صبا مبارك تواجه حب قديم يعرضها للخطر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أثناء نومها بغرفتها بالمستشفى، تتعرض حياة صبا مبارك للخطر بعد اقتحام رجل كان يحبها في الماضي ورفضته أيام الجامعة، ليتم سجنه في جريمة قتل غامضة، لكنه يبدو أنه عاد لينتقم منها، وذلك ضمن أحداث مسلسل بين سطرين الذي يُعرض على قنوات أون تي في وإم بي سي بالتوازي مع منصة شاهد متصدراً قائمة الأعلى مشاهدة على المنصة.
بعد أن قضى عقوبته في السجن والتي استغرقت 20 عاماً لارتكابه جريمة قتل غامضة، يعود محمود (وليد فواز) مرة أخرى بعد انقضاء مدة عقوبته، ليراقب المستشفى التي تقيم بها الإعلامية الشهيرة هند سالم (صبا مبارك) ويقتحم غرفتها ليلاً أثناء نومها، وعلى وجهه علامات الانتقام، فهل حقاً عاد لينتقم منها؟ وما هو شكل اتقامه؟ من خلال الفلاشباك، نكتشف أن محمود كان يحب هند أيام الجامعة، وكان قد أرسل لها خطاباً يعترف له فيه بمشاعره تجاهها، لكنها لا تعرف من صاحب الخطاب فتقوم بتمزيقه، يراها محمود وهي تمزق الخطاب، حيث كان يراقبها عن بعد، فيشعر بالغضب والحزن الشديدين. ومن خلال الفلاشباك أيضاً نكتشف أن محمود قد تورط في جريمة قتل غير واضحة المعالم، فلا نعرف إذا كانت لها علاقة بحبه لهند أم لا.
مسلسل بين السطور يُعرض على قنوات أون تي في وإم بي سي بالتوازي مع منصة شاهد متصدراً قائمة الأعلى مشاهدة. وهو النسخة المصرية للمسلسل الكوري Misty، قامت بالمعالجة الدرامية والإشراف على الكتابة السيناريست نجلاء الحديني، تطوير ورشة سرد، إخراج وائل فرج، وبطولة النجمة صبا مبارك، أحمد فهمى، محمد علاء، وليد فواز، ناردين فرج، باسل الزارو، على الطيب، ودنيا المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سحور أم مهرجان موسيقي؟ إيقاظ صائمين بتقليد قديم في تركيا
أحيت إحدى الجمعيات المعنية بشأن الأتراك الروميليين تقليدها السنوي المميز في ليالي رمضان، وبدلاً من إيقاظ سكان مدينة إنغول التركية على صوت الطبول التقليدية، انطلقت أنغام الموسيقى البلقانية عبر الشوارع، ليعيش السكان تجربة استثنائية قبيل وجبة السحور.
وارتدى المشاركون أزياءهم الفلكلورية التقليدية وساروا في الأزقة حاملين آلاتهم الموسيقية، مثل الأكورديون والكلارينيت والدفوف، مؤدين مقطوعات تراثية مستوحاة من جذورهم الثقافية.
ولم تكن الموسيقى وحدها حاضرة، بل رافقها الرقص الشعبي الذي أضفى على الساعات الأخيرة من الليل روحاً احتفالية تفاعل معها السكان، حيث خرج العديد منهم إلى النوافذ والشرفات للتصفيق والاستمتاع بالمشهد الفريد.
ولم يقتصر الحدث على الموسيقى فحسب، بل امتد ليشمل تقاسم الأطعمة بين الأهالي والمشاركين، فمع انتهاء الجولة الموسيقية التي امتدت لمسافة خمسة كيلومترات، استقبل سكان الأحياء المشاركين بتقديم أطباق تقليدية مثل الفطائر والمعجنات الحلوة، والتي تمت مشاركتها في مائدة السحور الجماعية.
A post shared by İnegölün Sesi ???? (@inegolunsesi16)
فيما أكد رئيس الجمعية، سردار آي، في تصريحات صحفية أن هذا الحدث أصبح جزءاً من الهوية الثقافية للمجتمع المحلي، مشيراً إلى أن الهدف منه هو تعزيز الروابط الاجتماعية والحفاظ على الإرث الثقافي المتوارث عبر الأجيال.
كما أوضح أن الجمعية تسعى من خلال هذا التقليد إلى ترسيخ القيم التراثية داخل الجيل الجديد من الشباب.