أعلن الشيف التركي بوراك أوزدمير رفع دعوى قضائية ضد والده بتهمة الاحتيال، وجاء ذلك بعد بيع الوالد حقوق استغلال اسم نجله لرجل أعمال أجنبي دون علمه

وعبر مقاطع فيديو تداولها ملايين من المتابعين، قال الشيف الشهير إن أباه باع حقوق استغلال اسمه لرجل الأعمال الذي فتح مطعما لا يمت بصلة لسلسلة مطاعمه المعروفة.

وستعقد في سبتمبر/أيلول المقبل جلسة الاستماع في القضية التي رفعها بوراك، وحذر الشيف التركي من استغلال اسمه، وقال "لا تثق بمن سرق اسمي وصورتي"، وأكد أنه سيواصل مسيرته في عالم الطهي بمفرده، وقال إنه لا يمتلك أي مطعم يحمل اسمه الآن باستثناء مطعم وحيد في مركز تجاري بإسطنبول.

واضطر الشيف بوراك، بحسب صحف تركية، إلى بيع سيارته الفارهة لتوفير المال حتى يتمكن من افتتاح مطعم في إسطنبول.

وكانت الأزمة بين بوراك ووالده قد بدأت في فبراير/شباط الماضي بعدما قدم الابن مساعدات لضحايا الزلزال، فيما اعترض الأب على أنشطة ابنه الخيرية، فقرر الأب قطع علاقته بابنه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عندما يُنتخب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، لا يحتفظ باسمه الأصلي، بل يختار اسمًا جديدًا يُعرف به طيلة فترة حبريته.

هذا التقليد له جذور دينية وتاريخية عميقة، ويحمل رمزية كبيرة تعكس توجه البابا الجديد ورسالته.
 

تجديد روحي يعكس بداية جديدة


اختيار اسم جديد لا يتم بشكل عشوائي، بل يُعد رمزًا لتجديد الروح والمهمة. كما ورد في الكتاب المقدس، غيّر الله أسماء بعض الشخصيات ليعبر عن تحولهم الروحي، مثل شاول الذي أصبح بولس، وسمعان الذي أصبح بطرس. وهكذا، فإن البابا الجديد يرى في تغيير اسمه خطوة نحو بدء مرحلة جديدة من القيادة الروحية.


تكريم الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسة


غالبًا ما يختار البابا اسمًا يكرّم به قديسًا أو بابا سابقًا تأثر به.

 على سبيل المثال، اختار البابا فرنسيس اسمه تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بتواضعه واهتمامه بالفقراء. بهذا الاختيار، يرسل البابا رسالة واضحة عن القيم التي ينوي أن تتحلى بها حبريته.

إشارة إلى أولويات البابا الجديد


الاسم الذي يختاره البابا لا يعبر فقط عن الإعجاب بشخصية معينة، بل يمكن أن يكون إعلانًا واضحًا عن توجهاته. قد يشير الاسم إلى رغبة في الإصلاح، أو التمسك بالتقاليد، أو التركيز على السلام والخدمة الاجتماعية. إنه بمثابة خارطة طريق لحبرية البابا المقبلة.


تقليد عمره قرون

هذا التقليد بدأ في عام 533 ميلاديًا، مع البابا يوحنا الثاني، الذي غيّر اسمه من “ميركوريوس” لأنه كان اسمًا وثنيًا يعود للإله الروماني. ومنذ ذلك الحين، لم يستخدم أي بابا اسمه الأصلي، بل أصبح من الضروري اختيار اسم بابوي جديد عند التتويج.


 

اختيار الاسم البابوي ليس مجرد قرار رمزي، بل هو فعل عميق المعنى يعكس القيم والرسالة التي ينوي البابا الجديد حملها. إنه تقليد يجمع بين الإيمان، التاريخ، والهوية، ويظل أحد أبرز طقوس انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكيه 

مقالات مشابهة

  • اخلاء سبيل عامل بتهمة ضرب زميلته داخل مطعم بمدينة نصر
  • وداع البابا فرانسيس.. مشهد جنائزي تاريخي لرجل غيّر وجه الكنيسة الكاثوليكية
  • الشيف منصور بن علي يقدم لضيوف "شانجريلا الحصن" أروع النكهات المغربية الأصيلة
  • وزير الزراعة يصل الشرقية لافتتاح موسم حصاد القمح
  • الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل
  • لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟
  • الزمالك يقاضي مرتضى منصور
  • محامٍ يوضح الهدف من إنشاء غرفة عمليات لتلقي بلاغات الاحتيال المالي.. فيديو
  • هات 200 جنيه وأطبخلك .. زوج يقاضي زوجته بدعوى نشوز بسبب الامتناع عن الطهي
  • بوصفة الشيف نجلاء الشرشابي .. طريقة عمل البيض بالبصل والطماطم