داليا عبد الرحيم تكشف المسؤول عن إدارة مشاريع واستثمارات الإخوان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إنه لطالما نجحت جماعة الإخوان في توظيف "المحن" وهو تعبير أُثير ومُحبب في أدبيات الجماعة، ويُقصد به المصاعب والضربات التي تُصيبها نتيجة كشف مخططاتها وتعرضها للهزائم ورفض الشعوب لمشروعهم الهادف للحكم والتحكم في مصائر البلاد والعباد، ومع التضييق والمتابعات لتحركات كوادرهم وأموالهم ومنصاتهم وأبواقهم الإعلامية في بعض البلدان التي كانت تاريخيًا بمثابة ملاذات آمنة لهم ولمشروعهم؛ ها هم يحطون رحالهم وبعضا من متاعهم في أرض جديدة توفر لهم إلى حين ملجاً ملائم، وكعاداتهم في التغطية والمراوغة على حقيقة مطامعهم يختارون المناسب من كوادرهم لقيادة الركب.
وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تحت مظلة العمل الخيري اختارت جماعة الإخوان الطبيب حلمي الجزار ليعمل كطبيب متطوع في مستشفى هرجيسا عاصمة أرض الصومال، وهو في حقيقة الأمر هارب من أحكام قضائية صادرة ضده في بلده، وعانى من التضييق والمتابعة في البلدان التي هرب إليها بعد خروجه من مصر طبيب متطوع يعمل في مستشفى عام لخدمة السكان المحليين؛ تلك وظيفته العلنية بينما هو في حقيقة الأمر وبموجب التكليف الصادر له من جماعة الإخوان مسؤول عن إدارة مشاريع واستثمارات الجماعة، وتوفير الإقامة وفرص العمل للآلاف من العناصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في حديث لـ"عربي21" إن "وزارة الدفاع الأمريكية تجري نقاشات مكثفة بشأن التعاطي مع تهديدات جماعة الحوثي عسكريا، والطريقة المناسبة لتقويض قدراتها العسكرية".
وأضاف أن النقاشات الجارية تدور حول "كيفية مواجهة الحوثيين بطريقة محاربة الإرهاب التقليدية أم بعمليات استهداف مباشرة للجماعة والبنى التحتية والعسكرية والأمنية لها، في مناطق سيطرتها شمال ووسط وغرب اليمن".
وكان مسؤولان أمريكيان قد كشفا قبل أيام أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ سطح-جو على طائرة مقاتلة أمريكية وطائرة مسيرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" الأسبوع الماضي لكنهم لم يصيبوا أيا منهما، بحسب وكالة "رويترز". ولم يحدد المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، ما إذا كانت الهجمات وقعت فوق البحر الأحمر أم فوق اليمن نفسه.
وأشار المصدر ذاته إلى أن وزير الدفاع السعودي الذي يدير الملف اليمني، خالد بن سلمان، برفقة سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، زارا البنتاغون في واشنطن في اليومين الماضيين، والتقيا وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وقد تركزت المباحثات حول "التطورات في اليمن والتعاون العسكري بين واشنطن والرياض ومواجهة الخطر الحوثي والدعم الإيراني للجماعة".
وبحسب المصدر الخاص، فإن هناك مؤشرات حتى اللحظة عن تعاون مشترك وبناء تحالف واسع "لمواجهة جماعة الحوثي على طريقة مواجهة تنظيمي داعش والقاعدة"، موضحا أن هذا السيناريو بات مطروحا بقوة ما لم يذهب الحوثيون إلى السلام ويتوقفوا عن تهديدات البحر الأحمر والملاحة البحرية.
والاثنين، وصل وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، إلى العاصمة واشنطن في زيارة رسمية، وأجرى مباحثات مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث، حول سبل تطوير التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
وفي منشور في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قال ابن سلمان، الثلاثاء: "التقيت معالي وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وأكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي".
وأضاف أنه استعرض مع نظيره الأمريكي "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
والأربعاء، حذرت جماعة الحوثي على لسان عضو المجلس السياسي التابع لها، محمد الحوثي، السعودية من المشاركة في أي حرب جديدة ضد الجماعة. وقال إن "رسائل وصلتنا أن السعودية ربما تشترك في حرب جديدة عليهم"، وفق ما نقلته قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة