قالت الدكتورة أميرة عبد الحليم، الباحثة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن منطقة القرن الإفريقية وضعت على خارطة الإرهاب بعد أحداث 2011، واستهدف السفارات الأمريكية في نيروبي ودار السلام في 1998. 

وأضافت "عبد الحليم"، خلال حوارها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن حركة الشباب الصومالية تحولت لجماعة إرهابية في نهاية 2009، وتحول هذا الإقليم لمقر ومكان رئيسي لمكان لمكافحة الإرهاب على الخارطة الدولية، مشيرة إلى أن الحضور الأمريكي والدولي في مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة واجهه الكثير من المشاكل.

وأوضحت أن إقليم أرض الصومال انفصل عن الدولة الصومالية في عام 1991، ولم يحصل على اعتراف دولي حتى الآن على أنه دولة مستقلة، مشيرًة إلى أن هذا الإقليم تتعامل معه الكثير من الدول، خاصة وأن هذا الإقليم يبحث عن التمويل بصورة مستمرة.

ولفتت إلى أن جامعة الإخوان متواجدة في إقليم الصومال، حيث أرسلت جزءا كبيرا من استثمارات الإخوان إلى هذا الإقليم ولديها امتدادات كبيرة داخل دولة مقديشو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منطقة القرن خارطة الإرهاب أحداث 2011 هذا الإقلیم

إقرأ أيضاً:

خبير في شؤون الحركات الإسلامية: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات

قال منير أديب، خبير شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم  الشائعات كأداة رئيسية في مواجهة خصومها، في ظل تراجع نفوذها في مصر والمنطقة العربية، فالجماعة تدرك جيداً أنها فقدت كثيرًا من وجودها السياسي ولم تعد مرحبًا بها في كثير من الأوساط ولذلك، ترى في نشر الشائعات وسيلة فعّالة لتشويه صورة خصومها ومحاولة العودة إلى الساحة السياسية.

منير أديب: الإخوان تستخدم الشائعات لتقدم نفسها مجددا للجمهور 

وأضاف أديب في تصريحات لـ«الوطن» أن الهدف من استخدام هذه الشائعات هو تقديم الجماعة لنفسها مجددًا للجمهور، على أمل أن تتيح لها هذه الحملة الفرصة لاستعادة بعض من مصداقيتها المفقودة، مشيرا إلى أن الجماعة قد افتقدت القدرة على تقديم خطاب سياسي قادر على جذب التأييد الشعبي، وترى أن نشر الشائعات هو السلاح الوحيد المتبقي لها.

وتابع بأن هذه الاستراتيجية تستهدف ليس فقط تشويه سمعة الغير، بل أيضًا التأثير على الرأي العام وخلق حالة من الفوضى يمكن أن تساعد الجماعة في تنفيذ أجندتها، بما في ذلك محاولاتها لزعزعة استقرار الدولة.

أديب: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات 

وأشار إلى أنه لا يوجد سلاح يمكن أن يواجه المجتمع من خلاله سلاح الشائعات الذي تستخدمه جماعة الإخوان الإرهابية أو المتطرفة غير سلاح الوعي، فهو الوسيلة الأهم والأبرز لمواجهة الشائعات التي تنشرها الجماعات الإرهابية والمتطرفة من خلال منصات التواصل الاجتماعي وكذلك الإنترنت وتسخدمه جماعة الإخوان على وجه الخصوص.

لفت خبير شؤون الحركات الإسلامية إلى أهمية المواجهة الفكرية لهذه التنظيمات وتفكيك مثل هذه الجماعات المتطرفة لكشف الأفكار المؤسسة لها وأيضا الوقوف أمام خطابها والذين ينحازون دائما إلى تشويه الخصوم واغتيالهم واغتيال أي فكرة تنال منهم، فهدفهم هو اغتيال المجتمع وشخصيته وهويته، فلابد من التسلح بسلاح الوعي في مواجهة تلك الشائعات والتنظيمات.

مقالات مشابهة

  • خبير في شؤون الحركات الإسلامية: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات
  • العراق يبدي استعداده لمساعدة الصومال في مجال التدريب ومكافحة الإرهاب
  • ثروت الخرباوي: الإخوان يستخدمون الإسلام ويفسرون النصوص الدينية حسب هواهم
  • الخرباوي: «الإخوان» تحمل شرا كبيرا لمصر وتتبع أساليب التنظيمات السرية وتستخدم العنف
  • الصومال يطلب تجربة العراق في مكافحة الإرهاب
  • ثروت الخرباوي: الإخوان أكبر جماعة محترفة في الحرب المعنوية وتفعيل الأزمات
  • جماعة الإخوان الإرهابية.. نيران شر أطفأتها وحدة المصريين (فيديو)
  • خبير أمن قومي: جماعة الإخوان الإرهابية تبث الشائعات لإثارة الفوضى في مصر
  • الفتنة أقصر طرق «الإخوان» لتفكيك الأوطان
  • اللواء محمد الشهاوي: الإخوان عباءة جماعات الإرهاب في العالم