أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصارف الإمارات.. محرك نمو الاقتصاد الوطني نمو تجاري تاريخي

استضافت جامعة السوربون أبوظبي معالي رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية في حلقة نقاشية تحت عنوان «الثقافة للجميع: ما هو النموذج المثالي للغد؟»، وعقدت الحلقة بالتعاون مع المعهد الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

لم يُبرز الحدث فقط تنوع الثقافات وثرائها، بل أيضاً التزام الجامعة بتعزيز الحوار المفتوح والتفكير النقدي.
وتعزز زيارة الوزيرة الفرنسية، بالإضافة إلى حضور ممثلين ومديرين من مؤسسات ثقافية موقرة مثل متحف اللوفر وقصر فرساي ومعهد التراث الوطني في فرنسا، ووكالة متحف فرنسا، بالإضافة إلى وزيرة الثقافة الأوروبية في الجبل الأسود، دور جامعة السوربون أبوظبي كمنظمة رائدة متعددة الثقافات في الدولة، مؤكدة دورها كصلة وصل بين التعليم والثقافة.
وأكّدت الوزيرة داتي خلال كلمتها على الأهمية والترابط بين الثقافة والتعليم، قائلة: «يسعدني أن أؤكد أن زخماً جديداً يتبلور هنا في جامعة السوربون أبوظبي بمشروع أكاديمي جديد يلبي تماماً تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتوافق مع رؤيتها، ويعكس الجهود التعاونية لمجتمعاتنا الجامعية ومجتمعاتنا العلمية والاقتصادية». وأضافت داتي: «إن جامعة السوربون أبوظبي تلتزم بتنمية برنامج ثقافي حيوي، مُعتبرة البعد الثقافي أمراً أساسياً».
ومن جانبها، صرّحت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، قائلة: « نحن نبذل قصارى جهدنا لتوجيه المستقبل بقوة نحو البحث، بل وأيضاً نحو الثقافة. فالجامعة يجب أن تكون مؤسسة شاملة، لهذا، تسعى الجامعة جاهدةً لتكون مركزاً للثقافة، وبالتالي تتمتع وتنقل التنوع الثقافي الذي يميزها».
وناقشت الحلقة أهمية الثقافة في تشكيل المجتمع، بمشاركة متحدثين بارزين من ضمنهم ميسا قرعة، المديرة الفنية لكلية بيركلي للموسيقى في أبوظبي، وسيسيل هيرمان، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ Culture Emulsion، والدكتور كريستوف مولهيرات، رئيس قسم الآثار وتاريخ الفن في جامعة السوربون أبوظبي، والخبير في فن النسيج القديم. كما سلّطت الجلسة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الثقافة في عالمنا، من خلال الفنون المسرحية والتراث والوساطة الثقافية والهندسة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا جامعة السوربون أبوظبي الإمارات جامعة السوربون أبوظبی

إقرأ أيضاً:

سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»

طانطان (وام)
زار عدد من السفراء جناح دولة الإمارات المشارك بموسم «طانطان الثقافي 2024» بالمملكة المغربية الشقيقة الذي اختتم أعماله اليوم.
فقد زار الجناح العصري سعيد الظاهري، سفير الدولة لدى المملكة المغربية، ومرشد أحمد الرميثي، قنصل دولة الإمارات في مدينة العيون المغربية، والشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، وخالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية.

اصطحب معالي اللواء فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، السفراء خلال زيارتهم جناح دولة الإمارات المشارك في موسم طانطان الثقافي، وتعرّفوا على أركانه المختلفة التي تضم الأزياء التراثية، والمجلس والمعرض البحري التراثي، بالإضافة إلى ركن القهوة العربية والشاي المغربي «الأتاي»، والسوق الشعبي ومعرض الصور الخاصة بالعلاقات الإماراتية المغربية، ومحتوى عناصر التراث المعنوي المشترك بين الإمارات والمغرب، كما حضروا أشواط سباقات الإبل المقامة في ميدان الشيخ زايد.
وأكد العصري سعيد الظاهري أن «موسم طانطان» يُمثّل أحد ثمار التعاون الثقافي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة، ويجسّد مستوى العلاقات الأخوية والاستثنائية التي تربط البلدين في مختلف مجالات التعاون المشترك، إذ تحرص القيادة الحكيمة في البلدين على تعزيز هذا التعاون وتطويره، بما يخدم مصالح البلدين والشَّعبين الشقيقين.

أخبار ذات صلة «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024» «موسم طانطان الثقافي 2024».. فعاليات تراثية تضيء على التقاليد الإماراتية والمغربية

وأضاف أن المشاركة السنوية لدولة الإمارات في هذه التظاهرة الثقافية تجسد موعداً متجدداً للاحتفال بالروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والمغربي، وتؤكد قيم الشهامة والعطاء التي يزخر بها الموروث الثقافي والتراث العربي الأصيل.
ولفت سفير الدولة لدى المملكة المغربية إلى أن موسم طانطان يندرج ضمن العناوين المشرقة للشراكة، والارتباط الأخوي العميق، الذي يجمع دولة الإمارات بالمملكة المغربية، ويُعد شاهداً حياً على صون وتعزيز التراث وتخليد التقاليد العريقة، حيث يساهم هذا الفضاء التراثي في عرض مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس الغنى الثقافي للمجتمع وتنوعه.

وأضاف سعادته أن «موسم طانطان» يعدّ فرصة لتسليط الضوء على التراث الحضاري الإماراتي والعلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط البلدين؛ نظراً لما يلعبه التبادل الثقافي والحضاري في تعزيز التفاهم والتناغم ومدّ جسور التعاون والحوار، وترسيخ العلاقات الطيبة بين الشعبين اللذين تربطهما قواسم مشتركة.
وأكد أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تحرص على الحفاظ على الموروث الثقافي، وضمان استدامته، لجعله رافداً من روافد التنمية، من خلال دعم الفعاليات الثقافية والفنية والتاريخية التي تسهم في تعزيز التعاون والحوار بين الثقافات.
واختتم بالقول «نأمل أن يستمر التعاون الثقافي القائم بين البلدين في هذا المجال، وأن تزدهر العلاقات الأخوية والتبادل الثقافي في المستقبل لبناء عالم يسوده التفاهم والسلام والتعايش».

مقالات مشابهة

  • جامعة النيل تستضيف تصفيات الجمهورية لرياضات التنمية الذهنية
  • مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يطلق مبادرة “نمو”
  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • وزيرة الثقافة تُفتتح ورشة العمل الدولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام"
  • جامعة الملك خالد تستضيف البرنامج الإثرائي الأكاديمي 2024
  • الإعلام المغربي يثمّن مشاركة الإمارات بـ «موسم طانطان 2024»
  • سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • بالشراكة مع "موهبة" جامعة الأميرة نورة تستضيف برنامج موهبة الإثرائي العالمي