«الضفة الأخرى» يعرض تقريرًا بعنوان «لماذا استقبلت أرض الصومال جماعة الإخوان؟»
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى»، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان لها تواجد قديم في الصومال يعود إلى ستينيات القرن الماضي، وكون أرض الصومال جزءا من الدولة الصومالية فيعود وجودهم فيها إلى نفس الفترة تقريبا، وبعد التضييق على جماعة الإخوان في أكثر من دولة عربية بعد عزلهم سياسيًا في مصر في 2013، بدأت الجماعة في نقل بعض أموالها إلى إفريقيا، كما تقدموا للحصول على الجنسية في بعض الدول الإفريقية خصوصا بعد التقارب بين مصر وتركيا فلن تكون أنقرة ملاذًا آمنا لهم، ومن بين هذه الدول الإفريقية أرض الصومال، وتقدموا بالفعل للحصول على الجنسية هناك، فضلا عن نقل جزء كبير من الاستثمارات في تلك الدولة.
وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رغبة تلك الدولة في الاستثمارات الخارجية سهلت الأمور على الإخوان الذين استغلوا الموقف وبدأوا في تنفيذ مشروعات تجارية وصحية واجتماعية، وكان على رأس الذين انتقلوا إلى أرض الصومال القيادي الإخواني حلمي الجزار مسؤول القسم السياسي وعضو الهيئة العليا بجماعة الإخوان المسلمين، حيث انتقل للعيش في صوماليلاند، ويعمل في إحدى المستشفيات، خاصة وأنه طبيبا في الأساس.
وأوضحت أن حكام دولة أرض الصومال وجماعة الإخوان تشابهت بينهما الظروف؛ حيث يعانيان من العزلة وغياب الدعم ويشكوان من "حالة حصار" مع اختلاف الأسباب، حكام أرض الصومال لا يجدون القبول والاعتراف بهم من محيطهم الإقليمي والدولي، والإخوان في حالة شبيهة نسبيا، حكام أرض الصومال ينقصهم المال والخبرات اللوجستية لتثبيت أركان دولتهم وتلبية الاحتياجات الضرورية للسكان وخاصة الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وغذاء الخ، والإخوان يعانون من تضييق ومتابعة لعناصرهم ومسارات أموالهم في بعض البلدان التي لجأوا إليها بعد الربيع العربي، وهكذا توفرت الأرض الخصبة الملائمة لزرع ونمو شجرة أرض الإخوان في أرض الصومال، وتحولت لملاذ آمن جديد للجماعة وأفكارها وكوادرها وأموالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى جماعة الإخوان أرض الصومال أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
مصر.. نحو 16 مليون سائح زاروا البلاد عام 2024
أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن “مصر استقبلت 15.7 مليون سائح في العام الماضي 2024، وهو رقم قياسي”.
وبحسب صحيفة “المصري اليوم”، قال مدبولي، إن “هذا يحطم الرقم القياسي السابق لعدد السائحين الذين زاروا البلاد، والذي سُجل في عام 2023، عندما استقبلت مصر 14.9 مليون مسافر”.
وكشف رئيس الوزراء المصري أن “العام الماضي، شهد دخول آلاف الغرف الفندقية الجديدة إلى الخدمة، مما أسهم في تحسين البنية التحتية السياحية وتلبية الطلب المتزايد على الإقامة من قبل السياح”.
وأكد مدبولي أن “الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيتم خلال عام 2025″، موضحًا أن “هذا الحدث سيشكل نقطة تحول كبيرة في قطاع السياحة، بما يعزز جذب المزيد من الزوار الدوليين ويبرز التراث الثقافي المصري أمام العالم”.