اجتماع للترتيب لانعقاد المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يمانيون../
أقر الاجتماع الموسع للترتيب لانعقاد المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، تقرير اللجنة العلمية والتحضيرية للمؤتمر الذي سيقام تحت شعار “لستم وحدكم”.
حيث أقر الاجتماع تشكيل لجنة اشرافية عليا برئاسة الدكتور بن حبتور، ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح نائبا لرئيس اللجنة وعضوية نواب رئيس الحكومة لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد.
كما تضم اللجنة أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، ورئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي ووزراء في حكومة تصريف الأعمال الخارجية المهندس هشام شرف والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير والدولة الدكتور حميد المزجاجي ونواب وزراء الخارجية حسين العزي والخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد والتعليم العالي الدكتور علي شرف الدين والتخطيط والتنمية الدكتور عبدالسلام المهذري، ومسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله حسن الحمران.
ووافق الاجتماع على تشكيل لجان فرعية للمؤتمر والمتمثلة في العلمية واللغوية والإعلامية والتنظيمية والاستقبال، إضافة إلى اختيار الدكتور أحمد سند مقرراً للمؤتمر وحمود شرف الدين ناطقاً رسمياً باسم المؤتمر والدكتور أحمد العواني منسقاً عاماً للمؤتمر.
وكلف الاجتماع – وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي رئيس اللجنة الاعلامية بإعداد الخطة الإعلامية للمؤتمر.
كما كلف الإعلام الحربي بدء إعداد فيلم وثائقي حول مختلف الخلفيات المتصلة بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، مع إبراز جرائمه ومجازره المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 75 عاماً حتى العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة مع إبراز الدور البطولي لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني والمكاسب الكبيرة التي تحققها لصالح القضية الفلسطينية واستعادة الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.
وفي الاجتماع الذي حضره رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحمن الحمران، بين رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي أن عدد العناوين التي تم التقدم بها حتى اليوم للمشاركة في المؤتمر وصلت إلى 71 عنواناً لباحثين يمنيين وعرب.
وأشار إلى مقترح إشراك مجموعة من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية والثقافية والأكاديمية المعروفة بمواقفها المساندة للقضية الفلسطينية وإدانتها للاحتلال الصهيوني من الدولة العربية والإسلامية والأجنبية.
كما وافقت اللجنة بحضور مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، ورئيس لجنة الاستقبال – وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، على مقترح إشراك الشخصيات المقترحة، ووجهت باتخاذ الإجراءات والترتيبات الكفيلة بتحقيق مشاركتهم الفاعلة سواء لمن ستسعفهم ظروفهم للقدوم إلى صنعاء أو من خلال تقنية التواصل المباشر عبر الانترنت.
وأكد المجتمعون على اللجنة العلمية برئاسة الدكتور عرفات الرميمة، استكمال مهامها وتحكيم وتقييم البحوث المشاركة وأوراق العمل .. لافتاً إلى أهمية إعداد اللجان الفرعية لخططها بصورة شاملة لمناقشتها في الاجتماع المقبل تمهيدا لإقرارها.
وشدد الدكتور بن حبتور، على أهمية الإعداد النوعي للمؤتمر الذي يتصل بقضية الأمة المركزية فلسطين وتحقيق التكامل والتناغم في أداء كافة اللجان الفرعية.
ولفت إلى ضرورة تضافر جهود مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة للوصول إلى المؤتمر على النحو الذي يليق بالقضية الفلسطينية وأهمية انعقاده في منعطف تاريخي تمر به فلسطين لما فيه تحقيق أهدافه في نصرة القضية ودعم فصائل المقاومة.
وتطرق رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى ضرورة إبراز المواقف المبدئية المشرفة لصنعاء وجميع أبناء الشعب اليمني في إسناد القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب المظلومية الكبيرة الواقعة على أبناء قطاع غزة.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين في الجهات المعنية وذات الصلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تصریف الأعمال
إقرأ أيضاً:
وكلاء السياحة بـ”مجلس التعاون” يعقدون اجتماعًا تحضيريًا لـ”الوزاري الخليجي التاسع”
عوض مانع القحطاني – الكويت
عقد الوكلاء المسؤولون عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأحد الاجتماع التحضيري للاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون في الكويت المقرر غدًا الاثنين برئاسة وكيل وزارة الإعلام الكويتي الدكتور ناصر محيسن.
وقال الدكتور محيسن في كلمته إن الاجتماع يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين دول المجلس في مجال السياحة، هذا القطاع الحيوي الذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية لدولنا، كما يأتي تأكيدًا على التزامنا المشترك بمواصلة العمل نحو تعزيز التكامل السياحي بين دول المجلس، وتطوير برامج ومبادرات من شأنها “إبراز المقومات السياحية الغنية التي تزخر بها منطقتنا”.
وأضاف بأن دول المجلس شهدت في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي بفضل السياسات الداعمة والمشاريع النوعية التي أسهمت في تنويع المنتج السياحي، وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة جاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق يمثل الاجتماع اليوم فرصة مهمة لمواصلة هذا العمل، ومناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الرؤى والأفكار حول التحديات والفرص التي تواجه قطاع السياحة.
وأكد الدكتور محيسن الثقة بأن مداولات الاجتماع ستسفر عن توصيات ومبادرات بناءة “تسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة نحو قطاع سياحي أكثر ازدهارًا وتنافسية”.. معربًا عن الأمل بأن يواصل هذا الاجتماع دوره الفاعل في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية دول مجلس التعاون في هذا المجال.
من جهته، قال رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون المهندس عبدالله الربعي في كلمته بالاجتماع إن القطاع السياحي في المنطقة الخليجية ليس مجرد قطاع واعد بل داعم حقيقي للتنمية المستدامة، ينبض بإمكانيات فريدة، يجتمع فيها التنوع الثقافي والجغرافي الذي قل نظيره “إذ أثمرت جهودكم المشتركة عن تحقيق إنجازات بارزة، تظهر حجم الإمكانات الكامنة التي تزخر بها دولنا”.
وبين الربعي أنه في عام 2023 بلغ عدد السياح الدوليين الذين استقطبتهم دول المجلس 68 مليون سائح “27 بالمئة منهم من السياحة البينية بين دولنا الخليجية، وهو ما يعكس مدى ترابطنا وقدرتنا على تعزيز التكامل الإقليمي”.
ولفت إلى أن “الاستراتيجية السياحية الخليجية حققت أرقامًا مبهرة، تمثل محطات نجاح مشرفة، فقد وصلنا إلى ما يقارب 53 بالمئة من مستهدفنا للوصول إلى 128 مليون سائح دولي بحلول عام 2030، وهو إنجاز يعكس تقدمنا على الطريق الصحيح”.
وذكر أن إنفاق السياح في دول المجلس تجاوز 110 مليارات دولار خلال عام 2023 ما يقارب 59 بالمئة من مستهدف الإنفاق السياحي لعام 2030 الذي يبلغ 188 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الأرقام شواهد على حيوية هذا القطاع وقدرته على الإسهام الفاعل لتنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي.
وقال الربعي إن هذا الاجتماع فرصة ثمينة في البناء على هذه الإنجازات، ولصياغة رؤية متجددة، تدفع عجلة السياحة الخليجية نحو آفاق أرحب.