برعاية أممية.. الدوحة تستضيف اجتماع المبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استضافت العاصمة القطرية يوم الأحد، الاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان، تحت رعاية الأمم المتحدة، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وأكد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية د. محمد بن عبدالعزيز الخليفي في كلمة دولة قطر خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التزام بلاده بدعم الشعب الأفغاني، ورغبتها الصادقة في النهوض بالشراكة في أفغانستان.
كما أعرب عن اعتزازها بالشراكة مع الأمم المتحدة في سبيل دعم الشعب الأفغاني.
توصيات بناءة وشاملةوأعرب الخليفي عن ترحيب بلاده بتقرير الأمم المتحدة الخاص بأفغانستان، موضحًا أن هذه التوصيات بناءة وشاملة، ويمكن أن توفر نهجًا متسقًا تجاه أفغانستان.
قطر تستضيف الاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان تحت رعاية الأمم المتحدةلقراءة المزيد: https://t.co/FgWx64iKcK#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/G4h0E4tcNS— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) February 18, 2024
وأشار إلى أن الوساطة والدبلوماسية الوقائية وتسوية المنازعات بالوسائل السلمية تشكل خيارًا إستراتيجيًا وركيزة أساسية للسياسة الخارجية لدولة قطر، وأن جهود الوساطة التي تبذلها تهدف إلى الإسهام في تهدئة النزاعات وتعزيز صون السلام والأمن الدوليين.
وأضاف في كلمته: "في حالة جهود الوساطة التي بذلناها في أفغانستان، فقد أظهرنا قدرًا كبيرًا من الصبر والتصميم، واتباع نهج إستراتيجي شامل".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدوحة الدوحة أفغانستان الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
علقت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان اليوم الأحد على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة الأسلحة التي تركتها قوات بلاده في أفغانستان، كما علقت على تصريحاته حول وجود عسكري صيني في قاعدة باغرام.
وقال المتحدث الرئيسي باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن المعدات الأميركية الصنع التي تم تركها ملك للحكومة الأفغانية السابقة وأصبحت "غنائم حرب".
وأضاف أن طالبان ستستخدم هذه الأسلحة لحماية أفغانستان، "ويمكن نشرها إذا تعرضت البلاد لتهديد".
وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان عمليا لمدة 20 عاما، وإذا كان سيتم النظر في قضية المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الناجم عن عقدين من الحرب.
يذكر أن هيئة مراقبة أميركية قدرت أن القوات الأميركية تركت معدات عسكرية في أفغانستان تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار عند انسحابها بعد انهيار الحكومة الأفغانية السابقة.
وكانت الولايات المتحدة قد قامت بغزو أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، واحتفظت بوجود عسكري هناك لمدة 20 عاما.
ومهد اتفاق سلام مع طالبان الطريق للانسحاب الأميركي، الذي اكتمل في أغسطس/آب 2021، ونجحت طالبان في استعادة السيطرة على البلاد.
إعلان تصريحات انفعاليةفي شأن متصل، نفى مجاهد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني الادعاءات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وجود صيني في مطار باغرام.
ورفض ذبيح الله مجاهد تصريحات ترامب ووصفها بأنها "انفعالية" وأرجعها إلى "الافتقار إلى المعلومات".
وكان ترامب قد زعم أن مطار باغرام، الذي كان أكبر قاعدة جوية أميركية خلال الغزو الأميركي لأفغانستان، أصبح الآن تحت سيطرة الصين.
وشدد مجاهد على عدم وجود قوات صينية في أفغانستان. وقال إن حكومة طالبان ليس لديها اتفاقات مع أي دولة في هذا الشأن. مشددا على أن مطار باغرام لا يزال تحت سيطرة طالبان.