخل المبكر ورياض الأطفال، الصفوف الأولية، الصفوف العليا، المرحلة المتوسطة، المرحلة الثانوية).
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير سلمان بن سلطان، المعلمين والمعلمات الفائزين بجائزة الأهالي للمعلم المتميز في دورتها الأولى.